أعجبتني جدا سلمت يمينك اخي الفاضل
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
أعجبتني جدا سلمت يمينك اخي الفاضل
https://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM
وأنا أيضا لم أكن أتمنى هذا
لكنها
هي التي كتبت بيديها تاريخها
باختيارها وبمحض ارادتها
وصفات شخصيتها وسلوكياتها.
وما آلبت إليه كان نتيجة منطقية لمقدمات شخصية واجتماعية وسياسية أحاطت بها .
انها بالفعل تجسيد حي للبطل الدرامي
في صعوده وتألقه ... وفي سقوطه المدوي أيضا.
أعلم تمام العلم أن كل نساء الشرق قد أحببنها ....
أرجو لهن التألق ...
وأدعو الله أن يجنبهن السقوط في النهاية ضحية لعقولهن وحبهن للسيطرة.
سعدت بمرورك العاطر أهداب الليالي.
سلمت بخير.
الأخ الأديب الصحفي / محمد نديم .
شجر الدر .. تلك الشخصية النسائية التاريخية ،القاتلة المقتولة ، التي تنازلت عن عرش الملك ، لتنال عرش القلب ، هي نموذجا للمرأة ، بعواطفها ، والتي مهما بلغت من القسوة إلا أنها تتحكم فيها ، ولا تحكمها ، القصة ليس شجر الدر ، وأم علي الزوجة الأولى مثال آخر للمرأة ، كانت بطلة ثانية للقصة التي سردت بشكل رائع ، لتأخذنا إلى عوالم المرأة بكل تناقضاتها .
مضوع تناولته بروعة وبراعة ، في بساطة السرد ، جمال المفردات ، التركيز على العواطف وتأثيرها على طبيعة المرأة ، والتي تجعل منها رقيقة حالمة معطاءة ، تتوقد عشقا لتمنح الحبيب أغلى ماتملك ، حين تتربع على عرش القلب ، وإذا ما انتزع منها هذا العرش ، تحولت لقاسية لا تتوانى عن فعل شيء لتعود هي المليكة الوحيدة عليه مرة أخرى ، فوجدنا شجر الدر هنا تقتل في سبيل عرشها ، لتنتقم أم على منها أيضا في سبيل هذا العرش .
هي المرأة التي تفقد العقل لو اشتعلت جذوة الحب واستعرت ، فتعطي بلا حدود ، وتوظف الغيرة والكيد وكل نفيس ، جيوشا لتذود عن عرشها هذا وتقاتل في سبيل أن تبقى عليه .
أمتعني المرور هنا ، فقد ذقت حلاوة وطلاوة النص الأدبي الذي كان له نكهة خاصة بما أضفاه قلمك عليه من جمال الكلمة والسرد .
تحيتي .
//عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//
نعم هي نموذج للمرأة المتسلطة التي تركت نفسها للغيرة وحب التملك والسيطرة
وأرى أنها مثال لامرأة هي نتاج بيئتها وزمنها ....
سبية ضعيفة ... تحمل من ذكريات الأحزان عن ماضيها ...
أكثر مما تحمل من حلاوة الأحلام عن مستقبلها ... ماذا عساها أن تفعل وقد وجدت نقسها قاب قوسين أو أدنى من عرش بلد مثل مصر!!!!؟
وجدت نفسها في حلبة دموية اتسمت بها فترات التاريخ المصري منذ عهود الفطاميين إلى عهد محمد على باشا ...
حلقات متتابعة من الدم والقتل والسيطرة والانتصارات والا نكسارات ,من الأمجاد والخيانات
صاغهتا بسيوفها ثلة من المماليك ... الذين هم أسرى وعبيد , أمراء وبسطاء , حكام ووزراء , وأبناء ملوك وصعاليك .. دخلوا الاسلام بعد دخوله بلادهم...
وبين تقلبهم في سوق الرقيق والجواري كانوا يحملون فن الساسة وقدرة العسكر ودهاء الأوغاد . لا لكي يتحكموا أو يسودوا فقط ولكن ببساطة أيضا كي يبقوا على قيد الحياة...
فهم ٌإما قاتل أو مقتول...
كان المملوكي يقتل رفيقه وهو يبكي ثم يستولي على ماله وعرشه ونسائه .. ثم يمشي له في جنازة قخمة تليق بمقام الصداقة والأخوة في قيد المملوكية ...ثم يقوم القاتل ببناء مسجد يحمل اسمه .داعيا الله فيه أن .. يكون تكفيرا لذنبه.!!!!!...
وقصة بيربس وقطز ما زالت ماثلة في الأذهان وهي حلقتي القادمة ان شاء الله.
المماليك الذين رغم ذلك .... هم الذين حموا الحمى ... وحرروا الأوطان .... ودافعوا عن حدودالأمة حتى الشهادة .... رغم أن أيدي الكثيرين منهم لم تكن دائما طاهرة من دم الأخ والصديق.وتلك ضريبة السياسة ... وتبعات الحكم .... ومتاعب السلطة.
المماليك الذين دفعوا ثمن أخطائهم دفعة واحدة في نهاية درامية دموية يعجز أبرع مخرجي الروائع السينمائية أن يتخيله .... مذبحة القلعة ... المأدبة الحمراء التي أعدها محمد علي باشا كي يطعمهم آخر لقمة في أرزاقهم قبل موتهم.
لم ينج منهم سوى واحد .... هو محمد بك الألفي الذي قفز بحصانه من فوق سور القلعة ... مات الحصان .... وفر هو إلى غزة, ثم إلى عكا.
وحينما سرت في ممر الأروام الأرناؤط الذي مر فيه موكب الماليك في أبهى ثيابهم ( عند زيارتي لقلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة . الصيف قبل الماضي ..)
... نظرت حولي إلى أعلى حيث الأسوار من الجانبين وتخيلت أن رؤؤس الجند وأفواه البنادق سوف تطل من هناك فوق رأسي لتنهمر بعدها رصاصات - تماما كالرصاصات التي انهمرت و حصدت بريق النياشين ولآلئ التيجان وحرير العمائم ... وصرخات وشتائم والفرسان وحمحة وصهيل الجياد في مأدبة دموية ... رهيبة طوت وللأبد صفحة المماليك في مصر إلى غير رجعة .... وتلك الأيام التي يداولها الله بين الناس استقرت الآن بين يدي الأسرة العلوية.
واستوى محمد علي باشا تاجر الدخان الألباني الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب ,على عرش مصر. وبدأت فاتحة جديدة من الأمجاد والانكسارات.
والمآدب الحقيقية والدموية أيضا.
أختي وفاء
بارك الله لقلمك باءه ولأسلوبك طلاوته وروعته .. وللغتك الوثوق الرائع على عتبات السطر.
دمت بود.
النديم.
هناك قولٌ مأثورٌ يقول :
قد تمرض المرأة لأسباب كثيرة ومنها الحب ....
وقد تشفى المرأة لأسباب كثيرة ومن أهمها الحب....
تناولت يا سيدي سيرة شجر الدر من زاوية القلب،
وأتفق معك أنها كأي امرأة ... الركيزة التي تحركها تكون عادةً القلب ,
القلب الذي يحب الرجل وصولجان الحكم
ويحب أيضاً النفس والتي قال عنها الشاعر:
والنفس راغبةٌ إذا رغبتها
وإذا تُرَد إلى قليلٍ تقنعُ
كان عرضاً رومانسياً جعلنا نحب شجر الدر ونشفق عليها حتى وإن اختلفنا مع بعض تصرفاتها.
وقد حرك قلمك قلبك النابض بالحب فخرج الموضوع في صورةٍ أدبيةٍ رائعة تُعد درساً في بساطة البلاغة بعيداً عن تعقيدات اللغة....
كل التحية والاحترام،
شريـف
شكرا لمرورك الآسر
أخي شريف
وللمرأة في تاريخ الشرق شجون وشئون وصفحات
من بلقيس إلى زنوبيا ... ومن سميراميس إلى شجر الدر
ومسافات في التاريخ تتسع ... وصفات متشايهة ..
ومؤامرات متكررة
... وكأن الواحد فيهم لم يكن يعرف القراءة ولا الكتابة
أكاد أجزم أن لو قرأ أحد الطغاة تاريخ من سبقه من الطواغيت ...
لما صار إلى ما صار إليه ...
لكنه من الواضح أن من يتسنم سدة الحكم يأتيها لا لكي يتعظ ... بل كي يكرر ما وقع فيه السابقون.
لكن للنساء نكهة أخرى حتى في جريمتهم ... وطعم آخر حتى في نوع السم الذي يستخدمنه للتخلص من أعدائهن ... هو سم نتجرعه جميعا نحن الرجال ...بهدوء وطواعية ... ونحن نبتسم.
لك محبتي التي لا تذوب.
النديم
التاريخ العربي والإسلامي حافل بنماذج نسوية غير عادية ، ومنها هذه السلطانة التي جلست على أكثر من عرش
عرش جمال وعرش حب وعرش حكم !
للأسف لم يشفع أحد هذه العروش للآخرفكل منهم يريد التفرد
محمد نديم أيها الشاعر الرائع
جميلة هي موضوعاتك النثرية ، وزادها جمالا هنا تناولك لهذه الشخصية الإشكالية .
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي"
سيدي:
أولا: أنت فعلا ثروة للابداع فلك القوافي...
ثانيا: سرد جميل نمقته صور ملونة تمتع القارئ و لا يصاب بالشلل...
ثالثا: ش : شكرا.. ك : كفيت ووفيت ر :ربي يطول عمرك ا : أنت مبدع.