القدير د. سمير العمري
في كلّ مرّة أقرأ فيها قصيدة لك أتساءل
أيّ بحرٍ أرسى في عمق حرفكَ حمولته من الدرّ والنفائس؟!
أيّ شمسٍ أهدتكَ خصلاتِ نورها لألق المعنى
أيّ، وأيّ
القصيدة فضاء واسع من الروعة، غير أنّ الأبيات المقتبسة تلك أدهشني نسجها،،
هذا البيت أسرني، ولعلّه أجمل ما قرأت في مضمونه
حاولت شرح ما فيه من بلاغة فأعياني، وأدهشني كلّما تأمّلته أكثر
سأصمت وهو ليس بردّ، وألتمس العذر من هذا الإبداع!
لوحة - برغم ما انتَقَصتُ أنا منها في اقتباسي- مطرّزة بيدٍ ماهرة
فائقة الإتقان، بقدرة عالية على جمع التفاصيل الدقيقة ..
البيت الأخير منها كانجلاء الأفق بعد الضباب
روح الحكمة نطقَت هنا، فروّت العقل، وأجلت للبصيرة أفقا
فسبحان من وهبكَ هذا النور، أفاض عليكَ من سعة
بوركتَ، ودمتَ منارًا
تقديري بلا انتهاء