صعوداً شطرَ مكَّةَ أمْ نزولا
ونخلاً كان قصدُكَ أم خيولا
ومــا بَــرَقَ المـثـقَّـفُ حـيــثُ تـلــوي
بـحــاضــرةٍ , فــحـــاورتَ الـطُّــلــولا
فـلـمْ يَـقُـلِ المُـصـادِفُ ..لـســتَ مـنّــا
ولـسـنـا مـنـكَ...,أوشَــكَ أنْ يــقــولا
ومـانـفـسُ الــدنــيِّ ســقــتْ نـفـوســاً
ولاقــــولُ الـجــهــولِ روى عــقـــولا
عـلـى حــدِّ الـريــاضِ وقـفــتَ صـبــاً
عــلــى طــلــلٍ يــحــاول أنْ يـــــؤولا
كــأنــكَ مـاقـصــدتَ بــــلادَ عـــــزٍّ..!!
ومــــا خَــذَلَــتْ ولامـنـعَــتْ رســــولا
ولـيــس رجـالُـهــا الـشـعــراء لــمّــا
تُــطــارد خـيـلُـهـمْ شــفـــةً شــمـــولا
وأســرجــتَ الـخـيــالَ فــــأيُّ وهــــمٍ
يــــوازيْ صــاهــلاً فــرســاً جــفــولا
فــمــا فُـتِـحَــتْ مـضـاربُـهـمْ حـنــانــاً
ولاقُصِدَتْ نواديهُمْ فُضـولا............