للأسف من كثرة الشكوى من الاعداء صارت الحكومات العربية ايضا تشتكى من اعدائها
كأن الحكومات العربية إماء لغيرها وتريد ان يقوم سيدها بالدفاع عنها
انا لا الوم عدوى على اى فعل او قرار يتخذه لأنه من الطبيعى أن يفعل هو ما يراه صوابا تجاه نفسه ووطنه
ولكن الوم من صار لا اختيار له فى شىء كان الا الشكوى
ان من سنن كل الكائنات مهما كانت ضعيفة ان تقوم بما يجب عليها من الدفاع عن نفسها
لذلك ادعوكم ان تكونوا على الاقل حيوانات أو أى كائن أخر يمكنكم اختياره
اذ لو اخترتم ان تكونوا بشرا فلابد ان تحيوا احدى الجنسن
اما رجالا أو نساءا
أو ان يكون هناك التصنيف الدال على القيومية
الألم شديد والحسرة كبيرة
امة كانت تحكم العالم ولا تمطر السحب مهما بلغت الا فى سلطانها يكون ذلك حالها الأن
من الطبيعى ان يكون هناك تغيرا فى الجنس يعادل ذلك التغير فى سلطانها ولكنه جنس لا تصنيف له بين الأجناس الكونية