تغريدات في ربوع الواحة

بسم الله الرحمن الرحيم

قالوا لنا :
سوف نأتي بالأمن
والأمان
خدرونا بالأحلام
الوردية
وعدونا بأن القادم
أجمل
انتظرنا ماتأتي
به الأيام
فإذا هي مجرد
أوهام
يلقون تبعات كل
مايحدث
على كتف الماضي!!!
كرامة الإنسان
أصبحت لاتعني لهم
شيئاً
دم الإنسان أصبح
شلالاً يهدر
بالثورة
ويطالب بالقصاص
تركوا مهمتهم
وتفرغوا
لمطاردة المعارضين
واعتقال من يرفع
يده بالتحدي
صنعوا من أوهامهم
إرهابا
يفرغوا فيه حقدهم
الدفين
على كل حرِّ شريفِّ
لم يعرفوا كيف يداروا
خيبتهم وفشلهم
وتخلوا عن مسئوليتهم
ولم يدركوا
أن الله
من ورائهم
محيط
وأن إرادة
الشعوب
لايمكن أن تُكسر
تمنيت من كل قلبي أن يكونا صادقين
وأن يقبضوا على المتهمين في حوادث الإرهاب
ويقدمونهم للمحاكمة الفورية العلنية
حينها سوف نحييهم ونشكرهم
عندما تتضح الحقيقة
وأنهم بالفعل صادقون
كلنا نعارض ونستنكر من يرفع
السلاح في وجه الشعب أو قوات الأمن
ولكن اختلطت الأوراق
ولاندري من يطلق الرصاص على المظاهرات؟
ومن هم هؤلاء البلطجية الذين يحتمون برجال الأمن؟
ومن هم هؤلاء من يهاجمون المظاهرات السلمية؟
شكلوا لجنة العشرة ثم لجنة الخمسين
بغير أساس ديمقراطي
وعملوا في سرية
وعندما قاربوا على الإنتهاء
كان الخلاف هو النتيجة الحتمية
لهذا العبث!!!!!!!!!!

تغريدات تبثّ الشّجن والمخاوف في محاولة للتّأرجح على خيط الأمل

سيكون الآتي أجمل إن شاء الله وسيتغيّر الحال فدوامه من المحال أستاذي

بارك الله بك وبحرفك

مودّتي

نسأل الله اللطف بشعوبنا ، ونمنّى أن تصحو الضّمائر ويعلي أصحابها رايات الحق
كلمات مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

بسم الله الرحمن الرحيم



وجوه بريئة
زُج بها خلف
القضبان
بلا ذنب جنوه
إلا أن عارضوا
الظلم
لقد ساد قانون
الغاب
وصار الأقوى يجور
على الضعيف
ولا نجد من
مستنكرٍ
الكيل بمكيالين
هو الذي يسود
ومن يتظلم ليس
له إلا القتل!!!!
جحافل البغي تظن أنها
قد تسيدت الساحة
واعتلت الكرسي
والله من ورائهم محيط
إن هم إلا يظنون
قريباً قريباً جداً
وأقرب مما يتصورون
سيكون القصاص
ممن بغوا وطغوا وتجبروا
في الأرض
وظنوا إن لن يقدر الله عليهم
لم يفلتوا من جزاءٍ عادلٍ
وهناك من تشرّب
دعاية سوداء
وصفق فى صفوف
العميان للوهم
الذى ألبسوه
زوراً حلة الأمل
سوف يفيق قريباً ولايجد
إلا السراب
فهنيئاً
لمن عرف
الحق
وثُبت
وسُحقاً لكل من
جرى وراء هواه
ونافق من أجل مصلحةٍ
أو جاهٍ
أفيقوا أيها الغفاة
قبل أن يجتاح الطوفان
الأخضر واليابس

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تغلق
طاقة الأمل في نفس
الإنسان
فلا جدوى من
حياته
ومن فضل الله
على الإنسان
أن جعله
يحلم
وجعل البشر جميعاً
متساوون في
الحلم
ومن الحلم تبدأ
رحلة المرء
نحو القمة
نحو تحقيق الذات
وتلبية كافة
مستلزمات حياته
بالأمس سُد بابٌ كنتُ
أدخل منه
إلى عالم الحلم
أخط فيه بعض نبضي
لم أتجاوز حدود الصدق
وآداب الحوار
كنت أتنفس بحريةٍ
مسئولةٍ
لأن لدي من القناعات
ما يجعلني بعيداً
عن مجرد التلميح بما
يؤذي المشاعر
انهالت عليّ قذائف الباطل
واتهامات ذوي الغرض
وكاد المريب أن يقول خذوني!!!
اندهشت مما جرى
وسرعان ما فوضتُ أمري لله
من يعلم السر وأخفى
شعرت بالرضى
وسرعان ما نسيت
انهمرت سحائب الحروف
تغمرني وتواسي قلبي
وكانت هذه الخاطرة

بسم الله الرحمن الرحيم

حكمتي في

الحياة

أنه لايأس مع

الحياة

الأمل يغلف كل

شراييني

ويمنحني القوة

على التحمل

عندما ولجت عتبة القناديل

منذ عامين نيف

كان الجو العام في

بلادنا العربية

مشحون بالغضب

والقنوط

كل المسالك قد

سدها الطغاة

ظنوا أنهم مانعتهم

حصونهم

وأعوانهم

بالغوا في الظلم

وبالغ البعض في الأسى

كانت حروفي تنبئ بالغد الأفضل

رسمت حلماً جميلاً

وتعلقت به

كان اسمي عنواناً للأمل

رسمت بسمة على شفاه اليائسين

وبعد لؤى قامت الثورات

في تونس ومصر

وليبيا وسوريا

واليمن

انفجر بركان الغضب

في وجع الطواغيت

وأعوانهم

حاولوا المقاومة بلا جدوى

هرب أحدهم سريعاً

ومكر أحدهم

ومزق أحدهم أشلاءً

وخرج أحدهم بوجه محروق

ومساعدة الجوار

وظل أحدهم في غيه بمعاونة

أعداء الأمة

انحاز الشرفاء

والمقهورين للثورة

بينما طأطأ البعض رأسه

بحثاً عن مهرب

بينما وقف البعض

وكأنما الأمر لا يعنيه

مرت الأيام وتوالت الشهور

وتجلت حقيقة الأمور

تدبير خبيث من الأعداء

لإعادة الأمور إلى

ما كانت عليه

انهارت أحلام الثوار

وركب الوصوليون الموجة

وعادت ريما لعادتها القديمة

كثر الهرج والمرج

وتلطخت الأيدي بالدماء

وتعالت أبواق النفاق

وسكت أهل الباطل

ومازالت الثورة في

موجتها العاتية

تحاول التخلص من

أخطاء الماضي

مازال لدي الكثير من الأمل

ما زلت أهتف للغد الجميل

وما بين الأمل وقسوة الواقع

أعيش أغني للحياة

ثقتي بالله كبيرة

أكاد أرى المستقبل

الزاهر أمامي

أتنسم عبير الحرية

معزوفات تتالت على قيثارة الواقع المرّ الذي تعيشه شعوبنا
فياضة بالحس قويّة المحمول مائزة بجميل الأداء

فرج الله كربة الأمة
دمت بخير

تحاياي

نداءات صادقة لمن فقدوا السمع والبصر
حاضر لا يبشر بالخير
وغد لا يبشر بأمل
وحرف يحكي الكثير من الشجن
بورك اليراع
مودتي وتقديري

تخدير الشعوب لا يعني موتها
وعندما تستيقظ ستسقطهم عن عروش الظلم لتعيش بكطرامة

شكرا لك أخي

بوركت

بسم الله الرحمن الرحيم
لاأجد من اللغة من المعاني
عما أريد التعبير عنه
التغريدات وقفت
في حلقي
بين الروح
والحنجرة
والثورة مازالت
تهدر داخلي
وليس لها من
دون الله كاشفة