أنقذوا الحجاج .. بفتوى شجاعة

لئن توليت يوما وظيفة وزير الاوقاف لاجعلنها مادة مقررة فى كتبهم المدرسية منذ الصغر لتعيها اذن واعية
و لن اسمح لأحد من الكبار الذهاب الى الحج الا بعد ان اعمل له اختبار او ان يكون حضر دورة تدريبية على الاقل على مدار 3 سنوات حتى ترسخ معنى " حرمات الله " فى صدورهم وعقولهم ويتم تطبيقها فعليا ًوآليا دون تذكرة

يذكرنى كلامك يا دكتور بردى على موضوع وجع بالحرم الشريف للشاعر الكبير محمد المختار زادنى بما فى الأقتباس
فوالله لن تحل هذه المسأله الا ان كانوا صارمين فى تطبيقها

ولن يكون حرام على السلطات السعودية ان منعوا الناس من الذهاب الى الحج بسبب المفاسد الكبيرة التى تحدث بسبب عدم الالتزام من قبلهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير أيها الصحب الكريم
أخي الأستاذ خليل
طرحت موضوعا نحتاج أن نقف معه وقفة دينية ومعمارية واقتصادية وتوعوية , فهي فريضة الحج حيث المكان والزمان والعباد .
أصل المشكلة تكمن في رمي الجمرات والتدافع بكثرة هائلة والوقت المحدد لها .
سأتحدث عما رأيت كوني أحد الحجاج الذين من الله عليهم بالحج هذا العام :
من المشكلات التي حلت عقبات في أداء مناسك الحج :
- الافتراش الهائل والعشوائية في طرق المشاة بمنى مما أدى إلى ضيق الممرات وبالتالي ازدحامها بالحجيج أثناء تنقلهم .
- قلة طرق وسائل المواصلات بين المشاعر المقدسة مما أدى إلى صعوبة التنقل بينها .
- التدافع والتزاحم لرمي الجمرات في أيام التشريق ويوم العيد وأهمها اليوم الثاني عشر لتعجل الحجاج وهذا التدافع يحصل خشية أن يدرك المتعجلين الغروب وهم بمنى علمًا بأن حد منى من جهة الجمرات ينتهي بآخر جمرة وهي جمرة العقبة , كما علمت .
أسباب حدوث الاختناق في اليوم الثاني عشرة .
- كثرة المتعجلين .
- حمل الأمتعة أثناء الرمي
- الاستعجال في الرمي وعدم الروية وانتظار تفكك الازدحام .
- عدم التوعية الكافية بوقت الرمي وهو طويل ونهاية حد منى .
- تعجيل الحجاج من قبل رؤساء الحملات في بعض الحملات بالإجبار .
- الافتراش الحاصل حول الجمرات .

إن أهم حل لهذه المشكلة ويجب أن يؤخذ بعين الاعتبار هو ما طرحته الأستاذة نسيبة , ولكم أن تتصوروا أن التدافع والاختناق حصل من وقت الظهر إلى قبيل العصر , وقد رميت أنا وأهلي ومعنا أختي وهي تعاني من مرض ألم بها أمس ذلك اليوم رمينا بيسر والحمد لله ولم نجد زحاما أبدا وذلك قبل المغرب بنصف ساعة وقد رمت أختي عن اليوم الأول وقد مضى ثم عادت لترمي عن اليوم الثاني وهو يومنا وقتها ..

بقي مسألة وهي الحج كل عام وهو فرض في العمر مرة وقد أشرت إليها أخي خليل فهنا نحتاج إلى توعية في أحب الأعمل إلى الله والتي يجب الإكثار منها , فكثير من المسلمين يجهلونها كقيام الليل وقراءة القرآن والإكثار من الصدقات وصيام ما حث عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - كالاثنين والخميس والأيام الأولى من ذي الحجة وغيرها .

أخيرا :
نسأل الله لأخواننا وأخواتنا الذين ماتوا في هذه الحادثة أن يجعلهم من الشهداء , كما نسأله تيسير الحج لحجاج بيته فهو السميع المجيب .

لكم التحية والتقدير .

السـلام عليكم استاذ بندر الصاعدى
الشاعر الكبير والأنسان والمفكر
احييك على هذا التحليل الدقيق جدا
وهو الحق وقد رايته وهو مشهد يتكرر كل عام
والغريب ان لناس لا تتعظ !!
اذن فالصرامة هى الواجب معهم
لا تساهل فى اهلاك الأرواح وهو محرم شرعا فمن مقاصد الشريعة المحافظة على النفس

تعجيل الحجاج من قبل رؤساء الحملات في بعض الحملات بالإجبار .

وهذا شىء مأساوى آخر - الا يتقون - وقد كانت خطبة الجمعة لدكتور سعود الشريم يقول فيها لاصحاب الحملات الله الله فى الحجيج وخدمتهم .. عجبا لآذان صما وضمائر نائمة ! هم من الفئات المستهدفة فى التوعيه وليس بالقوانين فقط .

ان شاء الله اعتقد هذه الندوة ان عقدت الجمعة القادمة او التى تليها حتى يحضر كل منا افكاره ستكون بحق ندوه مفيده ممتعة فى رحاب الله وواجب المسلمين

حمدا لله على سلامتكم جميعا انتم والعائلة وتقبل الله حجكم وغفر لكم

تقبل تحياتى ووافر تقديرى

الجهل ثم الجهل ثم الجهل ...هو عدو الانسان الأول
وجهل الحجاج بكيفية التعامل مع أمور الحج من الألف إلى الياء
هو سبب المشكلة..!

الحجاج هم الداء وهم الدواء
الاقبال على الله والسعي إليه هو همهم الوحيد وبأي طريقة كانت..!
لا يفكرون ولا يعترفون ولا يعرفون بأن الذهاب إلى الله والتقرب منه
له شروط وقواعد وأمور كثيرة.
فتجد الناس هناك يهلكون ويدوسون بعضهم بعضا بدافع التوجه لله والتقرب منه

التثقيف كما قال استاذنا سمير ضرورة ملحة

و أن يكون التثقيف اجباري وبالقوة
وأن يكون شرطا من شروط الحج استخراج شهادة
نجاح في معرفة كافة أمور الحج .
(ترى هل ستستجيب الدول لذلك وهل ستتعاون المؤسسات في مصداقية
تلك الشهادات؟؟؟)


المفروض أن يكون هناك رسومات توضيحية عن خط سير
الحج يدرسها كل حاج قبل أن يأتي...!
وأيضا نشر .....أشرطة مصورة عن كوارث الحج ليرو الحجاج
بأم أعينهم ماقد يحدث اذ لم يستجيبوا ويتعاونوا

الجهل يعم بلاد المسلمين وعدم اتباع الانظمة والقوانين
هو شعار أغلب المسلمين إلا ما رحم ربي.

أحبتي ..الناس لا تقرأ...!!!؟؟؟
الناس تشتري الاشياء وتلقي بكتيب التعلميات في سلة المهملات ..!!
الناس تمر بجانب اللواحات الارشادية فتتجاوزها
الناس في الحج تتصرف بخطأ وتفترش الارصفة في الاماكن الخطأ
ولا يتناصحون ..!
الناس هناك يتباغضون ويتدافعون ويخطئون على بعض بقصد وبغير قصد من أجل السعي إلى لله
وهذه النقطة بذات يجب أن يسهب في شرحها وتوضيحها العلماء والناس بينهم
حتى يفهموا حقيقة التوجه إلى لله.

*
*
*
شكرا لك خليل حلاوجي
وشكرا لكل من عقب هنا
دمتم بخير يأهل الواحة


*
*
*

تحية واحـة
نـورا

أخي الكريم

لا يتم هكذا التعاطي مع مافيه نص شرعي لا يؤخذ الا ممن سبر اغوارة وعرف قدرة ومقدراة ، تقول (وأريد موقفا صريحا وشجاعا ولنسمها ( فتوى جماعية )نجمع عليها بغاية حقن دماء المسلمين)

الفتوى يا اخي لا تؤخذ الا من اهل الفتوى ولو قلت دعونا نبحث عن اصل الإشكال في اعداد الوفايات والتزاحم لكان الأمر أسلم.

هناك فرق بين ان ينطق عالم الدين بفتوى شرعية فيها تمديد في الوقت او تقليصه او ما إلى ذلك ، وفرق بين بحث مشكلة الزحام ومحاولة تفاديها.

ربما اعتراضي على كلمة فتوى لان الفتوى لا تؤخذ ولا ينبغي ان تنطق الا من اهل علم راسخين.

اما بحث المشكلات فهو رأي مكفول للجميع

بورك بك

استكمالا" للمشروع
أرى التالي
1\ ماأورده الدكتور سمير بضرورة تثقيف الحاج من قيل ان يصل الديار المقدسة
فاني اوافقه على جعل الفتوى قانون ملزم لكل دولة ولايمكن اعطاء الحاج جواز السفر الا بعد ان ينهي دورة تثقيفية اجبارية واذا فشل في تحصيل العلم الشرعي فيها فانه يعد غير مؤهل للحج
يجب ان نقيم دورات تثقيفية قبل فترة غير قصيرة من موسم الحج

2\ زمن الرمي
ايضا" يجب ان نوضح للحجاج ان زمن الرمي فيه تيسير مدهش
يقول الشيخ محمد الشنقيطي:
«واختلفوا في أيام التشريق الثلاثة هل هي كاليوم الواحد بالنسبة الى الرمي. والتحقيق ان ايام التشريق كاليوم الواحد فمن رمى عن يوم منها في يوم آخر أجزأه ولا شيء عليه. هذا هو مذهب احمد ومشهور الشافعي ومن وافقهما».
وبالتالي فهي دعوة لصدور فتوى جماعية واضحة تجيز الرمي في أي وقت ولا سيما قبل الزوال

3\ اعتراض الاخ الصباح على وصفي للفتوى بالشجاعة
أجابه فيها سميرنا العزيز جوابا شافيا وكافيا
وودت لو اضيف التالي بعد اذنه
لاني تعمدت بالوصف تحفيزا
نعم انا اريد فتوى شجاعة لها قوة القانون المطبق عن طريق الشرطة
فتوى تقول كفى للفتاوى التي تجعل الحاج في موضع التخيير
فتوى شجاعة لانها تمنع كبار السن منعا" بقوة ملزمة من القاء انفسهم في التهلكة ومن ثم الموت وقل الانتحار الجماعي طالما ان الله يسر لنا الامر واجاز الشرع توكيل الحاج لغيره من الحجاج الشباب برمي الجمرات
وأسألك بالله عليك أخي الرائع
هل أن مفهوم الاستطاعة في الحج تتضمن الزاد والراحلة أم انها تتضمن القدرة البدنية أي ( الصحة )
واذا كانت صحابية سألت رسولنا الكريم عن جواز ان يحج شخص ما عن ابيها لانه شيخ طاعن في السن فاجازها ، الا يمكن ان ان نستقرء مااجازه النبي فنقول من باب اولى ان يوكل المسن غيره من الشباب لا اقول في عموم الحج بل فقط في رمي الجمرات ونقضي على جزء مهم من المشكلة

فقط نحتاج شجاعة في اجبار المسنين اكرر ( أجبار ) خوف الهلاك

والشجاعة ايها الصباح الحبيب وحدها هي من تمنع الحجاج الذين يتباهون انهم حجوا للمرة العاشرة والعشرون
تمنعهم لا لشىء وانما ليعطوا الفرصة لاخوانهم ليتموا الفريضة وهي الحج لمرة واحدة
والشجاعة هنا ستترجم الى فتوى تضع النقاط فوق حروف هؤلاء الاغنياء وخصوصا" للتجار منهم

أنها الشجاعة أيها الحبيب
التي من خلالها سنلمس الخلل في الكثير من المواضع فنطرح اليوم في الواحة ( جميعنا ) وعي المسلم الحريص على التمسك بعقيدته ودينه من ناحية والاندماج في واقعنا المعاش من دون انفصام فكري أو وجودي.
أذا نجحنا هنا في الواحة في التصحيح فلربما تناولنا مسائل أعقد بكثير منها
1\ مشكلة البطالة
2\ الاعلام الاسلامي
3\ أزمة خطبة الجمعة

الاتحب أن تكون معنا ياءيها الصباح الحبيب ... شجاعا"
وأنا أعلم كما الجميع في الواحة يعلم أن مانقوم به هو مقدمة لتلك التحديات ، من حيث اننا لسنا المتخصصين بل اننا عين على المجتمع وهذه العين تبصر وتبحث وتستنبط وتحاول ان تقدم مقترحات وحلول
ثم في نهاية المطاف
نعرض تلك الرؤى الجماعية على أهل الفتيا
وهكذا نكون قد أبرأنا الذمة
أننا أمام مسائل تشريعية واقتصادية لا تزال هي الجانب الأضعف في الاجتهادات الفقهية الحديثة.
فلنرفع الصوت عاليا" مجتهدين فان أخطأ الصباح صحح له السمير وأن ضل الخليل هداه الفاتح وان سألت نسيبة أجابها المازني .... أسرة هم العلماء وهم المتعلمون ....فقط أحضر لنا الشجاعة
لعلنا نرسخ هنا روح التجديد ، ثم نترك للفقهاء الموقف الاجتهادي التجديدي الامثل ، ومانقوم به ليس جهدا تأويليا يتجاوز مجرد تخريج حديث أو ترجيح قول لاحد المجتهدين أو تفعيل آلية أصولية معطلة
انه جهد يمازج النص بالواقع ليستثمر اقصى الاستثمار في المنفعة من حيث ان الخلق عيال الله احبهم الى الله انفعهم لعياله ...

\
\
وردت الي مقترحات كثيرة ساعرضها للمناقشة منها
ان نقسم وقت الرمي
وفق عدد الدول المشاركة
بمعنى ان نخصص لكل دولة ساعات معينة ومحددة
والتنسيق يتم مع القائمين من وكلاء نقل الحجاج والمسؤؤلين السعوديين
الاقتراح الثاني
ان يخصص كل راعي حملة حج ( ولنقل كل خمسين حاج ) ويوكلون احدهم للرمي
يسيرون معه الى مكان ما ( يحدد هندسيا) ويتولى الموكل فيتقدمهم الى منطقة الرمي وهم يظلون واقفون في تلك البقعة التي حددناها هندسيا
بعد ذلك يقوم الموكل بالرمي عن مجموعته ( الحمسين ) ويجوز له للتأكد أن يورد الاسماء بمكبر الصوت ليسمع الذي وكل صوت الموكل وهو يردد اسمه
\
\
كل الرؤى قابلة للنقاش مادام الهدف عصم دم المسلم
\
دعواتي لكم أخوتي الافاضل

دعوناه ليشاركنا هنا

	دعوة لإصدار "فتوى موحدة" لتأمين الحجيج تورانتو- تامر أبو السعود- القاهرة- محمد صبري- إسلام أون لاين.نت/ 21-1-2006 د. صلاح سلطان، رئيس المركز الأمريكي للأبحاث الإسلامية دعا رئيس المركز الأمريكي للأبحاث الإسلامية بأمريكا الشمالية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى عقد مؤتمر تحت إشراف مجمع الفقه الإسلامي في مكة، من أجل استصدار "فتوى موحدة تيسر على الحجاج أداء المناسك في أمن وسلام"؛ وذلك تفاديا للحوادث المتكررة فى موسم الحج وآخرها التدافع على جسر الجمرات بمنى الذي أسفر عن مقتل 362 حاجا هذا العام. ووجه الدكتور صلاح سلطان، رئيس المركز الأمريكي للأبحاث الإسلامية، رسالة إلى الأمير تركي بن عبد العزيز سفير السعودية بالولايات المتحدة، يدعوه فيها للتواصل مع الحكومة السعودية ووزارة الحج بالمملكة من أجل عقد مؤتمر لتفادي تكرار مأساة التدافع فى الأعوام القادمة. وفي رسالته التي حصلت إسلام أون لاين.نت على نسخة منها قال سلطان: "على الرغم من الجهود المضنية التي تقوم بها المملكة لتوفير وسائل الراحة والأمان للحجاج، فإنه مما يحز في النفس أن يحدث ما حدث هذا الموسم وبعض المواسم الماضية من قتل المسلمين لبعضهم بسبب الزحام الشديد في رمي الجمرات". ووقع حادث التدافع فى موسم الحج لهذا العام على جسر الجمرات في منى بعد الظهر مباشرة أي بعد الزوال مباشرة؛ وهو ما يشير إلى أن أغلب الحجيج لم يأخذوا بفتوى أجازت رمي الجمرات قبل الزوال وليس بعده فقط تيسيرا عليهم. ضرورة شرعية وأرجع سلطان السبب في المأساة إلى "الفتاوى التي تصر على وقت محدد وضيق لرمي الجمرات لا يجوز في غيره". وتابع: "جهل كثير من المسلمين المخلصين بأحكام ومقاصد الحج، فدفعهم الحماس في المناسك إلى الاندفاع دون علم ورؤية وفهم للأحكام ومقاصدها". وقدم سلطان للسفير السعودي دراسة فقهية قام بها المركز الأمريكي للأبحاث الإسلامية بعنوان: "توسيع وقت رمي الجمرات.. ضرورة شرعية معاصرة". فتوى موحدة ودعا سلطان في رسالته إلى أن يتولى مجمع الفقه الإسلامي بمكة دراسة هذه الدراسة، وأن يقوم المجمع بدعوة ممثلين من المجامع الفقهية العالمية في الأزهر والمغرب العربي والهند وأوربا وأمريكا ومكة لإصدار فتوى موحدة تيسر على الحجاج أداء المناسك في أمن وسلام، وأن تكون هناك متابعة للحملة الإعلامية والتثقيفية للمسلمين قبل الحج بوقت كاف لتوعيتهم بكل الإجراءات الجائزة التي تيسر عليهم أداء شعائر الحج. وفي حوار سابق مع جمهور إسلام أون لاين.نت يوم 19-1-2006 قال سلطان: "هناك بعض العلماء يقولون بجواز الرمي قبل الزوال، لكن الجمهور العريض من العلماء المحليين والمشايخ أفتوا بأنه لا يجوز". ونحى سلطان باللائمة في مقتل 362 حاجا خلال تدافع بمنى هذا العام إلى جهل كثير من المسلمين حسني النية بقواعد وأهداف الحج. وقال: من المؤسف حقا أن ينفق الناس آلاف الدولارات لأداء الحج ولا يكلفون أنفسهم قراءة كتيب عن الحج. وطالب في حواره مع جمهور إسلام أون لاين.نت إلى "تدشين حملات إعلامية وتعليمية لتوعية أفضل بشعائر الحج لمن سيحج مستقبلا". وأقر سلطان في رسالته بأن المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها يتابعون ببالغ التقدير ووافر الاحترام الجهود التي بذلتها وتبذلها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها، ملوكا وحكومة وشعبا، لتوفير كل وسائل الراحة والسلامة والأمان لحجاج بيت الله الحرام وللمعتمرين والزوار"، ودعا إلى بذل مزيد من الجهود في هذا الشأن. وبدأت السعودية في تنفيذ عدد من المقترحات العملية لحل حوادث التدافع التي تكررت خلال الأعوام الأخيرة، على رأسها تطوير منطقة جسر الجمرات بالكامل وزيادة عدد الممرات فوق الجسر. وعدد المتوفين في التدافع الأخير هو الأسوأ منذ سقوط 1426 قتيلا في تدافع بنفق بمكة في عام 1990، كما توفي نحو 250 حاجا في تدافع عام 2004 عند جسر الجمرات في منى، ولقي 251 حاجا حتفهم عام 2003 في حادث مشابه.

تابع هنا
http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle06.shtml

أختي الكريمة الرائعة يامن همتها فاقت همة الخليل
نسيبة بنت كعب
رعاك ربي وايدك في مسعاك
أختي وددت لو تراسلين هذا الدكتور الفاضل لنوحد جهود الواحة مع جهوده
واي مجمع آخر
ولنجعلها أمسيات تثري الحوار لغرض الوصول الى حل ونقضي تماما" على المعضلة

بارك الله فيكم احبتي ووقاكم كل مكروه يارب آمين

أجد أن كلماتي المختصرة وجدت صداها في عقول الأحبة. وأكرر بأن أمر التوعية هو الأهم. تصرفات الحاج هي التي تحدد أكثر من أي شيء آخر مستوى الأمان والأمن.

وقانون "ثقافة الحج" الذي أراه أن يكون إلزامياً سهل الصياغة إلى قانون صعب التحقيق في الواقع ، ضروري التنفيذ لحقن الدماء وتنظيم الشعائر والمشاعر.


وأوجه القول للأخ محمد العبدالله لأقول له:

إن إسلامنا منهج حياة يجعل من كتاب الله وسنة الرسول دستوراً ، وعليه فكل حال للمسلمين أو تصرف يخص الحياة يحتاج إلى فتوى ولا تختص الفتوى بالعبادات فحسب لإلا إن كان مفهومك قاصر على أن ما لله لله وما لقيصر لقيصر ولا أحسبك كذلك.


تحياتي

موضوع جميل جدا ولكن لن يتغير شيء .أما السبب في ذلك أن شيوخنا يجمدون على قتيا أو فتوى واحدة ويعتبرون أي تجديد فقهي بدعة ولم يضعوا في حسابهم أن الدين والشريعةيسرت ولم تعسر ....أخي خليل كأنك تنفخ في قرية معطوبة ......... أرأيت حتى التحري لشهر رمضان والعيد إلى عهد قريب لايعتمدون على الأرصاد بل على نظرة شيخ يرى بربع عين وعندما يرى رمش عينه يهرع لأول مصدر ليقول أنه رأى الهلال ...........هل رأيت ذكاء أجمل من هذا الذكاء ................تحياتي لك على طرحك لمواضيع في غاية الأهمية