فوضى الحريـات

يبدو تأزم الموقف السياسى والأمني واضح جلياً للجميع ,ويبدو أن الحلم بالإستقرار هو مجرد أحلام يقظة لن تتم وسط هذا الصخب والتربص والعداوة بين كل الأطراف
لكن ! ما الذى دفع الوضع فى مصر إلى هذا الحد ؟
هل هي سياسة خاطئة من الحاكم يصاحبها حسن النية ؟
أم تنفيذ لمخطط دولي لتدمير مصر بقيادة الرئيس وجماعته ؟!
أم أن قوي المعارضة هي التى تعد المكايد لخنق الأستقرار ؟!
كلها أسئلة تطرح وسأجيب عنهـا من خلال وجهة نظري المتواضعة ...
من رأى المشكلة تكمن فى نظرية المؤامرة التى يستخدمها كل الأطراف لتبرير موقفه السلبى سواء بالرفض أو القبول
الرياسة فى نظر المعارضة تتأمر للقبض على زمام الحكم وإعادة سنياريو مبارك
والمعارضة فى نظر الأخوان قوة مندسة تريد عرقلة مسيرة الرئيس فى النهوض رغم اننـا لم نري التطور إلا فى الرقص الشرقى ..
ومصر لا حول لها ولا قوة ... فبدلاً من البحث عن جذور المشكلة ووضع حلول تُبنى على أساس علمى نكتفـى بإلقاء التهم على الأخر
وخلق حدوتة تافه تبرر اتهامك وتجذب الشارع إليكَ..كلها أساليب كفيلة بزيادة الأنهيار , الأستخدام الخاطئ لفكرة الحرية من قبل المتظاهرين
يرجع لقلة الثقافة والخوف من القادم فيدفعه الخوف إلى الأخذ بنظرية شمشمون ويهد المعبد عليه وعلى أعداءه ..والغريب فى الأمر أن القوي المعارضة
تصفق بحراره لما يحدث من تخريب ودمار لمنشأت وممتلكات هذا الوطن , أرجو من الشعب المصري أن يعيد ترتيب أفكاره ولا ينجرف وراء المضللين
فهو كفيل بأن يصنع الحدث المبهج إذا ابتعد عن الحدث وأفرغ شحنات التعصب لفئة أو حزب معين وينظر إلى الأمر بعين مجرده وقلب يملئه حب هذا الوطن
الهدوء هو الحل للخروج من الأزمة ولمعرفة الملثمين الذين يختفون وسط جموع الشعب الغاضبة .. من حقك أن تغضب لكن من حقك أيضاُ أن تعرف
أن للغضب ضوابطه فانت كشعب دائم بدوام هذة الأرض أول من يتحمل عواقب السقوط ..

كُتبت بتاريخ

30/1/2013

لا شك أخي الكريم أن بناء مصر مسؤولية الجميع
لكني أرى ان أكثر من يعرقل هذا البناء هو المعارضة
لأنها باتت معارضة من أجل المعارضة وليس من أجل الإصلاح ورفع البلاد الى مستويات أكثر أمناً ورفاهية ..
وما الأحداث التي حصلت وتحصل الا دليل على ذلك !


الأخ الكريم احمـد عبد الفتاح الشهيبى
تقبل مروري


محبتي وتحاياي ..

الأستخدام الخاطئ لفكرة الحرية من قبل المتظاهرين
يرجع لقلة الثقافة والخوف من القادم فيدفعه الخوف إلى الأخذ بنظرية شمشمون ويهد المعبد عليه وعلى أعداءه ..والغريب فى الأمر أن القوي المعارضة
تصفق بحراره لما يحدث من تخريب ودمار لمنشأت وممتلكات هذا الوطن

ما قامت الثورة إلا ليعيش المصري بحرية لكن حرية مضبوطة لا مغلوطة
حرية ليست على إطلاقها من كل قيد وضابط وإلا كانت فوضى قاتلة تفتك بأهلها
كما وصل اليه حال مصر

حرية للجميع لا تضارب فيها للمصالح فحرية البعض لا تعني قيدا للآخرين

أما عن دور المعارضة التي تصفق للتدمير والخراب والفوضى
فهؤلاء أول من يجب على الثورة محاسبتهم

وما أجمله صوت العقل نصغي إليه فننبذ كل خلافاتنا ونكون يدا من أجل رفعة الوطن الحبيب

تقديري لوعيك الكبير أستاذ عبد الفتاح
دمت ودامت مصر بخير

والغريب فى الأمر أن القوي المعارضة تصفق بحراره لما يحدث من تخريب ودمار لمنشأت وممتلكات هذا الوطن , أرجو من الشعب المصري أن يعيد ترتيب أفكاره ولا ينجرف وراء المضللين
فهو كفيل بأن يصنع الحدث المبهج إذا ابتعد عن الحدث وأفرغ شحنات التعصب لفئة أو حزب معين وينظر إلى الأمر بعين مجرده وقلب يملئه حب هذا الوطن

من أين ننتظر نهضة وتطورا وقد انتصب أذيال الاستعمار وفلول النظام السابق في وجهة المسيرة منذ الخطوة الأولى، بتهديد ينطق به المشهد وتغالطه الأقوال نفشلكم او نحرق مصر
جذور المشكلة معروفة وأدواتها مكشوفة والأمر بيّن لا لبس فيه، لكن الإعلام عبد للفلول والأذيال وثمة شريحة واسعة من الشعب يستعبدها ويسيرها الإعلام
ووحدها مصر تدفع الثمن

الوضع مقلق والصورة متداخلة ولكنا بدأت تختلط بين أيدينا الأوراق

نسأ ل الله لمصر السلامة ولأهلها الأمن والأمان

موضوع طيب في شان مر

تحاياي

السلام عليكم ورحمة الله

استاذنا الكريم

بداية لاتوجد معارضه منظمة او احزاب لها قوة علي الارض وكل المعارضه الموجودة هي معارضه غير مسيسة فاض بها الكيل من الحالة السياسة والاقتصادية ولا بريق امل في حل قريب

من يسموا بجبهة الانقاذ لا تمثل الا نفسها وليس لها ارضيه قوية في الشارع المصري وهنا لابد ان لا نعلق الاخطاء علي شماعة معارضه غير موجودة

بصدق وامانه المسئول عن كل ما يحدث الان هو مؤسسة الرئاسة وتعنت جماعة الاخوان المسلمين

لا تقولوا لنا انها حرب لافشال الاسلام السياسي والا فلما هدا التصاعد في الخلافات بين حزب النور والرئاسة اليس الاثنان كانا حليفان

السلفيون بدأوا يلعبوا سياسة وحاولوا لم الشمل واصدروا مبادرة تتتوافق في كثير من نقاطها من ما طلبت به جبهة الانقاذ وكل القوي الشعبيه والجزبيه المستقله من الاسلامين او جبهة الانقاذ

وهنا من الذي يخرب مصر ؟ من الذي يتعنت ؟ من الذي يتعالي علي جميع الفصائل ؟

ما هو المشروع او الخطوة الايجابيه التي عملتها مؤسسة الرئاسة ويمكن ان يشار لها بالبنان

هناك من سيقول لم يتركوا مؤسسة الرئاسة ان تفعل شئ ؟ اسف السؤال هو ما الذي عملته الحكومة يرضي الشعب باقل القليل

قبل لوم الاعلام لابد ان نعرف من الذي اعطاهم المادة الاعلامية ؟

ان كنا نريد الحل في مصر فعلينا ان لا نرتدي النظارة السوداء

وافر شكري وتقديري استاذنا الكريم

تقبل مروري وتحيتي