القنبله الاندماجيه العربيه

القنبلة الاندماجيه العربيه:من المعلوم ان القنبلة الاندماجيه تتركب اساسا من اخف العناصر الكيميائيه كتلة ومع تلك الكتلة الصغيرة الا ان ناتج الاندماج نتيجة الفرق في الكتلة مع النواتج يعطي طاقة رهيبة تدمر مدنا ودولا ومن اجل ان تعمل تلك القنبلة الاندماجيه فلابد اولا من توفير الطاقة الحرارية اللازمة للإندماج لذلك يتم توزيع عدة قنابل انشطاريه صغيرة بداخل وخارج وقود القنبلة الاندماجية من اجل حصار ذلك الوقود ليندمج بأكمله معا وحتى لا تفشل عملية الإندماج إن صار للاندماج اتجاها والقنبلة الإنشطارية يبدا تنشيطها بنيوترون بطئ كتلته مهملة بجانب كتلة الوقود الا انه الاساس في عملية الانشطار فتنفجر تلك القنبلة ليتبعها اندماج وقود القنبلة الاندماجيه ليتم تدمير محيطها باكمله من النبات والحيوان والانسان والحقيقة ان العالم العربي تم التعامل معه بنفس الكيفيةفالعالم العربي بمثابة وقود القنبلة الاندماجية ومن اجل اتمام انداج العرب كوقود فينفجر فيبيد اخضره ويابسه ويصبح اطفاله كنواتج ثانوية مشعة لعملية الإنشطار والدمج إن بقى منهم من أحد فإنه يتم اعداد مجموعات يمثلون القنابل الإنشطارية التي سيتم إحاطة العالم العربي بها وهذه المجموعات إما ثقافية من خلال نشر العرى والاجرام ثقافة في المجتمع او دينيه كفرق متعارضه ولابد ان تعمل في اتجاهات متضاده كي يتم حصار الشعب العربي والذي يمثل الوقود لتلك القنبلة الإندماجية والحقيقة ان الانفجار قد نجح كتجربة بكل من العراق وافغانستان وسوريا واليمن وليبيا ولبنان ولهذا من شدة الإشعاع فإن تلك الدول كل يوم في نقص من كتلتها وحجمها واهلها ومن فضل الله انه قد فشل بمصر إذ ان مصر يمكنها نسخ العرب جميعا كجنس ولغة ودين وهذا ليس تحيزا حتى لا يلعب الشيطان بالعقول وإنما هو تاريخ حفرته الدولة المصرية فكم من مرة تم فيها تدمير العالم الاسلامي والعربي ومصر كانت الصخرة والنواة التي تعيد بناء العرب من جديدف العدو اعلم بحقيقة مكانة مصر للعرب اكثر من كثير من العرب في حين انه من الاستحالة نسخ الدولة المصرية مرة اخرى إذ لا قدر الله استطاع العدو من دمج اهلها كوقود والعدو يعلم جيدا ان دمج الدولة المصرية سيعطي انفجارا يختفي معه الجنس العربي لغة ودينا وجنسا لذلك ففشل العدو في تجربته الاولى مع الدولة المصرية لا يعني انه قد ياس من ذلك فالشيطان لا يياس من تدميره للعالم الإسلامي ولا يكل ولا يمل ولكنه يغير من طريقته من وقت لأخر ومصر بجندها هي حصن الإسلام الامس و اليوم ونجاح العدو في مؤامرته سيعني ان جنس العرب سيصبح ذكرى وسيصبح الاسلام فكرة بعد ان كان دينا وما اسهل تغيير الفكرة بقليل من الضغط والشدة ومحاكم التفتيش بالاندلس عبرة للاغبياء والخونة لذلك فالعدو قد وضع الدولة المصرية اكبر اهدافه لذلك فهو يلقي بجميع اوراقه لينجح في ذلك فهو يحاول تفكيك جنوبها والمتمثل في السودان حفظها الله وسيحاول تفكيك شرقها والمتمثل في السعوديه حفظها الله وهو يجتهد الان في هذا الجانب بتسارع رهيب وما اكثر الخونة حولها فعلى شعبي الدولتين الحفاظ عليهما ظهيرا لهم اولا كدولة وجنس وديانة وللدولة المصرية ثانيا كحصن للعرب والمسلمين لذلك على الجميع الترابط والتراحم ولينظر كل إلى الأخر بنظرة الإخوة والمودة ولا تجعلوا من سقطات بعضكم ذريعة في العداء و سفك الدماء وتدميرا للاوطان فنحن جميعا في بيت واحد فما نزع الإسلام الإخوة من الجنس البشري حتى بكفرهم وعدائهم فالإسلام ليس في عداء مع الصفات الذاتية للإنسان وإنما في عداء مع صفاتهم القولية والفعلية السيئة (إذ قال لهم اخوهم نوح الا تتقون) (إذ قال لهم اخوم هود الا تتقون) (إذ قال لهم اخوهم صالح ألا تتقون) (إذ قال لهم أخوهم لوط الا تتقون) ولهذا يجب ان يتم وصل كل اخوة قطعها العدو بين الاشقاء وان يجد الناس كل ضرورياتهم في يسر وسهولة ورحمه حفظ الله البلاد والعباد من مكر الشيطان وجنده وبذلك تم تفكيك كل القنابل الانشطارية التي ستعطى حرارة الإندماج للوقود فانتبهوا يا قوم فعدوكم شيطان رجيم يسير بخطى خفية مبتسما مشرقا لكل من يلقاه يصبر على الناس وعلى اختلافاتهم ليحملهم على هواه وتخطيطه فانتبهوا يحفظكم الله

بعد قراءتي لمقالتك الثمينة
أتساءل :
أين التاء المربوطة ؟
في
(القنبلة - الاندماجية - العربية - الكيميائية والانشطارية وووو غيرها )
بوركت .. أرجو أن تتقبلني مع الاحترام
تحية ... ناريمان

دمت وسيل فكرك ورؤيتك الواعية
فكر سامق، ونبض حر بلغة ماتعة.
بوركت ـ ولك تحياتي.