إهداء إلى ..." رجاء "[
طفلة الشهيد احمد محمود خطيب
لن ننساك
هذا هو الأقصى يُبــاهي شامِخـــا فَمَــــداهُ فواح بعِطركَ احمــدُ وترابه نــــادى بأعـــــلى صوتـِه هذى البطولة في دِماكَ تُزغردُ قُمـــت الليــــالي ســاجِدا مُتمنيـــا نصرا يكونُ مظفــرًا وَيُخلــدُ ومشيتَ في أرض العروبة تعتلي طُهــر الكرامـة في الحِما يتمددُ الله أكبر فــي المـــآذن صادِحــــا فيهـا المُــؤذِن واللِســانُ يُرددُ فمضيت في عجل وروحك ترتقي في ساحة الأقصى البهية تَسجُدُ رَبـــاه عبدك جاء مكلوم الخُطى يسعى إليك َوللعهود يُجددُ قد ألصـــقوا القول الشنيع "مُخربٌ " فَبِعـرفهـــم إن البياض لأسـوَدُ سقط الشهيد على الثرى مُضَرَجـا بـدم الشهـــادة والدِما تتوقـــدُ قد كُنت صُبحا للرِفـاقِ مُصاحِبـــا وَغَـــدوتَ ظُهرا بالشهادة تشهـدُ شهدت لك الساحات في الأقصى بما ضحيتَ يا ذاك الحسام الأمجد تشتـــاقُ طفلتـُـــك الحبيبة قبلــةً فإذا شفاهك يا "رجاء " تَجَّمَّدُ هذا هو البطــــل الــذي ناديتِــــه في جنة الخُلد العظيمة يسعدُ