مفتاح وباب

الدكتور العمري
تحية خالصة
في هذه الابيات كثير من الشعر
و كثير من الحكمة
و جميل الصبر لا يظهر إلا في معان كهذه..
شكرا لك..
عبد القادر

بارك الله بك أخي الكريم رابحي.

أنت شاعر مميز ورأيك هنا بالإطراء يكرمني.


تحياتي

دمت بكل الخير شاعرنا وأستاذنا العمرى

بارك الله فيك ونصرك على من يملأ قلبه حقداً

لنقاء قلبك وصفاء سريرتك

دمت لنا عزاً وفخراً أستاذنا

ماشاء الله وتبارك الرحمن..
أيُّ شعرٍ وأيُّ حكمةٍ هذه التي أبدعت وأمتعت
وأيُّ شاعرٍ أناخ الشاعريّه وامتطى صهوةَ الإبداع !
قصيده من الصدقِ بمكان لأن تلمس إحساسها..!
ومن البلاغة بأسلوبٍ يُخرسُ ألسنَ الإعجاب !
ومن العزّةِ بتاجٍ يجعلك تسمو وتتماهى مع مفاخرها !
أعادت إلى الذاكره شاعر الحكمه وفيلسوف الشعراء أبا العلاء المعرّي..

ألا في سبيلِ المجدِ ما أنا فاعلٌ عفافٌ وإقدامٌ وحزمٌ ونائلُ تعدُّ ذنوبي عند قومٍ كثيرةً ولا ذنبَ لي إلاّ العُلا والفضائلُ

**********

زَمَانٌ يَرَى الدَّيْجُورَ صُبْحَاً وَأَهْلُهُ يَرَونَ الهَوَى حُكْمَاً فَغَصَّ صَوَابُ

وكأنهُ يقول:

إذا عيرَّ الطائيَّ بالخلِ مادرٌ وعيَّرَ قساً بالسفاهةِ باقلُ وطاولتِ الأرضُ السماءَ سفاهةً وفاخرتِ الشهبَ الحصى والجنادلُ فيا موتَ زر ْ إنَّ الحياةَ ذميمةٌ ويانفسُ جدّي إنَّ دهرَكِ هازلُ

**********

عِتَابِي إِذَا جَارَ الكِرَامُ مَثُوبَةٌ وَعَفْوِي إِذَا جَارَ اللِئَامُ عِقَابُ

وكأنهُ يقول كما قال البحتري

ذريني وإياهم فحسبي صريمتي إذا الحربُ لم يُقدحْ لمخمدها زندُ !

بل يستدعي المقنّع الكِندي حين قال:

وإنَّ الذي بيني وبين بني أبي وبين بني عميّ لمختلفٌ جدّا ولا أحملُ الحقدَ الدفين عليهمُ وليس رئيسُ القومِ مَن يحملُ الحقدا!

*************

أَيُمْدَحُ بَعْضُ السَّجْعِ مَدْحَاً لِطَيْرِهِ وَشَدْوِي عَلَى أَعْلَى الغُصُونِ يُعَابُ

وهنا يعيد للذاكره قول أحدهم:

أحرامٌ على بلابلةِ الروضِ حلالٌ للطّيرِ من كلِ جنسِ !

د.سمير القصيده أثارت الإعجاب ونبشت الذاكره وجددت الحب
فلك كل التحيّه والإعجاب
للتثبيت

أَتَنْجُو؟ وَهَلْ يُبْقِي الصِّحَابَ عِتَابُ وَتَرْجُو؟ وَهَلْ يُسْقِي الشَّرَابَ سَرَابُ أَصَابَكَ مِنْ كَيْدِ الوُشَاةِ شَدَائِدٌ وَكُلُّ عَظِيمٍ بِالوُشَاةِ مُصَابُ فَلا تَشْتَكِ النَّاسَ الأَذَاةَ فَإِنَّمَا لِكُلِّ أَذَى مَهْمَا يَطُولُ ذَهَابُ وَصَبْرَاً عَلَى بَلْوَى الزَّمَانِ وَعُسْرِهِ فَفِي الصَّبْرِ مِفْتَاحٌ وَفِي الغَدِ بَابُ زَمَانٌ يَرَى الدَّيْجُورَ صُبْحَاً وَأَهْلُهُ يَرَونَ الهَوَى حُكْمَاً فَغَصَّ صَوَابُ وَقَومٌ تُذِيبُ الصِّدْقَ فِي مُرِّ مَا افْتَرَتْ وَقَومٌ تُرِيبُ الحَقَّ ثُمَّ تُرَابُ وَشَاكٍ مِنَ الإِنْصَافِ وَهْوَ فَضِيلَةٌ وَبَاكٍ عَلَى الإِسْفَافِ وَهْوَ سِبَابُ وَكَيفَ يُهَابُ اللَيثُ فِي الغَابِ إِنْ عَوَتْ عَلَيهِ ذِئَابٌ أَوْ عَصَتْهُ كِلابُ عِتَابِي إِذَا جَارَ الكِرَامُ مَثُوبَةٌ وَعَفْوِي إِذَا جَارَ اللِئَامُ عِقَابُ

أرى أن هذه الأبيات من روائع سمير العمري لا شك في ذلك
ولكن أروع ما في القصيدة أنها ليست حديث الشاعر عن نفسه ولكنه حديث القصيدة عن نفسها !!!
نعم صدق الشاعر وصدقت القصيدة.
القصيدة تحتاج لمن له خبرة بالذهب والبلاتين ليثمنها وليس لمن ينبهر بكل ما هو أصفر.
د. سمير العمري ، أيرضيك أن تعرف أنه مازال هناك من يعرفون أن من الأبيض ذهباً ؟

يسرني ات اكون من اوائل من يفتح هذا الباب...
اشتقت اليك كثيرا يا مفتاح الخير.
لك فيض من محبة اخيك.

وأنا والله هزني إليك شديد شوق يا أبا الأوفياء ، ويا رمز النقاء.

أشهد الله أني أحبك.

ومرورك هنا هو أغلى عندي من الدر والجوهر.


بوركت وشكر الله لك وأكرمك بما يكرم به عباده الصالحين.



محبتي

ايها الشاعر المفلق , لله انت من شاعر مُجيد

والله انها لرائعة اضرمتها المحن !
وما علمت العسر الا مبشرا باليسر

لك كل الود والتقدير

أقول يا دكتور ...

والله وأنا أقرأ هذه القصيدة انفتح أمامي ألف باب ولم يغلق ....

لله أنت ما أجمل قلمك ..


كبير أنت وربي .....

أجل ....
تذكرت أبا فراس و أحمد ابن الحسين و ابن زيدون
لله درك لا فض فوك و لا لقيت من يجفوك ...
دمت بود دائم

ويقولون بأن الشعر العربي يحتاج إلى نهضة فكرية تعيده إلى مكانته..
وأنا أعتقد أن الشعر العربي قد عاد فعلاً ..
بأدباء وشعراء هذه الواحة المباركة
ولا يزال المتنبي يتجول في واحة الأدب العربي ..
ومن لديه ريبة فليقرأ قليلاً من كثير :

وَمَنْ عَابَ أَقْـدَارَ الخَلائِـقِ عَيَّبُـوا
وَمَنْ هَابَ أَقْـدَارَ الضَّرَاغِـمِ هَابُـوا
عِتَابِـي إِذَا جَـارَ الكِـرَامُ مَثُـوبَـةٌ
وَعَفْـوِي إِذَا جَـارَ اللِئَـامُ عِـقَـابُ
وَصَوتِي كِتَابٌ لِلنُّهَى فَصْـلُ حِكْمَـةٍ
وَصَمْتِي خِطَـابٌ لِلـوَرَى وَجَـوَابُ
وَيَسْأَلُ أَهْلُ الحَرْفِ رَأْيَاً عَـنِ الـذِي
يَرَى فِي الشُّعُورِ الشِّعْرَ أَيْـنَ لُبَـابُ؟

بورك فيك أيها الشاعر الأبي ..
فأنت جليل وعزيز الجانب من غير مداجاة .

بارك الله بك أخي الحبيب عبد الملك أيها الصادح بالخير الناطق بالود الجواد بالمدح.

نعم أخي لا أحسب الشعر العربي إلا عاد من خلال رابطة الواحة الثقافية ، ولا أحسبه إلا سيعود أكثر وأرقى.


فخور أنا بك وبكل شاعر وأديب ومتذوق ومدرك لدور الشعر وأهميته في الرقي بالذائقة وتنقية النفوس.




تحياتي وامتناني

أَصَابَكَ مِنْ كَيْدِ الوُشَاةِ شَدَائِدٌ وَكُلُّ عَظِيمٍ بِالوُشَاةِ مُصَابُ فَلا تَشْتَكِ النَّاسَ الأَذَاةَ فَإِنَّمَا لِكُلِّ أَذَى مَهْمَا يَطُولُ ذَهَابُ وَصَبْرَاً عَلَى بَلْوَى الزَّمَانِ وَعُسْرِهِ فَفِي الصَّبْرِ مِفْتَاحٌ وَفِي الغَدِ بَابُ

خبرتَ الدنيا بعين الحكيم وكتبتَ عنها بيراعة شاعر قدير

ما شاء الله أبا حسام

أَيُمْدَحُ بَعْضُ السَّجْعِ مَدْحَاً لِطَيْرِهِ وَشَدْوِي عَلَى أَعْلَى الغُصُونِ يُعَابُ وَلَو كُنْتُ مِنْ أَهْلِ المُدَاجَاةِ فِي الوَرَى لَجَلَّ لَنَا قَدْرٌ وَعَزَّ جَنَابُ وَلَكِنَّنِي أَهْلُ النَّزَاهِةِ وَالعُلا وَأَنَّى لِمَنْ يَبْغِي عَلَيَّ طِلابُ وَمَا يُجْحَدُ الحَسُّونُ عَذْبَ تَرَنُّمٍ عَلَى أَيْكِهِ مَهْمَا يَطِنُّ ذُبَابُ وَمَا تُرْمِدُ الشَّمْسَ المُضِيئَةَ غَيْمَةٌ وَمَا يُفْسِدُ التِّبْرَ النَّقِيَّ تُرَابُ

وهكذا دائما نفس طويل لا يمل قارئك من جمال قصيدك
صور جذابة وحكمة ناطقة بالحق وختام ولا أروع
:NJ: :NJ:

تحيات أخيك