المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباح الضامن
الكاتبة الكريمة والأم الرؤوم
يتلخص المقال في التالي :
نحن نعلم كيف كان الرومان وكيف كان عمرو بن العاص وعمر بن الخطاب عليهما رضوان الله تبارك وتعالى
كانا في قمة العدل والرحمة مع هؤلاء، حتى أسلم جل أهل مصر إلا من في قلبه مرض، وصارت النسبة هي الأغلب دون أن يذبح أحد، أو تقام محاكم تفتيش كما حدث في الأندلس
فأين هذا من الخراب القادم لنا منهم من الداخل والخارج من حروب ومكائد
*بيان أن جميع الحقائق التاريخية من كتب النصارى تؤكد أن دينهم لا يثبت له أصل
*ثم أن تأليه المسيح عليه الصلاة والسلام كذبة كبيرة وغير متقنة واستخراج كل الثغرات من كتبهم هم
*ثم بيان أن المسيحية التي افتروها دين دموي واستئصالي وليس تسامحيا كما يدعون
*ثم أن الكتاب الذي بين أيديهم متناقض مع بعضه ومع الواقع والتاريخ ثم هو غير مقبول للعقل ولا للقلب بأي منطق
*بيان أن المجامع المسكونية من كتبهم هم كانت تغير الدين مرة تلو مرة وتطرد الرافضين لذلك من القساوسة وهكذا في كل مؤتمر يتم وضع فرية يتفق عليها ثم تلغي نصوص ما وهكذا
*أن الحوار بين الأديان يمثل جزءا من الرسالة التبشيرية التنصيرية للكنيسة ، حسب كلام البابا نفسه وموثقا ذلك كي يفهم الشيخ فلان ودعاة الحوار
*بيان أن مصر لم تكن نصرانية كلها يوما ما
*بيان أن كلمة قبطي تعني مصري ولا تعني نصراني بأي حال ولا في أي مرجع أو قاموس أو موسوعة
*بيان أمثلة من الكتاب الذي بين أيديهم
حيث يوصف نبي بالزنا وبالكفر بالقدر ، ويوصف الله تعالى بأنه يتعب ويرهق ويحقد على العبيد
يوصف نبي آخر بأنه يسكر ، ونبي ثالث بأن ابنتيه اغتصبتاه !
*يوصف الله تعالى ثانيا بأنه يندم على أفعاله
ويوصف المسيح مرة بأنه ابن حرام تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
وقد أسلم القس الإندونيسي - أنطونيوس مقار – الشهير
لما رأى أنه لا يعرف دينا حقيقيا، بمجرد أن لقي عالما مسلما
وقال الرجل : فوجئت أنه يذكر لي نصوصا من الكتاب المقدس بين يدي، ومن كتب التاريخ الانجليزية نفسها ويريني كيف هي متعارضة مع بعضها ومع التاريخ ومع العقل/ ثم يريني التاريخ حتى من الموسوعة البريطانية يكذب كلامنا، وهكذا حتى انهرت وعدت للكنسية أسأل، فقالوا تؤمن ولا تناقش هذه أسرار الله!
والقصة في كتاب : لماذا أسلمت، وقد نشره المجلس الأعلى للدعوة في سومطرة
وفكرة يسوع ابن الله متوافقة مع فكرة كاريستانا ابن وشنو في الهندوكية، ولا صلة لها برسل الحنيفية، فلم يقلها أي نبي صلوات الله وتسليماته عليهم أجمعين