لماذا

نعم قتلتكم وسأعيد قتلكم لوتعلمون ..
من أنتم حتى تجترئ لياليكم على الحلم بحضرة سلطان نهاري ؟؟؟
من أنتم حتى تمارس طموحاتكم غواية الحرية داخل أسوار مملكة آبائي ؟؟؟
من أنتم حتى تخوض أخيلتكم في نوايا التبديل والتغيير ... وتوغلون في متاهات الكرامة ؟؟؟
من أنتم حتى تراودكم أنفسكم أن تتذمَّروا أمام أعين حراسي ؟؟؟؟
ألم تكن حفائر سياط أعواني غائرةً في أجسادكم وأرواحكم بما يكفي ؟؟؟؟
كيف تجرؤون وقد ربيناكم على الولاء والتصفيق والتهليل ... ودفعنا من أجل هذا النفيس والرخيص ؟؟؟؟؟
كيف سوَّلت لكم أنفسكم على الخروج ... ونحن من علمكم الخروج وكيف ومتى ولمن يكون ؟؟؟
نعم سأقتلكم ألف ألف مرةٍ وأمثل في أجسادكم وأرقص على دمائكم رقصة النصر ...
وسأجعلكم أيها العبيد .. عبرةً لأجيال مُلْك أولادي وأحفادي يا مارقين !!!!!!!

أخي المبدع عبدالله اعذرني على خربشاتي التي أثارتها آهتك وتساؤلاتك البديعة
حسبنا الله ونعم الوكيل
الرحمة للشهداء والعافية للجرحى ... والفرج للأمة بعون القوي الجبار المنتقم
مودتي كما يليق

الأحلام في هذا الزمان تقتل قبل ولادتها

الأحلام أحترقت وأصبحت رمادا يلعب به الكبار

قتل الحرية هواية الكبار والضحية طفولتنا المأسوره

قتل الحلم العربي ولم يبقى سوا خريف ينتظر الربيع

فهل سيأتي الربيع وترحل عذابات الخريف القاسية؟!

..............

شهدائنا أحياء في قلوبنا والكبار لهم العار مهما طال الزمان

كم هي أليمة هذه التساؤلات البريئة .. لقد تفاعلنا معها استنكارا ، فبالله قولوا لي إخوتي كيف يكون حال من يعيشها كل يوم ؟!!
نسأل الله فرجا قريبا من عنده يخفف عن أهلنا في سورية محنتهم .
بارك الله في قلمك أخي الأديب عبد الله ، ونفع بك .
مع عاطر تحيتي ،

موجع نصك وقاتلة هذه الحروف المسكونة بأنينهم وحشرجة أرواحهم المقلعة نحو العادل الجبار على أجنة رحمته

مدهش هطولك يا ابن استاذنا

تحاياي

باتت المشاهد والجرائم غير الإنسانيّة بحقّ البشر تثير تساؤلات عديدة ولا من جواب!
كلمات مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

صرخ الحرف لماذا فأوجع قلوبنا
بوركت
تقديري

زفرة حزن ووجع تتجدد للأسف ممن فقدوا كل مشاعر إنسانية ولن تحرك قلوبهم صرخة طفل.

لا حول ولا قوة إلا بالله!

تقديري

يوم ما سينطق ويتكلم الضمير الأنساني ويذكر ويعلن الحداد لجريمة نكراء هي جريمة أغتيال الطفولة والبراءة,
الأطفال هم زهور هذه الحياة وقلب هذه الإنسانية وهم نبض حياة هذه الحياة.
ولكنهم بفضلك أصبحوا مُشردين، جائعين، مظلومين، مُحتاجين، محرومين، مُتألمين، يتيمين، ضائعين، مُستغلين،
غير أمنين، عنيفين، مُنحرفين، هاربين، متسولين، هيكل تسكنهُ الظلمة والذهول والدهشة والرعب ...
هم أطفال فاقدين طفولتهم ولا قيمة لكيانهم الصغير ... كيف ولماذا؟!