مسكينٌ هذا الكائنْ
لا تسَعهُ الدنيا دون أمراة
فواحدةٌ تعشقهُ .. تضمهُ
تعينهُ .. ترقبُهُ حتى يكبر
فبِدونها لا يكون رجلا مثل الرجال
وأُخرى تضمُهُ في مملكتها
تعذبهُ .. تجلِدهُ
حتى يعودَ طفلا يتبعُها..
فبدونها لا تكتملُ رجولَتهُ
أما هناك .. حيثُ الأمانْ
لا خوف فيها من إمراةٍ يشقى بها .. ولها
ولا انسان!
لكن المسكين يظلُ وراء النسوانْ
يهرعُ هنا وهناك
خلفَ الحور العيْنْ
في كل مكانْ
مسكينٌ هذا الانسانْ!