عِيدٌ أتانَا مَنْ لَدُنْهِ سَعَيدا فِي رَكْبِهِ بُشْرَى الغَفُورِ وُفُودا فَالشَّهْرُ وَلىَّ والحَصَادُ بِرَحْلِهِ يَسْمُوُ إلى رَبِّ الأنَامِ شَهَيدا صُمْنَا وَقُمْنَا وَاجْتَهَدْنا طَاعَةً نَرْجُوُ رِضَاهُ وَرَحْمَةً وَخُلُوُدا مِنَّا إمَاءٌ بِالرِّكُوُعِ حَرَائِراً مِنَّا عَبِيدٌ يُعْتَقُونَ سُجُوُدا فَالدِّيِنُ عِزٌّ إنْ نُذِلَّ جِبَاهَنَا وَالكُفْرُ ذُلٌّ إنْ نُعِزَّ قُدُوُدا للهِ نَخْضَعُ لا شَريكَ لِمُلْكِهِ سُبْحَانَهُ أهْدَى لَنَا التَّوْحِيِدا يُجْزي شَهِيداً لَمْ يَضِنّ بِرُوحِهِ بِالقَصْرِ يَعْلُو فِي الجِنَانِ مَشِيدا حَيٌّ بِرِزْقٍ لَيْسَ يَنْفَدُ نَبْعُهُ وَعْدٌ لِرَزَّاقٍ شَكُوُرٍ جُوُدا أهْفُوُ لِرِزْقٍ مِثْل رِزْقِ شَهِيدِنَا لَوْلا نَهَى رَبِّي لَكُنْتُ حَسُوُدا هُوَ مَنْ يَمَنُّ كَمَا يَشاءُ بِقُدْرَةٍ يُعْطِي وَيَسْألُ مَنْ يَرِيدُ مَزِيدا مِنْ فَضْلِهِ فَرَضَ الحُبُورَ بِشَرْعِهِ فَالفِطْرُ أفْرَاحٌ تُقِيمُ العِيدا حَفْلٌ لنَا فِيهِ التَّوَدُّدُ وَاللقا والطِفْلُ يَزْهُوُ بِالرِّدَاءِ جَدِيَدا
مها توفيق