رغب الحفيد أن يفاجئ جدّه بما يفرح قلبه، فطلب من المصوّر أن يضع صورة جدّه داخل إطار مذهّب؛ لتسرّه صفرته .
دخل البيت وأصابع الفرح تداعبه، وأسرع واضعا الصّورة الجديدة مكان القديمة.
ولمّا حان موعد تأمّل الجدّ للّوحة العتيقة ولم يجدها، تبعثرت حبّات سُبحة الشّكر التي توقّعها الحفيد، حين صرخ جدّه :
من الأحمق الذي استبدل صورة هذا العجوز بصورتي؟!