حماس بين المطرقة والسندان

من يكره انتصار المقاومة على دولة الكيان هو حليف لهذه الدولة اللقيطة

أن أكبر خدعة نفذّها إ أبليس أنه اقنع كل الفلاسفة والمفكرين أنه غير موجود ، وأقنع البسطاء أن مهمته فقط هي الوسوسة لارتكاب المعاصي كالسرقة والزنا وغيرها ،،
والحقيقة أنه صاحب مشروع كبير يقوم على اثبات خطأ الله الذي أمر كل المخلوقات بالسجود للإنسان وجعله خليفة على هذه الارض ، وأقصد بالخلافة هنا خلافة الاعمار وإخضاع الطبيعة ، والماسونية والصهيونية ما هي إلا أحدى أدوات أبليس في هذه المعركة ضد الانسانية لإثبات خطأ الله في استخلاف الإنسان


نظر الله إلى الأرض فاختار طائفة من عبادة لمحاربة هذا المشروع
المقاومة في غزة اليوم هي رأس حربة المشروع الرباني في محاربة المشروع الإبليسي

المجد للشرفاء

بعد الهدنة الأخيرة بين فصائل المقاومة ودولة الكيان كثرت النقاشات والنحليلات
الكثيرون مبسوطون وفرحون بسبب حالة الصمود الأسطورية
والبعض راضون بدرجة مرضية وخصوصا بتوقف شلال الدم ، ولكنهم كانوا يأملون بالمزيد من المكاسب ، وربما أنا منهم
والعض غير راض ويقول : ( تيتي تيتي مثل ما رحت مثل ما جيتي )
والبعض يجرّم المقاومة ويتهمها بالتقصير وربما العمالة وإن كل ما حدث هو في سياق الترتيبات القادمة ويتحدثون كثيرا عن موضوع حقول الغاز على سواحل غزة

وأنا اقول التالي : ليس مطلوبا ولا مقدّرا للمقاومة في غزة أن تحارب العالم : بدأ من فئران السفينة داخل غزة مرورا بالسلطة في رام الله ثم دولة الكيان مدعومة من كل العالم : بدأ من النظام المصري والأعراب وكل الانظمة العربية وأنتهاء بما يسمى كل العالم الحر مجتمعا
ثم نجلس نحن على التلفاز نراقب الأخبار ثم نذهب لقضاء حوائجنا وتعليم أولادنا والعمل والمناسبات الاجتماعية ...الخ ثم الجلوس للتنظير والترف السياسي المكذوب
ما حدث في غزة هو أن الله أراد إقامة الحجة علينا يوم القيامة ( يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها )
سنجادل كلنا الله نحن المقصّرون يوم القيامة جدالا حول تقصيرنا ، وستكون غزة وكل قطرة عرق وكل قطرة دم وكل روح زكية استشهدت حاضرة ترد علينا وتفحمنا وتسكتنا

المجد للشرفاء

مررت على الموضوع وعلى كل الردود

ولن أكتب إلا نصركم الله يا أهلنا في غزة وفلسطين

لكم الله فأنتم الرجال الحق

العدو لا يعرف الا القوة وهكذا الدنيا عندما تملك السلاح فانت قوي وتستطيع ان تفاوض عدوك ككفة راجحة اقول الحق حماس كانت قوية عندما كان الجناح العسكري قائم وله ضرباته التي يرمي بها اليهود ولكن اليهود عرفوا كيف يصطادون حماس اغروهم بالكراسي فاحبوا الجلوس وتركوا الجبهة اذا اردت ان ترى وضع الفلسطينيين يعود الى افضل حال فعلى حماس اعادة قسم الجناح العسكري ويجب ان يكون له عملياته المنتظمة في ضرب اليهود لكي ترى الاثر الحقيقي كيف سياتي نتنياهو صاغرا يتمنى قبول المفاوضات ان اردت ان ترضخ عدوك فاشغله وهذا ما عجزت عنه المقاومة بعد ان ذاب الجناح العسكري ولم نرى له اثرا اين العمليات الفدائية والاخبار التي كنا نسمع فيها قتل يهود اين الاحزمة الناسفة اين العمليات التي قام بها يحيى عياش يرحمه الله ومحمد ضيف وغيرهم من المهندسين العمالقة طيب الله ثراهم

هذا الوقت وقت التعدي على الاقصى الشريف هو انسب وقت لعودة الجناح العسكري والقيام بالعمليات الفدائية والاحزمة الناسفة وكما قلنا ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة