لست بارعة في تفخيخ ذكراك
فكل محاولاتي في شحن عواطفي ضدك- منهزمة
وكل الافتراءات التي نسجها خيالي لك- مراهقات
سرا اقتنيت دفئك
في ليال قارسة الشوق
أعود الى أدراج حيرتي
حين يطغى طيفك في جنونه
وينسني قسمي بنسيانك
ثمة احلام تأبى أن تستبدلك
وثمة مشاعر تخضع برمش من حرفك
دون استاذني
دون حسبان لحاضر وآت..
ياحضرة الأمل القديم
لم يعرف نزاعي مع الوجع أي هدنة
متى تزيح ملامحك من الطرقات
متى تخلو الصباحات من همس أنفاسك
فكلما تتبعت آثارك غلبني التيه..