وصفة سياسية شعبية
عامة الناس لا يستطيعوا رؤية ضوء لتلمس الطريق الصحيح لأنهم يعيشوا في خضم الفوضى للسياسة الأمريكية وجدت أن أسهل الحلول لوجع الكتاب المحللين السياسيين والاقتصاديين المحليين والأجانب حتى محللين البورصة التي هي مثل الوضع العربي العام في انحدار وتجدد نفسها بانحدار ، لعل الكثيرين اكتشفوا ذلك ، معيارا سياسيا يوحد الشعوب العربية المغلوبة على أمرها ضد مرض أمريكا" وصفه سياسية خفيفة الدم بسيطة لحلحلة ولحلحة أوضاعنا " هذا المعيار يصلح أن يستخدمه العامة على مدار الساعة في اتخاذ قرار بسيط وصائب وفعال بغض النظر عمن يستخدمه وهو : النظر إلى ما تفعله أمريكا بحقنا أو ما ترغب القيام به ضدنا فنصنع عكسه فكرا وممارسه كل على قدر استطاعته . أي اتخاذ القرار الإرادي الفردي الممانع للإرادة السياسة الأمريكية تجارة المتاعب وذلك للاستمتاع بالحياة لما تبقى لنا في الحياة . وهذا أقل القليل لما يمكن للفرد أن يصنعه بعيدا عن الدور الرسمي العربي .
مثلما أننا نقيس أمورنا الدينية والدنيوية على القاعدة الشرعية الحلال والحرام فهذه الوصفه هي قاعدة الحلال والحرام السياسي للتعاطي مع الفكر السياسي الأمريكي السلبي ضدنا الذي ينمطنا للتعايش مع الألم لأنه يفتقر إلى الحضارة والضمير والأخلاق وماذا نتوقع غير ذلك .
تنتهي صلاحية هذه الوصفة السياسية التي يمكن التعاطي منها في الليل والنهار وقبل الأكل وبعده أو أن تؤخذ حبوب أو شراب أو ابر في العضل بعد خمسين عاما من تاريخه وهي فترة كافية لأمريكا لإثبات حسن نواياها تجاه الشعوب العربية حتى نبدأ التفكير في قبولها وإعادة التفكير بموجب ما يلزم تجاهها .