أحدث المشاركات
صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 63

الموضوع: رقَّ الحديث

  1. #1
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي رقَّ الحديث

    رَقَّ الحَدِيثُ عَنِ الأَحْبَابِ فَارْتَقِ لِي
    وَاقْطفْ زُهُورَ مَعَانِي الوُّدِّ وَانْتَقِ لِي
    وَعَتِّقِ الحَرْفَ مِنْ مَكْنُونِ قَافِيَتِي
    عَلَى شِفَاهِ متُونِ القَلْبِ وَالقُبَلِ
    يَا شِعْرُ إِنِّي بِحُمَى الوَجْدِ فِي وَجَلٍ
    وَفِي حُمَيَّا لَذِيذِ الشَّوقِ فِي ثَمَلِ
    لا زِلْتُ أَنْهلُ مِنْ فَحْوَى مَشَاعِرِهِ
    مَا يَمْلأُ النَّفْسَ مِنْ حِسٍّ بَدِيعِ حُلِي
    هَامَتْ عَلَى القَلْبِ مِنْ إِحْسَاسِ ذِي مِقَةٍ
    بِهَا يَبُثُّ شَفِيفَ الرُّوحِ فِي الطَّلَلِ
    كَنَرْجِسٍ هَزَّهُ النَّيرُوزُ مُحْتَفِلًا
    يُعَطِّرُ النَّفْسَ مِنْ ذِكْرَى وَفَاءِ عَلِي
    يَا نَوْرَسَ الشَّوقِ حَلِّقْ حَيثُمَا انْتَقَلُوا
    وَطُفْ عَلَى شُرْفَةِ الوجْدَانِ وَامْتَثِلِ
    وَطِرْ بِرُوحِي إِلَى تِلْكَ الدِّيَارِ غَدًا
    فَفِي رُبَاهَا تَرَكْتُ القَلْبَ لَمْ يَزَلِ
    هُنَاكَ حَيثُ نَهَارِ الحُبِّ بَشَّ لَنَا
    وَأَتْبَعَتْهُ لَيَالِي الوَصْلِ وَالجَذَلِ
    فِيهَا اسْتَهَمْنَا عَلَى كَأْسِ الهَنَا زَمَنًا
    نُدَلِّلُ النَّفْسَ بَينَ العَلِّ وَالنَّهَلِ
    يَا مَنْ عَرفْتُ بِهِ مَعْنَى الرُّخَاءِ فَمًا
    وَمِنْ يَدَيْهِ نَدَى مَعْنَى الإِخَاءِ تُلِي
    أَدْرَكْتُ مِنْكَ صَحِيحَ الوُدِّ مُبْتَدِرًا
    وَكَمْ سِوَاكَ أَصَابَ الوُدَّ بِالعِلَلِ
    وَفَاحَ عِنْدَكَ طِيبَ العُودِ فِي زَمَنٍ
    بِالغَدْرِ كَدَّرَ أَنْفُ الفُلِّ بِالبَصَلِ
    سَأَلْتُ عَنْكَ فَقَالُوا إِنَّهُ رَجُلٌ
    فِيهِ اسْتَقَامَتْ مَعَانِي النُّبْلِ وَالمُثُلِ
    إِذَا تَمَنَّى سَبِيلُ الخَيْرِ أَمَّنَهُ
    وَإِنْ تَسَنَّى أَفَاضَ البِّرَّ لَمْ يَسَلِ
    وَإِنْ أَتَتْهُ وُفُودُ الضَّيفِ أَكْرَمَهَا
    وَإِنْ دَعَتْهُ بِنُودُ الفَضْلِ يَحْتَفِلِ
    غَرَسْتَ حُبَّكَ يَا تَوفِيقُ فِي كَبِدِي
    فَأَثْمَرَ الغَرْسُ دَمْعَ الفَخْرِ فِي المُقَلِ
    "وَكُنْتُ أرْجُو خَلِيلاً وَالخَلِيلُ قَلِيــ
    لٌ فَاجْتبَيْتُ شَقِيقَاً والشَّقِيقُ يَلِي"
    حَدِيثُكَ العَذْبُ لِلوجْدَانِ جَنَّتُهُ
    وَعِلْمُكَ الخَصْبُ حَازَ القَدْرَ فِي الدُّوَلِ
    وَحَرْفُكَ الثَّرُّ لَمْ يَجْمَحْ إِلَى سَفَهٍ
    وَفِكْرُكَ الحُرُّ لَمْ يَجْنَحْ إِلَى خَطَلِ
    العَدْلُ وَالفَضْلُ إِلا مِنْكَ جَوْهَرُهُ
    وَالرِّفْقُ وَالصِّدْقُ إِلا فِيكَ لَمْ يَجُلِ
    لا زِلْتُ أَذْكُرُ فِي أَنْشَاصَ سَامِرَنَا
    وَالنِّيلُ وَالكَفْرُ وَالنَّجْوَى بِلا مَلَلِ
    وَلا تَزَالُ عُيُونُ البَينِ شَاخِصَةً
    تَهْمِي بِدَمْعٍ مَعِ التَّسْلِيمِ مُتَّصِلِ
    وَلَو مَلَكْتُ لأَبْدَلْتُ العَبُوسَ بِمَنْ
    لَهُ تَبَشُّ وُجُوهُ الرَّأْيَ وَالحُلَلِ
    لَكِنَّهُ دَيْدَنُ الأَيَّامِ نَحْسبُهَا
    مِنَ الزُّلالِ وَنَلْقَاهَا مِنَ الزَّلَلِ
    مَا لِي أُحَدِّقُ فِي الأَيَّامِ أَطْلُبُهَا
    وَقَدْ تَجَهَّمَ فِيهَا كُلُّ مُقْتَبِلِ
    وَكَيفَ أَخْطبُ دُنْيَا مَا لَهَا نَسَبٌ
    كَالبِكْرِ زَوَّجَهَا القَاضِي بِغَيرِ وَلِي
    تَبَسَّمَتْ وَنُيُوبُ الغَدْرِ بَارِزَةٌ
    كَمَا تَبَسَّمَ نَابُ الذِّئْبِ لِلحَمَلِ
    وَأَعْجَبُ الأَمْرِ فِيهَا أَنَّهَا خَطَبَتْ
    مَنْ لا يُفَرِّقُ بَينَ الرِّجْلِ وَالرَّجُلِ
    يَا قَلْبُ هَوِّنْ عَلَيكَ الأَمْرَ إِنَّ لَهُ
    مِنَ الشَّوَاهِدِ فِي السَّادَاتِ وَالرُّسُلِ
    كَمْ نَالَ فِيهَا مِنَ الأَحْرَارِ كَفُّ أَذَى
    وَكَمْ تَأَلَّمَ فِيهَا كُلُّ ذِي أَمَلِ
    فَالخَامِلُ الهَمِّ مَنْ يَحْيَا عَلَى سَلَمٍ
    وَالبَاذِلُ العَزْم لا يَنْجُو مِنَ العَذَلِ
    وَمَا التَّهَافُتُ إِلا طَبْعُ مَنْقَصَةٍ
    وَمَا التَّرَفُّعُ إِلا خصْلَةُ الكَمَلِ
    وَأَنْتَ سِرْتَ عَلَى دَرْبِ العُلا عَلَمًا
    وَقَدْ حَلمْتَ بِدَارِ العَدْلِ فَاحْتَمِلِ
    تَوفِيقُ إِنِّي إِلَى لُقْيَاكَ فِي أَمَلٍ
    وَمِنْ قُصُورِ حُرُوفِ المَدْحِ فِي خَجَلِ
    وَحَقِّ قَدْرِكَ عِنْدِي أَنْتَ خَيرُ أَخٍ
    وَلا أَفِيكَ بِشِعْرٍ فِيكَ مُرْتَجَلِ
    قَدْ قَالَ قَلْبِي كَثِيرَ الحُبِّ مُبْتَهِلًا
    لَكِنَّ شِعْرِي رَزِينَ الحَرْفِ لَمْ يَقُلِ
    وَلَو تَرَكْتُ لِحِبْرِ القَلْبِ قَافِيَتِي
    لأَغْرَقَ البَّحْرَ فِي حَرْفٍ وَفِي جُمَلِ
    فَأَرْفَقُ البِّرِّ مَا لَمْ يُبْنَ مِنْ دَخَنٍ
    وَأَصْدَقُ الحُبِّ مَا لَمْ يُجْنَ مِنْ دَجَلِ
    وَأَرْفَعُ العَدْلِ مَا نَزَّهْتَ عَنْ غَرَضٍ
    وَأَقْنَعُ القَوْلِ مَا صَدَّقْتَ بِالعَمَلِ
    بَلِّغْ سَلامِي لِمَنْ تَدْرِي وَرِقَّ لَهُ
    وَلِلوَفَاءِ سَيَبْقَى الرَّمْزَ قَلْبُ عَلِي
    وَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ تَحْيَا أَخِي أَبَدًا
    كَالنَّحْلِ تَرْفلُ بَينَ الشَّمْعِ وَالعَسَلِ
    وَالعَهْدَ أَحْفَظُ فِي عَينِ الزَّمَانِ مَدَى
    مَا لَيسَ يَبْلَى وَإِنْ كَانَ الزَّمَانُ بَلِي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    الصورة الرمزية سمو الكعبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في صومعتي
    المشاركات : 1,967
    المواضيع : 70
    الردود : 1967
    المعدل اليومي : 0.31

    افتراضي

    أحجز لي مقعدا ريثما أعود , كي أحصل على شرف السبق هنا .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فلنغتم أوقاتنا بسماع القران :http://quran.muslim-web.com/

  3. #3
    الصورة الرمزية مصطفى الجزار شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2006
    الدولة : مصر.
    العمر : 46
    المشاركات : 3,077
    المواضيع : 149
    الردود : 3077
    المعدل اليومي : 0.48

    افتراضي

    رَقَّ الحَدِيثُ عَنِ الأَحْبَابِ فَارْتَقِ لِـي
    وَاقْطفْ زُهُورَ مَعَانِي الوُّدِّ وَانْتَقِ لِـي


    الأخ الحبيب والشاعر العملاق/ د. سمير العمري

    جئتُ لأقرأ النص كله....... ولكن وقفت عند هذا البيت ولم أكمل..... فقد أسكرني.

    اسمح لي أن أسكن هذا البيتَ حتى أرتوي منه.

    ثم أعود ثانية لأتجوّل في أبيات رائعتك هذه على مَهَل.

    تحياتي وتقديري وإعجابي.

  4. #4
    الصورة الرمزية محمد إبراهيم الحريري شاعر
    تاريخ التسجيل : Feb 2006
    المشاركات : 6,296
    المواضيع : 181
    الردود : 6296
    المعدل اليومي : 0.95

    افتراضي

    إن الوداد إذا مر الزمان بلي
    قالوا ، وهذي السما عقد من القبل
    نبضان بين فؤاد ضم منشرحا
    فضل الكبار ، وقلب بالجحود بلي
    لو اطلعتم برصد النبض لانبجست
    بالقلب عين الضحى من هدأة الطلل
    واسَّابقت في رياض الحب كوكبة
    من ذي الجواري تماشي نجمة الغزل
    حـُفـَّتْ بباقة شكر ، كالسماء بدت
    في هالة طوِّقتْ بالنور من زحل
    ـــــــــــــــــ
    تحياتي أخي الدكتور سمير
    وتحياتي لأخينا الدكتور حلمي
    نعم المادح والممدوح
    القصيدة للتثبيت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    الصورة الرمزية د. توفيق حلمي شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    المشاركات : 348
    المواضيع : 19
    الردود : 348
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    حَيِّ القريضَ أتى يَخْتـالُ بالحُلـلِ في مَوْكِبٍ مِنْ بَدِيعِ الحَرْفِ والقُبَـلِ
    أكْرِمْ بوَفدِ خَليِليِ قـدْ حَـوَى دُرَراً وقِيمَةُ الوَفدِ تُبْـدِي قِيمَـةَ الرَّجُـلِ
    هَذا يَرَاعُ سَمِيـرٍ وَهْـوَ يَمْدَحُنِـي أظُنُّـهُ مَـزَجَ الأحْبَـارَ بِالعَـسَـلِ
    يَا مَنْ تُسَائِلُنِي عَنْ تِبْـرِ جَوْهَـرِهِ هُوَالنَّقـاءُ فَـلا تَعْْجَـبْ وَلا تَسَـلِ

    أخي الحميم د. سمير العمري
    لو كنت تعلم ما ستثيره قصيدتك الفريدة هذه من عواصف شجن ألقاها تعصف بي ولا أراها ستهدأ بسهولة ، لو كنت تعلم ما كنت وضعتها في هذا الوقت بالذات وإن كنت أظن أنك تعمدت التوقيت. فمنذ عام تماماً ، مثل اليوم ، كنا معاً بأنشاص ، وأنت تعرف كيف كنا هناك وكيف عشنا أياماً قلما يجود الزمان بمثلها ، كما لا أظن أنه يمكن أن يجود على أخوين بمثل ما بيني وبينك وبمثل ما بين أسرتي وأسرتك يومياً بما لا يدركه أحد.
    وقد أرى أنه من المناسب هنا أن ألقي بصيصاً من الضوء على (علي) الذي أشرت إلى وفائه في القصيدة ، فليس يعلم عنه أحد إلا أنا وأنت مثل كثير مما جاء بالقصيدة. علي رشاد هو حارس المنزل بأنشاص وهو غير المحتاج الذي ورث الحراسة عن والده متطوعاً واهباً نفسه للبيت وأهله ، فالبيت كان قد أكرم والده لسنوات طويلة طويلة وكان هو قد ترعرع فيه يحفظ جنباته أكثر من أصحاب البيت. هو الذي لا يغفل له جفن ولا يهدأ له بال إلا بعد أن يتيقن أن البيت وأهله في أفضل حال. وهو الوحيد الذي بيده مفاتيح كل باب بالبيت ، هو الحارس والمدير والسكرتير والمساعد والمنظم وزارع الحديقة الغناء والساهر على راحة كل من يحضر دونما مقابل يذكر. هو كتلة من الوفاء لذكرى أبيه ولأهل البيت تسير على قدمين في هيئة رجل ، هادئ القسمات ، مبتسم بشوش على الدوام ، تلقاه فترى فيض الحب الصادق يكاد يقفز من بين عينيه.
    هو الذي تلقف أبي على يديه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة وهو الذي كفنه وهو الذي أرقده في القبر. والحديث عن (علي) يطول كما طال وأنا أحكي للدكتور سمير عنه عندما كان يقضي وأسرته بالمنزل أياماً معدودات ، وكان (علي) هناك كعادته لا يغفل له جفن حتى بات الجميع يتسائلون متى ينام هذا الرجل ؟ ولماذا هو واقف دائماً هكذا ينتظر إشارة ليلبي حاجة صاحبها ؟
    يشاء الله أن يذكر الدكتور سمير وفاء علي في قصيدته مثلاُ نادر الوجود ويشاء الله أيضا أن تكون تلك الأبيات هي الأبيات الوحيدة التي كتبت في علي الذي أرى أنه يستحق أن يعرف الناس قدره ويتخذوا من وفائه المثل.
    سأحمل إلى علي إن شاء الله هذه الأبيات الصادقة:
    كَنَرْجِـسٍ هَـزَّهُ النَّيـرُوزُ مُحْتَفِـلًا يُعَطِّرُ النَّفْسَ مِنْ ذِكْرَى وَفَـاءِ عَلِـي
    بَلِّـغْ سَلامِـي لِمَـنْ تَـدْرِي وَقَبِّلَـهُ وَلِلوَفَاءِ سَيَبْقَى الرَّمْـزَ قَلْـبُ عَلِـي

    أما الأبيات التي تفضل أخي علىَّ بها فقد أذهلت الشاعر داخلي وأسكرت الخل عندي وأبهرت كل من قرأها حولي ، لله درك ياأخي ، حفظك الله شاعراً لا يشق له غبار وبليغاً مفوهاً ليس مثله في هذا الزمان، كفتك هذه القصيدة عن شهادتي أنا وغيري وإن لم تكفك فسوف يكفيك بيتان لم أقرأهما في قديم أو حديث.
    وَكَيفَ أَخْطبُ دُنْيَا مَـا لَهَـا نَسَـبٌ كَالبِكْرِ زَوَّجَهَا القَاضِي بِغَيـرِ وَلِـي
    قَدْ قَالَ قَلْبِـي كَثِيـرَ الحُـبِّ مُبْتَهِـلًا لَكِنَّ شِعْرِي رَزِينَ الحَرْفِ لَـمْ يَقُـلِ

    وتقبل كل الشكر والتقدير والاحترام بما يليق

  6. #6
    الصورة الرمزية مروان المزيني شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2002
    الدولة : المدينة المنورة
    العمر : 55
    المشاركات : 777
    المواضيع : 85
    الردود : 777
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    ما أجمل لقاء الأرواح مع لقاء الأجساد ..

    هنا ..

    يعجب الشعر من شعرائه ..

    ويعجب الإحساس من هذه القلوب الرقيقة ..


    حَيِّ القريضَ أتى يَخْتـالُ بالحُلـلِ
    في مَوْكِبٍ مِنْ بَدِيعِ الحَرْفِ والقُبَـلِ
    أكْرِمْ بوَفدِ خَليِليِ قـدْ حَـوَى دُرَراً
    وقِيمَةُ الوَفدِ تُبْـدِي قِيمَـةَ الرَّجُـلِ
    هَذا يَرَاعُ سَمِيـرٍ وَهْـوَ يَمْدَحُنِـي
    أظُنُّـهُ مَـزَجَ الأحْبَـارَ بِالعَـسَـلِ
    يَا مَنْ تُسَائِلُنِي عَنْ تِبْـرِ جَوْهَـرِهِ
    هُوَالنَّقـاءُ فَـلا تَعْْجَـبْ وَلا تَسَـلِ



    رَقَّ الحَدِيثُ عَنِ الأَحْبَابِ فَارْتَقِ لِـي
    وَاقْطفْ زُهُورَ مَعَانِي الوُّدِّ وَانْتَقِ لِـي
    وَعَتِّقِ الحَرْفَ مِـنْ مَكْنُـونِ قَافِيَتِـي
    عَلَى شِفَـاهِ متُـونِ القَلْـبِ وَالقُبَـلِ
    يَا شِعْرُ إِنِّي بِحُمَى الوَجْدِ فِـي وَجَـلٍ
    وَفِي حُمَيَّا لَذِيـذِ الشَّـوقِ فِـي ثَمَـلِ
    لا زِلْتُ أَنْهلُ مِنْ فَحْـوَى مَشَاعِـرِهِ
    مَا يَمْلأُ النَّفْسَ مِنْ حِسٍّ بَدِيـعِ حُلِـي


    لله دركما من طائرين يحلقان في سمو ورفعة وإخاء ..

    تحيتي لك حرف أبحرتما به هنا ..
    إني شربتُ هواكِ منذ طفولتي=حتى ارتويتُ وبحتُ في الكراس ِ

  7. #7
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    الله
    الله
    الله
    ـــــــــ
    لعلك تقبل اعتذاري عن تأخري أخي الحبيب
    وأنت أعلم به
    ولكنني سألوم نفسي كثيراً أنني لم أحظ بشرف تثبيتها
    ولكن ما يسهل علي الأمر
    أن أستاذي الحبيب
    د. سمان قد فعل
    فلكم جميعاً مودتي
    ولي عودة لهذه الرائعة
    لكي أبحر في جمالها و فرادتها
    تحيتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  8. #8

  9. #9
    الصورة الرمزية د. محمد حسن السمان شاعر وناقد
    تاريخ التسجيل : Aug 2005
    المشاركات : 4,319
    المواضيع : 59
    الردود : 4319
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    سلام الـلـه عليكم
    الأخ الحبيب الغالي
    الشاعر العربي الكبير الدكتور سمير العمري

    ما وقفت عند قصيدة , من فرائد الشعر , كما وقفت وتأملت في هذه القصيدة , أمضيت طيلة أمسي , وجنحا من صباح هذا اليوم , أكحل عيني بهذه الرائعة , أدخل في التفاصيل , ثم أعود لنفسي , ولم أستطع الكتابة , خوفا ووجلا , خشيت إن كتبت ألاّ أفي هذه الدرة حقا , في وصف وتقدير , لقد ملكت عذوبة أحلى من شهد مصفى , تترقرق مثل خيط حريري , يهفو به نسيم صبا ,بين الرقة والعذوبة , وفنيات الصياغة الابداعية , في تداخل الحرف والكلمة والمعنى والجرس , وقفت طويلا , تأملت كثيرا , واستمتعت كثيرا , اسائل نفسي , هل هي الفطرة أم المهارة , فاختيار الأحرف والكلمات في هذه الطريقة من الصياغة , وبثها تلك الحركية في المشاعر والافكار , في جزالة وشموخ , إن لم أقل بأنها قصيدة , تبزّ ما قيل من شعر في عصرنا , أو حتى من القصائد المماثلة عند السابقين , فلا بد لي أن أقرّ بأنها إشراقة شعرية متميّزة متفوقة .
    قصيدة رائعة لشاعر كبير .

    يستحق الأخ الغالي الاستاذ الدكتور توفيق حلمي , وقد عرفته عن قرب , وأية اصالة وأي أخلاق , هو عليها .

    أخوك
    د. محمد حسن السمان

  10. #10

صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. القلبُ رقّ فما أشدّ هواهُ
    بواسطة ربيع جرارعة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 29-07-2009, 12:04 AM
  2. ومضة في قصيدة "رقّ الحديث"
    بواسطة سمو الكعبي في المنتدى قِسْمُ النَّقْدِ والتَّرجَمةِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-07-2007, 04:22 AM
  3. رقَّ الحديث
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى دِيوَانُ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-07-2007, 02:58 AM
  4. رقَّ الحبـيبُ
    بواسطة فتحي علي المنيصير في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 29
    آخر مشاركة: 21-01-2007, 12:36 AM