تـَرَصَّعـْتَ كالأحلام ،أيقظتَ إلهامي ..

هي لتلميذي محمد الأمين السعيدي ..

تـَرَصَّعـْتَ كالأحلام ،أيقظتَ إلهامي ومَـوْسَقـْتَ ما يغريكَ يا طفل أيامي وحاولتَ أن تجتاحَ أجواءَ حِنـْكـتي فـتـمَّ ولم تركبْ قطارات أعوامي ربيعـُكَ يا موَّال حزني وغربتي تـَراءَى وقد أكـْملتُُ تزيينَ أحلامي تـَقـَد َّسْتَ كالأذكار في قـَـلـْب راهبٍ وغـَيـْرُك لا أعطيه إرْثي وأختامي تحَسََّسْتُ فيك الإبنَ إبني الذي سما فسارعْتُ كي أخفيكَ عن كلِّ شـَتـَّام أ ُبَاريكَ كي أ ُعـْيـيـكَ حتى تـَبرَّ ني وتـَـنـْضَمَّ كالأشعار في حـَمْل آلامي طريقـُك كي تمتازَ يوما بساطتي وأن يُدركَ الإحساسُ غـَايَات أنغامي بَدأتَ تذوقُ المـُرَّ مذ ْ بـِت َّ قادرًا فحَاصِرْ جُمُوعَ الخوف وامْشِ بإسلامي ُرؤاكَ إذا لم تـَمـْتـَلـِكْ كلََّ حكمةٍ ستبقـَى نـَحـِيلَ الحرف نسّـَاجَ أوهام تـَعـَالـيـمُ هذا الشعر تـَبـْقـَى مـَنيعَة فهل أنت فوقَ الشـَّمس أمْ تحت أقدامِ أ ُعيذ ُك من شيئين فِعـْل حَمَاقـَةٍ وأن تـَرسمَ الأزهار في روح أقزام تـَعـَالـِيكَ قدْ يـُغــْنـِيكَ عـَن ْ كل ِّ سافل ٍ وعن كل هـَمَّاز ٍ وعن كل ظلا َّم أ ُريدُك مثل الهَمْس ِ في صدر قارىء ٍ فلا يـَنـْكـُرُ الأنـْوارَ خـَلـْفِي وقـُدَّامي

ما هذا يا رجل...
متى كتبت هذه...
رائعة و الله..
لقد رأيناها معا...
و انتظر الرد من أمين

أكرر ما قاله العزيز الكريم أخونا رابحي ؛ وأزيد عليه :

ألا ليتني كنت الأمين فألتقي على حرفك التحنان في ظل أنسام وأسرج في ضوء الأبوة أحرفي ولو كان عم دربي الليل خلفي وقدامي فمثل - إن يشعر- سداد وحكمة وحزم برفق الروح يشدو بأنغام

******
سيدي الكريم العظيم ؛ وإنك لعظيم في إبداعتك عظمتك في أبوتك ؛ لأنها الأبوة المتجردة إلا من تالحب الصادق ، والحرص الودود .
فليسمح لنا الأمين أن نغبطه على هذه ( المجذوبية ) التي تعتصم بالحق ، وتهيم في رياض الألفة ؛ لتخرج علينا بنور بصيرة نافذة وشذا نصيحة نفيسة
أكرم الله قلبك الكبير ، وشرح صدرك ورفع ذكرك ، وجزاك عما جدت به خير الجزاء.

وحاولتَ أن تجتـاحَ أجـواءَ حِنْكتـي
فتمَّ ولـم تركـبْ قطـارات أعوامـي

.
.

من أروع الأبيات

حيتي لروائعك

وبوركت والوطن

ما هذا يا رجل...
متى كتبت هذه...
رائعة و الله..
لقد رأيناها معا...
و انتظر الرد من أمين

رابحي أرجو فقط أنها أعجبتك أنت َ بالذات ..

شكرا

ليتــــ اللغــــــــــــــة تحكيك يا سيّـــــــدي


مررتُ ....فانبهرتُ ....فصمتُ ...


.........وهربتُ ههههه


أحبك في الله

هو ذاك الرباط السري السحري بين المربِّي و المربَّى
ليت القصيدة تصل إلى أيدي المربين جميعا ليدركوا ما قاله أحد الفلاسفة عن تلميذه : "ماذا عساني أعلّمه ؟؟ إنه لا يحبني...."
دام صدقك أخ مجذوب...

تحَسََّسْتُ فيك الإبنَ إبني الـذي سمـا
فسارعْتُ كي أخفيكَ عن كـلِّ شَتَّـام
والله قد فاجأتني ..
وأكرمتني و الله بهذه الأبوة التي أعتزّ بها كثير ا و التي كنت أظنها فيك منذ دهر بعيد..
إليك هذا الرد المتواضع:

رأيتكَ فنّانا يداعب أنغامي فسافرت في عينيكَ أتبع أحلامي ومزّقت في عينيك بعض شقاوتي وداويت ُ في عينيكَ جرح الهوى الدام ومرّغت في عينيك وجهي و حيرتي وبدّدت في عينيك تاريخ أوهامي وأفنيت كأس الحبّ في قلبك الذي ترفّع من خلفي ..تواضع قدّامي رأيتك دون الناس تجتاز قمّتي وتغرس سيف الشعر في عمق إلهامي وتنشر في عينيَّ عطفك نازعا جراحات ذي الأيّام من كلّ أيّامي وتجمع في عينيَّ لؤلؤك الذي ينوّر تنويرا ويقبر إظلامي رياحك يا مجذوب تغزو قصائدي وترسم في الأجواء قلّة أعوامي وتعزف لحن الحب في جوّ غربتي وتطرد لحن الكره من جوّ آلامي وتمسح في الآفاق وجهك كلما تمدّد ليل الشعر في سحر آكامي وها أنت يا مجذوب تصطاد روعتي وتسجنها بالمدح في حرفك السام وها أنت بالألحان تحتال ضاحكا عليَّ و تسبيني إليَّ بأقدامي وها أنت قد حاصرت كل مخارجي وها أنا يا( زرياب) أعلن إسلامي وها أنت يا( صدّام) تقصف حيلتي وها أنا قد سلّمت ريشة رسّامي سأركب في عينيك رقّة (راهب) وأركب في عينيك بحر الهوى الطام وأقتات في عينيك من كل خبرة وأٌشرب من عينيك إحساسيَ الظام

أستاذي الكريم // مجذوب المشراوي //

رائعة بحق ولو لم يكن بها سوى هذا البيت لكفى

أ ُعيذ ُك من شيئين فِعـْل حَمَاقـَةٍ وأن تـَرسمَ الأزهار في روح أقزام

جمعكما الله على الود دائما

تحية صفاء ونقاء لكما .

أكرر ما قاله العزيز الكريم أخونا رابحي ؛ وأزيد عليه :

ألا ليتني كنت الأمين فألتقي على حرفك التحنان في ظل أنسام وأسرج في ضوء الأبوة أحرفي ولو كان عم دربي الليل خلفي وقدامي فمثل - إن يشعر- سداد وحكمة وحزم برفق الروح يشدو بأنغام

******
سيدي الكريم العظيم ؛ وإنك لعظيم في إبداعتك عظمتك في أبوتك ؛ لأنها الأبوة المتجردة إلا من تالحب الصادق ، والحرص الودود .
فليسمح لنا الأمين أن نغبطه على هذه ( المجذوبية ) التي تعتصم بالحق ، وتهيم في رياض الألفة ؛ لتخرج علينا بنور بصيرة نافذة وشذا نصيحة نفيسة
أكرم الله قلبك الكبير ، وشرح صدرك ورفع ذكرك ، وجزاك عما جدت به خير الجزاء.

د حسن الشناوي أعجبني ارتجالك المتوقد ، شكرا أخي الأنيق