أحدث المشاركات
صفحة 6 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 76

الموضوع: علمانية الفرد العربي ... الحقيقة المرفوضة

  1. #51
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 180
    المواضيع : 9
    الردود : 180
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    [quote=التكفير ليس بدعا من الاسلام , وليس الاسلام من يطرحه فقط , فلكل مبدأ ولكل عقيدة نفس المفهوم وعندها نفس المعنى , فمن لا يؤمن بالنصرانية فهو كافر , ومن لا يؤمن باليهودية فهو كافر , ومن لا يؤمن بالرأسمالية فهو كافر , ومن لا يؤمن بالشيوعية فهو كافر , ومن لا يؤمن بالعلمانية فهو كافر , فلكل عقيدة مؤمن بها أو كافر بها , والا كانت عقيدة مائعة , فمحمد صلى الله عليه وسلم كفر بعقيدة قريش وسمي اتباعه بالصابئة أي بالكفار .

    * -"
    أما في موضوع السرقة فكان النص على القطع ثم جاءت النصوص لتقول ان لا قطع في مجاعة ولتقول ان القطع هو في المال المحروز فمن ترك مالا بدون حرز وسرق فالسرقة حرام ولكن لا قطع فيها ,,,, وكذا سرقة المال العام او مال الدولة , فاعتبره الشرق سرقة ولكن لا قطع فيه بل فيه التعزير والذي قد يصل للقتل , وذلك من حادثة الذين بعثهم الرسول صلى الله عليه وسلم لجمع الزكاة فقالوا هذه أموال الزكاة وهذه اهديت لنا , فقال " هلا جلس في بيت ابيه وامه " فحرم كل مال عام وكل مال يأتي للموظف بصفته انه صاحب منصب وصلاحية , ثم جاء رده لعطية جبل لرجل حين أخبر ان فيه المال العد , - معدن الملح الذي لا ينقطع – فاسترجعه من الرجل , وجاء الحديث ليقول " الناس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنار " ليجعل كل معدن لاينقطع كالبترول وكل ماء عام كالانهار والبحار والمراعي العامة كلها ملكية عامة لجميع افراد الدولة يمنع منها الملكية الفردية او تملك الدولة لها وبالتالى الحق بها كل ما تتفرق الجماعة في طلبه أي كل ما ان حصرت ملكيته امتنع على مجموعة الناس الاجتماع ليبحثوا عن مصدرآخر ...
    .[/quote]

    الاستاذ محمد حافظ
    أولا اشكرك علي ردك المفصل و المهذب عكس بعض الردود الاخري التي لا تستدعي التعليق عليها لأنها تستسهل الاتهام..

    ثانيا عن موضوع التكفير فاسمح لي أن أختلف قليلا معك ..فمن لا يؤمن بالعلمانية و الاشتراكية وغيرها ليس كافرا لأنه ليس مجبرا علي الايمان بها .. ومن يعتقد بخطأ بعض التوجه الفقهي في فهم بعض النصوص ليس كافرا لأن الفقهاء والصحابة أنفسهم اختلفوا وخطئوا بعضهم دون أن يكفر كل منهم الآخر ..
    ثالثا عن حد السرقة ..أرجو أن تقول لي النصوص التي تقول لا قطع في مجاعة فأنا لا أعرف نصا الا عمل سيدنا عمر وهو قطعا مجتهد ولكن ليس مخولا باصدار نصوص .. ولي سؤالا أراه منطقيا .. اليس كل العقوبات في القانون المدني الحالي في مصر ممكن أن تفسر شرعيا بالتعزير ..
    تحياتي

  2. #52
    الصورة الرمزية مهند صلاحات عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : الاردن
    العمر : 43
    المشاركات : 589
    المواضيع : 101
    الردود : 589
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    ولي سؤالا أراه منطقيا .. اليس كل العقوبات في القانون المدني الحالي في مصر ممكن أن تفسر شرعيا بالتعزير

    يا مواطن غلبان عاشق للحرية
    من اين لك هذا
    سؤال جميل لدي أجابة عليه بإعتباره تخصصي كقانون ولدي قراءات كثيرة فيه وفي نصوصه وفي الفرق بينه وبين التشريع الاسلامي ولماذا لا يمكن ان نعتبر كل ما ورد من في قانون العقوبات هي تفسير شرعي موافق للتعزير
    لكني أنتظر رد الاستاذ محمد حافظ
    فلديه دائما شيئ جميل

  3. #53
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    د. عمرو اسماعيل:

    كيف تتفق معي ثم تعود لتنسف كل ما قدمنا وتعود بالحوار إلى أصله؟؟

    هل نلعب هنا؟؟ هل نضيع وقتنا سدى؟؟ هل يجب أن نكرر القول أكثر من هذا؟؟

    لماذا تصر على النظر إلى الجانب الآخر منبهراً وترفض حتى أن تنظر إلى هذا الجانب ولو للحظة؟؟

    لماذا المكابرة والإصرار على عدم التداول والهروب إلى الأمام؟؟

    أهذا هو منهج الحوار الذي تنادون به؟؟

    سبحان الله!


    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #54
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.26

    افتراضي

    أخي محمد حافظ:

    أنا لا أقول بتشعيب الحوار انتقاداً وإنما تقريراً. وأما التأصيل فعلك لو تابعت حواراتنا من بداياتها لأدركت بأنني أول من دعا للتأصيل والتأطير كأسلوب للوصول بالحوار إلى حصاد مثمر. نعم تشعب الحوار وأردت أن نعود به إلى جوهره ومحوره كي لا يكون حوارنا من أجل الحوار فقط أو من أجل إظهار قدرات هذا في الرد أو قدرات ذلك في المراوغة. أنا هنا لا أتهم أحداً بالقطع وإنما أعمم القول وأرجو أن نتخلص جميعاً من قضية الرد على ردود بعضنا البعض دون أن نقطف ثمرة حوارنا.

    الآن أرى أن وقت الحصاد قد حان ويجب أن نحدد نتائج هذا الحوار بكل جرأة وصراحة وموضوعية.

    هذا ما أنادي به فلست ممن يعشق الحوار للحوار أو الجدل للجدل.

    أنا أوافقك على أيه حال في كل ما أفضت به هنا ويعجبني أسلوبك في الطرح جداً.


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #55
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 61
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    التكفير في فكر النبهاني :
    لايجوز تكفير احد من المسلمين، ‎ما دام يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله مستيقنا بها قلبه، وما دام لا يجحد شيئا مما علم من الدين بالضرورة ولا حكما ثبت بالدليل القطعي . فقد روى مسلم عن عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"من مات وهو يعلم انه لا اله الا الله دخل الجنة"كما روى مسلم عنه صلى الله عليه وسلم قوله :"ما من عبد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله الا حرم الله عليه النار"كما روى عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله"من لقيت يشهد ان لا اله الا الله مستيقنا بها قلبه فبشره بالجنة"فهذه الايات صريحة في ان من يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله مستيقنا بها قلبه يكون من اهل الجنة، وليس من اهل النار ومن كان من اهل الجنة لا يكون الا مسلما، ولا يكون كافرا، وفي هذا دلالة على ان المسلم لا يكفر بذنب يرتكبه ما دام لا يجحد شيئا معلوما من الدين بالضرورة، ‎ولا شيئا ثبت بالدليل القطعي .
    وانقل لك نصا للنووي على شرح مسلم في الجزء الاول صفحة 150 تحت عنوان"‎لا يكفر احد من اهل القبلة بذنب"قال :"واعلم ان مذهب اهل الحق انه لا يكفر احد من اهل القبلة بذنب، ولا يكفر اهل الاهواء والبدع .‎وان من جحد ما يعلم من دين الاسلام ضرورة حكم بردته وكفره الا ان يكون قريب عهد بالاسلام او نشأ ببادية بعيدة ونحوه ممن يخفى عليه فيعرف ذلك، فان استمر حكم بكفره . وكذا حكم من استحل الزنا او الخمر او القتل او غير ذلك من المحرمات التي يعلم تحريمها ضرورة ."
    لا تجعلوا تكفير المسلمين موضوع بحث فالله هو العالم بالسرائر، واما من يكفرون المسلمين فحسابهم عند الله عسير . ولا تدخلوا معهم في مجادلات كلامية .

  6. #56
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 61
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    يقول عمرو اسماعيل
    موضوع التكفير فاسمح لي أن أختلف قليلا معك ..فمن لا يؤمن بالعلمانية و الاشتراكية ليس كافرا لأنه ليس مجبرا علي الايمان بها .. ومن يعتقد بخطأ بعض التوجه الفقهي في فهم بعض النصوص ليس كافرا لأن الفقهاء والصحابة أنفسهم اختلفوا وخطئوا بعضهم دون أن يكفر كل منهم الآخر ..
    ثالثا عن حد السرقة ..أرجو أن تقول لي النصوص التي تقول لا قطع في مجاعة فأنا لا أعرف نصا الا عمل سيدنا عمر وهو قطعا مجتهد ولكن ليس مخولا باصدار نصوص .. ولي سؤالا أراه منطقيا .. اليس كل العقوبات في القانون المدني الحالي في مصر ممكن أن تفسر شرعيا بالتعزير ..
    تحياتي

    **********************
    ***************************
    السيد عمرو :
    اتفق مع د. سمير في ضرورة تأصيل الموضوع وذلك بمحاكمة فكرة العلمانية على اسس متفق عليها بين المتحاورين , من دون البقاء في اللف والدوران حول الموضوع وترك أصله ومبتغاه .
    ولكن قبل ذلك لي وقفة حتى لا أكون أهملت جانبا مما قلت فيبقى فيه غموضا أو غبشا .
    - اما موضوع الكفر والايمان فهو موضوع مرتبط بالعقيدة وليس الالزام على الايمان بها , فلا يوجد عقيدة تجبر أحدا على الايمان بها , ولكنها تطلب من الناس الايمان بها واتباعها وبالتالي لا بد ان يتميز المؤمن بها من الرافض لها , وهذا ديدن العقائد عند البشر وان لم يستعملوا كلمة كافر واستعملوا ألفاظ أخرى , فالعبرة بالمدلول وان كان لا يهمل اللفظ .
    فمن يترك الشيوعية ويلتزم غيرها , ومن يخرج من ايمانه بالرأسمالية ويتبنى غيرها ومن يرتد عن النصرانية ويؤمن بسواها ... الخ كل هؤلاء قد كفروا بالعقيدة التي كانوا يعتقدونها وآمنوا بعقيدة جديدة مثل المسلم الذي ترك عقيدة الاسلام وآمن بغيرها فسميه منبوذا او مارقا او منشقا او كما تشاء , ولكن حين نتحدث كمفكرين او اصحاب فكر فاننا نقول ان مدلول الكفر منطبق عليهم , وان كان اللفظ العربي بمعناه قد أخذ بالنسبة لنا معنا شرعيا فاصبح كالمصطلح بان الكافر هو من يكفر بدين الاسلام _ والمعنى في مداخلتي السابقة - .
    ولذلك كان الكفر هو بالخروج على العقيدة وما أرشدت العقيدة اليه بان كان جزءا منها او فرعا عنها , اما الخروج على التعاليم التي جاءت للبشر ليسيرو حياتهم بحسبها اي الاحكام , فما لم يكن من الاسس فالخروج فيه لا يوصل صاحبه للكفر كالافطار في رمضان , فان أنكر الصيام فقد أنكر معلوما من الدين بالضرورة وانكر آية في القران , اما من رفض ان يصوم دون انكار للحكم فلم يقل أحد بكفره , فلا بد من التفريق بين الاحكام الشرعية والعقائد . ....
    - اما موضوع القطع في المجاعة فهو مثال من أمثلة لن أقف عنده الان لانني غير متمكن الان من استخراجه من النصوص , فلا ضير ان نتجاهله مؤقتا ونعود اليه لاحقا .
    - اما قضية القانون المدني , فهو يختلف عن العقوبات وان أردت نقضا للقانون المدني فالامر فيه سعة وبالمقدور نشره ولكنه يحتاج بابا جديدا , ولكن في الامر جزئين :
    - - أولهما ان القانون المدي وان كانت تسميته خاطئة من اساسها , الا انه قد حدد الاسس التي يقوم عليها من القانون المصري القديم والقانون الفرنسي والتقنيين الايطالي وقررارات المحاكم البريطانية , الى جانب الشريعة الاسلامية . وللرد على هذا لا نقول الا كما قال تعالى " اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله " وقوله " أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض " ورفض الرسول ان تحكم قريش بقوانينها عاما ويحكم هو بالاسلام عاما , ورفضة نصرة بني أسد حين عرضوا عليه نصرته من العرب اما الروم والفرس فلا , او حين عرض عليه النصرة على ان يكون الامر لتلك القبيلة من بعده , أو قوله تعالى " ود لو تدهن فيدهنون " ....
    - ان موافقة حكم لما في أحكام الاسلام لا يجعل من ذلك الحكم حكما شرعيا , ونسمع هذه الايام بل أشاهد نصارى وكفارا يصومون معنى شهر رمضان كاملا لان الاطباء يقولون ان صومنا أمرا صحيا ومفيدا , فهل استفدنا من صيامهم أم هل لهم أجر على ما فعلوا ؟؟؟؟ قطعا لا , فالصيام يقام به ويسمى صياما ان كان امتثالا لامر الله لا لمجرد الفائدة الصحية . ولنا في حديث رسول الله ان اول من يعذب ثلاثة , عالم علم في سبيل الله , ومنفق انفق ماله في سبيل الله ورجل قتل في سبيل الله ... فيقال للاول انك علمت ليقال عالم – تحققت الغاية في الدنيا – ويقال للثاني أنفقت ليقال كريم وقد قيل ـ تحققت غايته ايضا في الدنيا – ويقال للثالث قالتلت ليقال عنك شجاع وقد قيل ... أو كما في الحديث ...
    - فالعبرة بالالتزام بالاسلام عبادة ومعاملات وتشريع بصفته اسلاما وبصفته دين لا ان يتوافق ما في الاسلام مع ما نقول او مع مصالحنا فنأخذه .
    - بقيت نقطة , وهي كما قانا ان المشرع للقانون المدني قد حدد للقاضي اصدار الاحكام من مصادر كان الاسلام أحدها , ولكنه قبل ذلك حدد تصنيف الجريمة وتعريفها وبحث حيثياتها بحسب مجمل تلك المصادر والتي جاء الحكم في أغلبها ليس من مصدر الاسلام . فكان مصدر التشريع واساس التقنيين وتصنيف الجريمة والعقاب ليس مستندا للاسلام ولا مبنيا على عقيدة المسلمين – والمشرع نفسه فصل ذلك – وبالتالي لو توافق حكما ما في عقوبته مع الاسلام فلا يكون حكما اسلاميا .
    - فالتعزير مختلف بأن الشارع –الله – قد صنف الجريمة وفصل حيثياتها وبين الاسباب الموجبة للتشريع فيها , واصدر حكمه بتجريمها , ثم أطلق يد القاضي في انزال العقاب على قاعدة ان العقوبات زواجر وجوابر وبالتالي سيختلف حكم القاضي باختلاف ما يردع المذنب وما يقوّم المجتمع .
    - أرجوا ان اكون وضحت فلا نعود الى هذه التفصيلات مرة أخرى .

  7. #57
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 61
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    يقول السيد : مهند صلاحاتنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    يا مواطن غلبان عاشق للحرية
    من اين لك هذا
    سؤال جميل لدي أجابة عليه بإعتباره تخصصي كقانون ولدي قراءات كثيرة فيه وفي نصوصه وفي الفرق بينه وبين التشريع الاسلامي ولماذا لا يمكن ان نعتبر كل ما ورد من في قانون العقوبات هي تفسير شرعي موافق للتعزير

    **************
    *********************
    عزيزي , لا أعترض ان تمدح او ان تفخر بان صديقك جاب التايهة كما يقولون , ولكنني استغرب انزلاقك في هكذا اجابة , فغلطة الشاطر بعشرة .
    ما اردت ان أسر به اليك هو ان هكذا سؤال يدل على ان سائله كان يقرأ ما كتب سابقا بحثا عن السقطات ومن دون امعان نظر بالحديث الجاري – ومعذرة ان يزعل أحد مما أقول – ولكن المنطق – بكل أخطاء استنتاجاته _ والعقل البشري المفكر بكل اتجاهاته لا ينسب الفرع للاصل الا اذا بني عليه او كان مما ارشد اليه بأن كان اصل وجوده قد استند الى الاصل المنسوب اليه , فقد قلنا ما يجيب على هذا السؤال في الصفحة الخامسة من هذه المداخلات ان الشيء يقاس بأصله وبعيقدته التي انبثق منها , فليس كل أشقر أوروبي وليس كل أسود أفريقي .
    " لا بد ان تكون للشخص وجهة نظر معينة في الحياة، بحيث يتجه اتجاها معينا في سلوكه ومعاملاته وعلاقاته مع الناس، فالغربي وجهة نظره في الحياة ان الدين لله والدنيا للانسان فلا دخل للدين في الدنيا . ولذلك يسير في معاملاته وعلاقاته وسلوكه حسب ما يراه هو مصلحة له ولا يدخل الدين في هذا مطلقا . والمسلم وجهة نظره في الحياة ان الاسلام يتدخل في سلوك الانسان ومعاملاته وعلاقاته مع الناس وان الدين الاسلامي جاء من الله للانسان ليستعمله في الدنيا فلا يوجد دين منفصل عن الدنيا فيلزم ان يسير في جميع اموره حسب ما يأمر الله ورسوله . ويجب ان يدخل الدين في كل اموره . فوجهة نظر الاسلام في الحياة غير وجهة نظر الغربي لان عقيدة المسلم غير عقيدة الغربي فيجب ان يكون سلوك المسلم في معاملاته وعلاقاته مع الناس غير سلوك الغربي اي يجب ان يكون المسير للمسلم هو الاسلام . وللوصول الى هذا لا بد ان تكون للمسلم وجهة نظر معينة في الحياة، والطريق الى ذلك ان يحكم العقيدة الاسلامية في حياته ."
    بقيت كلمة بيننا , فان كان رأيك بالشيخ النبهاني ( وليس زميلنا النبهاني ) أنه "" ورحم الله الشيخ النبهاني العالم الجليل الذي جاء في زمن عز فيه العلماء في الامة """ فان كان هذا رأيك فيه فارحمنا من تقليعاتك عن عمامة فلان ودشداشة فلان وليكن فهم الشيخ هو الفهم الذي نحاكم به طروحات
    العمل الاسلامي حتى لا تلزمني ان أدافع او أهاجم أي طرح لأي كان فنختلف معا على طرح مرفوض من كلينا ....

  8. #58
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 61
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    موضوع فصل الدين عن الدولة اي فصل الدين عن الحياة أبسط من ان يعقده المرء على نفسه، واوضح من ان يجعله المرء غامضا، ومن غير حاجة للتعرض الى تاريخ نشأة فصل الدين عن الدولة، ومن غير حاجة لمناقشة اثارها تاريخيا وواقعيا فانا نحصر البحث في الفكرة التي امامنا نفسها : هل هذه الفكرة تشكل عقيدة ؟ اي هل واقع هذه الفكرة هو واقع عقيدة ام ليس بواقع عقيدة ؟ فالموضوع هو البحث في فكرة معينة ما هي حسب واقعها هل هي عقيدة ام لا ؟
    وقبل ان نبحث واقع الفكرة نبحث واقع العقيدة اولا، ثم نبحث واقع الفكرة، ثم نطبق واقع العقيدة على الفكرة فان انطبق عليه كانت عقيدة والا فلا .
    اما العقيدة فهي ما انعقد عليه القلب، والقلب يطلق على العقل ويطلق على القلب المعروف ويراد منه في هذه الحالة الواجدان . ومعنى انعقاد القلب عليها هو احتواؤه لها وضمها اليه ضما كاملا واكيدا بارتياح . وهذا يعني ان يأخذ الوجدان هذه الفكرة ويشدها اليه ويوافقه العقل على ذلك ولو موافقة تسليم . فالاعتقاد اصله انعقاد القلب على موافقة العقل، اي اصله التصديق الجازم من قبل القلب اي من قبل الوجدان ولكن شرط هذا التصديق الجازم موافقة العقل، فاذا تم هذا الامران : التصديق الجازم من قبل القلب اي الوجدان، وموافقة العقل لهذا التصديق، فقد حصل انعقاد القلب اي حصلت العقيدة بمعنى حصل الاعتقاد .
    هذا هو واقع العقيدة - اي عقيدة- الا ان انعقاد القلب على افكار فرعية ليست اساسية لا يرتفع الى مستوى العقيدة، لانه لا يتفرع عنها شيء، ‎ولا يترتب عليها شيء، ولذلك فانها لو اخذت في اول الامر التصديق الجازم ولكنها لا تلبث ان تخرج من دائرة الوجدان اما الى دائرة العمل واما الى الرفض لذلك فان القلب لا ينعقد الا على افكار اساسية يمكن ان يتفرع عنها ويمكن ان يترتب عليها شيء او اشياء، ومن هنا كانت العقائد هي الافكار الاساسية، واما الافكار الفرعية فلا تدخل ضمن العقائد .
    والافكار الاساسية هي التي لا يوجد قبلها افكار، فان كان قبلها افكار فلا تكون اساسية، فحتى تكون الفكرة اساسية لا بد ان لا يكون قبلها افكار، ومن هنا كانت العقيدة هي انعقاد القلب على فكرة اساسية، سواء اكانت هي بذاتها اساسية او كانت جزءا من فكرة اساسية .‎هذه هي العقيدة .‎اي هي الفكرة الاساسية التي انعقد عليها القلب، اي صدقها القلب بمعنى الوجدان تصديقا جازما بموافقة العقل على ذلك .
    والفكرة الاساسية التي لا يوجد قبلها افكار هي الفكرة التي تحل العقدة الكبرى للانسان من حيث هو انسان، سواء احلتها حلا خاطئا ام حلا صحيحا، هذه الفكرة التي حلت للفرد بوصفه انسانا اي للانسان هي الفكرة الاساسية اي هي التي ينعقد عليها القلب ويوافقه العقل، فهي العقيدة، ويكون مثلها اي عقيدة كل فكرة تعتبر جزءا منها، ‎سواء بانبثاقها عنها او ببنائها عليها .
    وذلك ان الانسان اي انسان ترد عليه ثلاثة اسئلة تلح الجواب عليها، هل يوجد قبل هذا الوجود الذي يقع تحت حسه شيء ام هو ازلي قديم لا يوجد قبله شيء، وهل يوجد بعد هذا الوجود شيء اي وجود اخر، فالاشياء تنعدم وتذهب فهل تعود ثانية ام لا وهل هناك مكان اخر تذهب اليه ام لا ؟ وهل هذا الوجود له صلة بما قبله ام منقطع عنه وهل له بما بعده ام منقطع عنه . هذه الاسئلة الثلاث ترد لكل انسان، وتبدأ منذ يأخذ بالتحسس على ما حوله من الاشياء الموجودة يسأل نفسه هذه الاسئلة الثلاثة وليس معنى يسأل نفسه هذه الاسئلة الثلاث ان يسألها بذاتها، ‎بل يأخذ يتحسس هذه الاستفهامات كلها او جزءا منها او حولها، بحيث تشكل تحسساته هذه الاسئلة الثلاث . ومع الزمن تشكل هذه الاسئلة الثلاث الحاحا على الجواب، فيصبح يحاول الاجابة ولكنه يخفق ثم يحاول الاستعانة بغيره فيصد او لا يجد الجواب شافيا، فيحاول الهروب من الاسئلة والهروب من الاجوبة، ولا يرتاح الا اذا حلت عنده هذه العقدة الكبرى، اما ان يحلها هو بنفسه واما ان يجد حلها عند غيره، فان حلت له ارتاح وسار في الحياة على خط معين، وان لم تحل عنده ظل قلقا ولا يثبت على خط معين في الحياة .
    فالفكرة الاساسية هي الفكرة التي تحل العقدة الكبرى للانسان، وهذه هي العقيدة، اي هي التي ينعقد عليها القلب .‎ومن هنا كانت العقيدة هي الفكرة الكلية عن الكون والانسان والحياة، ‎لان الفرد انسان يحيا في الكون، وبحكم حياته هو في الكون تنشأ عنده الاسئلة الثلاثة، وتنشأ عنده العقدة الكبرى، فاذا وجد لديها الحل - اي حل- وجدت عنده الفكرة الاساسية، او فكرة اساسية، اي وجدت عنده العقيدة او عقيدة، وذلك بوجود فكرة عن الكون والانسان والحياة مجتمعة، اي عنه كانسان يحيا في الكون .
    فالعقيدة هي فكرة اساسية عن انسان يحيا في الكون، وهذه الفكرة الاساسية لا تكون الا كلية، فالعقيدة هي الفكرة الكلية عن الكون والانسان والحياة .
    اما فكرة الرأسمالية فهي فصل الدين عن الدولة اي فصل الدين عن الحياة، اي هي فصل الدين عن الحياة ومنه فصل الدين عن الدولة، او فصل الدين عن الدولة بمعنى فصل الدين عن الحياة . وايا كان فان هذه الفكرة هي حل العقدة الكبرى للانسان عند الغربيين اي هي الجواب عن الاسئلة الثلاثة، وقد حلت لدى الانسان في الغرب هذه العقدة واتخذها اساسا للحياة اي الخط المعين الي يسير عليه في الحياة .
    هذا هو واقع الفكرة، وواقع كونها عقيدة، اما كيف نشأت هذه الفكرة وكيف ناضل للوصول اليها الملايين وقتل الالاف واستمر النضال عدة قرون فذلك ليس محل بحث، واما كونها في واقعها تكون قد اعترفت بالدين وفصلته، وكون اعترافها بوجوده يعطي رأيا عنه، وكون عزله عن الحياة يقرر رأيا في الحياة، كل ذلك شرح للفكرة وتقريب لفهمها، كل ذلك لا يمس واقع الفكرة وانما يشرح بعض نواحيها، فالموضوع هو الفكرة نفسها اي فكرة فصل الدين عن الحياة، باعتبارها حلا من حلول العقدة الكبرى، هل هي عقيدة ام ليست عقيدة .
    ومن تطبيق واقع العقيدة على واقع فكرة فصل الدين عن الحياة نجد انه ينطبق عليها تمام الانطباق كما ينطبق على المادية وكما ينطبق على لا اله الا الله محمد رسول الله . واليك البيان:
    سؤال : هل يوجد قبل هذا الوجود شيء ام لا، قد اجابت عنه العقيدة بانه ليس محل بحث في الحياة فهو امر فردي وليس امرا من امور الانسان ولا من امور الحياة، فنفت علاقته بالانسان بوصفه انسانا ونفت علاقته بالحياة، ونفت علاقته بالكون، وبهذا النفي لعلاقته بالانسان والكون والحياة مجتمعة جعلته ليس محل لبحث، وبذلك اعطت الجواب عن السؤال الاول، وباعطائها الجواب عن السؤال الاول اعطت الجواب عن السؤالين الثاني والثالث، لان البحث في هل يوجد قبل هذا الوجود شيء ناتج عن الاحساس بالاشياء، فاذا نفت علاقتها بما قبلها سواء وجد ام لم يوجد فقد انتفى سبب السؤال وهو العلاقة، لان السؤال هل يوجد قبل الاشياء شيء انما نشأ للوصول الى هل لها علاقة به ام لا، فاذا نفيت العلاقة فقد انتهى السؤال واخذ الجواب . لذلك كان نفي وجود علاقة بين ما قبل الاشياء وما بعدها قد اسقط السؤالين الاخرين واصبحا ليسا محل بحث، وبذلك جاء الجواب عن الاسئلة الثلاث، وحل هذا الجواب العقدةالكبرى للانسان . فاذا بقي افراد يصرون على الايمان بما قبل الحياة اوانكاره او على الايمان بما بعد الحياة او انكاره، فانهم احرار يتركون ولا يبحث معهم، لان هذا ليس محل بحث، وبعد ان نفيت علاقة الحياة باي شيء قبلها واي شيء بعدها، لم يعد هناك مبرر لبحثها، لان الذي يحمل على بحثها هو معرفة علاقتها وتقرير التصرف تجاه هذه العلاقة، ‎وما دامت العلاقة غير موجودة فان البحث نفسه غير موجود، ولكن لا يجبر الناس على عدم البحث بل يتركون لانه بحث لا طائل تحته ما دام لا علاقة له بالحياة، اي ما دام لا علاقة له بالانسان والكون والحياة .
    وعلى ذلك تكون فكرة فصل الدين عن الحياة هي جواب الاسئلة الثلاث، اي هي حل العقدة الكبرى للانسان، وبالتالي هي فكرة اساسية عن انسان يحيا في الكون، اي هي فكرة كلية عن الكون والانسان والحياة، فهي عقيدة من العقائد، مبدأ من المبادئ، ‎مثلها مثل الشيوعية ومثل الاسلام .

    - فكرة فصل الدين عن الحياة فكرة اساسية سواء اعتنقها الرأسمالي المسيحي اي الغرب او اعتنقها الرأسمالي غير المسيحي اي مثل اليابان، فاليابان تعتنق فكرة فصل الدين عن الحياة بشكل صريح الا انها لا تعتنق الفكرة الديمقراطية، اما فيتنام وكوريا وتايلاند والهند وامثالها فانها وان سارت في حياتها على الفكرة الرأسمالية ولكنها ليست عقيدة لها ولذلك هناك فرق بين اليابان وبين تايلاند مثلا او بين اليابان وبين الهند والعرب مثلا . ولذلك كانت اليابان ناهضة من قبل الحرب العالمية الثانية لا سيما من حيث العلوم والصناعات وكانت الهند غير ناهضة، فالشعب اذا لم تكن له فكرة اساسية عن الحياة يبني عليها سيره في الحياة فانه لا يمكن ان ينهض، فلولم تكن اليابان قد جعلت فصل الدين عن الحياة فكرة اساسية تسير عليها فانها لا يمكن ان تنهض ولكانت مثل الهند وكذلك الدول العربية .

  9. #59
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 180
    المواضيع : 9
    الردود : 180
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حافظ
    موضوع فصل الدين عن الدولة اي فصل الدين عن الحياة .
    هذه هي نقطة الخلاف الرئيسية وسبب كل سوء الفهم المتبادل .. فصل الدين عن الدولة لا يعني أبدا فصله عن الحياة
    الدولة هي مجرد كيان أداري ينظم المجتمع والمفروض أنه كيان حيادي .. وهذا الكيان في مجتمع أغلبيته مسلمين لن يتناقض أطلاقا مع الاسلام ولن يقصيه من المجتمع أو من الحياة .. المقصود فقط من فصل الدين عن الدولة هو منع مجموعة أن تستخدم الدين ومفهومها له حجة وتفرض رأيها علي الآخرين ويصبح كل معارضيها تلقائيا هم معارضين للدين والله والاسلام .. لا أحد ينادي بفصل الدين عن الحياة أو المجتمع لأنها دعوة لا يمكن تحقيقها .. ولو أخذنا هذه الواحة كمثال مصغر للدولة فأنها مثال جيد جدا لخطر استخدام مجموعة للدين لفرض مفهومها له علي باقي مجتمع الواحة والتسلط علي باقي أفراد المجتمع الذين هم في الاساس مسلمون محبون لدينهم ولتعاليمه ..
    منذ أن دخلت علي هذه الواحة وقد زاد ايماني بضرورة فصل الدين عن الدولة لأسباب هي واضحة كالشمس هنا .. ولكن هذا لا يعني أطلاقا فصله عن الحياة فالدين في أسمي معانيه يساعدنا علي فهم الحياة وتقبل و احتمال مصاعبها
    تحياتي

  10. #60
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 61
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    الــى عمــرو اسماعيل ؛
    قرأت ما كتبت تعقيبا على موضوع فصل الدين عن الدولة , واعذرني ان أقول انك لم تقرأ ما كتبته أنا ولكنك كما قال المثل " عندك موال تريد ان تغنيه " فلا عرفت ما معنى الدولة ولا معنى الحياة وما الفرق بين الدولة وبين الحياة .
    ويبدو أنك نقلت تعريفا ووصفا للدولة عن أحدهم ...( الدولة هي مجرد كيان أداري ينظم المجتمع والمفروض أنه كيان حيادي .. وهذا الكيان في
    الحياة .. مجتمع أغلبيته مسلمين لن يتناقض أطلاقا مع الاسلام ولن يقصيه من المجتمع أو من
    ) وللأسف ان الكاتب الذي عرف لا يعرف معنى الدولة ولا ما الكيان الاداري ولا ما هي السلطة
    لا التشريعية ولا التنفيذية ولا القضائية بل ما هي الحيادية .
    ثم يبدوا انه يعيش في المريخ ليقول "( وهذا الكيان في
    الحياة ) من.. مجتمع أغلبيته مسلمين لن يتناقض أطلاقا مع الاسلام ولن يقصيه من المجتمع
    فالحكومات الان على الاقل في العالم الاسلامي ليس بينها والاسلام رابط وهي أشد حربا عليه من الكفار ...
    انه لا فرق بين اقامة الصلاة وقطع يد السارق , وبين الصيام وجلد الزاني , وبين الحج والجهاد وبين الزواج الشرعي وتنصيب خليفة للمسلمين وبين حرمة الكذب وحرمة الربا وبين حرمة الغش والاحتكام لتشريع غير شرع الله , وبين فرض الزكاة وفرض حمل الاسلام دعوة للعالم ... كلها أحكام شرعية مفروضة على المسلمين للتطبيق , فكيف ستكون الدولة غير مقصية للاسلام من الدولة وهي لا تقيم الحدود ولا تطبق الاحكام وكيف لا تكون مقصية للاسلام من واقع الحياة وأوامره ونواهيه مضروب بها عرض الحائط بل من ينادي بها فهو رجعي او متطرف ...
    اما ان استسخفتم عقولنا وقلتم ان الدولة العلمانية ستطبق احكام الاسلام القطعية على الاقل , فنقول لكم عودوا لتدرسوا الديمقراطية ولتدرسوا الحرية ولتدرسوا الاسلام – ان اردتم دراسته – ولكن ادرسوا ما تطرحون ليس لمجرد الدراسة بل ادرسوه وانتم تحترمون عقولكم وتدافعوا عنها كما تدافعون عن شرفكم وعرضكم , ادرسوا الحرية ليس كما نريد تفسيرها بل على حقيقتها كما وضعها اهلها , لانكم ان غيرتم في معناها فقد غيرتم في مسماها ... فلنحترم عقولنا ولنقبل طروحات فقط من يتعامل مع أدميتنا وانسانيتنا ...
    فالحرية (((( الديمقراطية )))) – كـما فـي مقـال آخـر لــك – ليست فيها ثوابت ولا قدسية لا للأفكار و لا للأشخاص سواء السلف الصالح او الحاضر الطالح .
    فمتى كان الانسان يعيش بلا حاضر ولا ماضي ولا مستقبل الا ان باع انسانيته وتخلى عن أدميته , فأقل ما أقول انه لتفكر فلا بد من ثوابت , ومن لا يفكر!!!!!!!!!. وهنا تناقض ما قلته في هذا المقال (((((((("( وهذا الكيان في
    الحياة ) من.. مجتمع أغلبيته مسلمين لن يتناقض أطلاقا مع الاسلام ولن يقصيه من المجتمع
    فعدت الى ان للامة ثوابت واجب احترامها ...!!!!!!!!!!!!!.
    فأذكرك أخيرا بوجوب ان نحترم عقولنا وان ندافع عنها .

صفحة 6 من 8 الأولىالأولى 12345678 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. علمانية عرض نماذج القدوة
    بواسطة فريد البيدق في المنتدى الإِعْلامُ والتَّعلِيمُ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-12-2012, 09:26 PM
  2. التسلط بين الفرد والدولة - بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 19-09-2006, 08:36 AM
  3. وحد الله الفرد الصمد ( صوتية )
    بواسطة أبو القاسم في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 14-02-2005, 09:08 AM
  4. علمانية الفرد العربي ... الحقيقة المرفوضة
    بواسطة مهند صلاحات في المنتدى مهْرَجَانُ الوَاحَةِ السَّنَوِي
    مشاركات: 75
    آخر مشاركة: 15-01-2005, 09:51 AM
  5. عمامات علمانية!!
    بواسطة محمد سوالمة في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-09-2003, 10:24 PM