ما شاء الله
أشكر الحبيب إسلام شمس الدين لأن قدومه جذب أقلاما أشرف بها
الحبيب الخلوق د . سلطان
الذى أتعلم منه كيف أكتب كلما مررت بصفحاته الأنيقة التى تشع نبلا و شرفا يذكرنى بعصر الرافعي
الفاضلة قارئة
التى تنير سبيل الهداية بكل كلمة تسوقها بتركيز وهبها الله إياه
الفاضلة ربيحة علان
الباحثة الأديبة التى تحمل هم أهلها و أهلنا دوما ساكني المسرى المبارك
لا أرى لى تعقيبا مستقلا فالحب و الحرص بينان منكم
هنا ما بثثته فى رواء مثبتا من عدة أشهر , أسوقه لأمرين :
للنفع وتبادل الفكر
و لبيان أن الحديث عام و ليس خاصا بموقع و أدباء محددين , بل هو أمل و رؤية
نعم هناك قصور كبير
حيث يظن البعض أن الأدب فى ديننا وعظ رقيق رقراق , و تحريض على تحرير المقدسات - و غير المقدسات فالكل راح - و ألم و أمل فى سماء الرغبة فى علو الدعوة .....
فقط
و لابد أن يشمل الأدب الحب فى كل معانيه , بادئا بحب الحق ثم الرسل و الملائكة ...
مارا بحب الزوجة , و منتهيا حيث يرضى الله تعالى ...
و الحرص من الأديب واجب , بدلا من الخوض فى أمر قد يوبقه , و قد يصب فى غير إنائه فيشوي بدلا من أن يدفئ ...
و لابد أن تضبط تلك النقطة كما و كيفا , فلا تقل فتصير حياتنا الأدبية جفافا و صخرا صلدا أصما , و لا تزيد فتهيج الولدان فتثقب الجدران للتلصص على بنت الجيران ,
أو تحرق قلوب العواتق فيشمرن الأيادى بحثا عن عاشق , فلابد من مراعاة حال المخاطب فى عصر الفتن
فهناك من ينهشه الجوع , فليس الزواج الأن كما كان , بل صار هما لكل إنسان , فلن يجد الشاب حليلة جاهزة مناسبة بسرعة , ليطفئ نار الشوق و يجد متنفسا للحب .
و أيضا من بين الأزواج من قد يفتن ! لأن نساءهم لن تسعفهم فى الطيران , فيندفع (ءاثما ) للعبث ..
لأنه إن بحث عن حلائل فأغلب النساء تجدهن يرفضن التعدد و يكسرن له البيت ( ..)
هذا فى حالة زيادة الحديث المختلط الذى لا يبرز أن المحبوبة زوجة بل وليدة نظرة و رسالة !
و أنا مع بث جو الحب الطاهر عموما , و أفضل أن يحلم كل أخ (( و أخت )) بحليلة حبيبة تقية نقية متجددة تثير عاطفته يوميا , و بحب بينهما لا ينضب معينه
بدلا من أن يقاوم حسا بين زوجة مستقيمة لكنها فاترة باردة , ليست بأنثى و لا محلقة , و زوجة متألقة
تشبع جانبا و اثنين لكنها لا تحمل رسالة الدين ..
فيصيبه تأنيب الضمير ,أو يسقط معها فى البئر الراكد
و حين يجد بغيته فى أدب نظيف فسيسهل عليه مقاومة أدب المراحيض
و نسأل الله الهداية لميزان الحق
بلا بخس و لا شطط ...