لعَمْرُكِ ما غابت عيونك برهة ً
ولا غادرتني بعد أن مُلِّكت أمري
تيممت هذا النهر في ضحوة الهوى
فكنت غريق العشق والوجد والنهر ِ
وأجنَنْتُ في قلبي الذي قد أصابه ُ
ولكن عيني لا يُجَنُّ بها سِرِّي
رأتني طيور الأيك أنشدُ صبوتي
وراحت فأنساها الجوى موضع الوكر ِ
وكم ساقت الأشعار من قول شاعر ٍ
وكم أورد الراوي عن الحُسْن ِ والخَفر ِ
ولكنهم لمّا يروا ما رأيتهُ
ولمّا يقولوا ما يقول به شِعري
ظليلٌ إذا يدنو هجيرٌ إذا نوى
غديرٌ إذا يصفو أُجاجٌ مع الهجر