المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير بلمداني
كانت من بعيد...في منظرها كبنية عز.تخلت عنه..او تخلى عنها......رغم شباب ملامحها....الا انها
من قريب..اقرب لشبه عجوز...
تراها تسآير في بطا......الى الوراء..اكثر الى الامام...
رث حالها...اهتراء هيكل الباسها...تصطنع الوقار على وجهها.......بدمامته.....ترتدي القناع..من
فوقه القناع.....الا ان مظهر الهوان لا ينتبذ عن محياها.......لا يحيد......رايت العيون عنها
تغمز..لها تغمز....من حولها تكيد.......بل تلكن لها الوعيد....بجميع اللكنات..من وجوه من كل
السحنات....في ثيابهم الوقورة.......او عظلاتهم المغرورة....او وجوههم المبثورة........هالني .
.الموقف........اقتربت منها في وجل...خطوة تدفع الاخرى.........فضولا لاسمع ما تجيب...كانت
تلبس لبس الخوف.......تسمعت تمتماتها...........................ااا ه.....كانت تطلب
المزيد.....وتزايد لمن يزيد..................صعقت...تعثر بي الادبار..........كدت اصيح.........يا
زمان.....ما هذا الهوان.......هل.النسب اغدر...والعرض افسد....والشرف اهدر........ولكني صحت
باعلى صوت................لما التفتت الي.......
وقالت ببسمة ...بها رعيد...***....يا ابني ما تريد.........**.......هربت.....صحت...ت واريت
عنها..عن الجميع...هل اتوارى عن نفسي...اهرب منها.......كما هرب ابناءها
..الصالح..المتعلم..الامي..الس ياسي...المثقف........ ....وصحت للمرة الثانية.............
من هذه النكدة....من هذه الاكذوبة........حتى ناداني....الزمن.........الم تعرفها...؟هي
العروبة............
هنالك...صحوت من حلمي على صوت امي..الحقيقية...توقظني...***