أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: التوصيف النفسى لجماعات التكفير والتطرف

  1. #1
    الصورة الرمزية مسعد حجازى عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 50
    المواضيع : 14
    الردود : 50
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي التوصيف النفسى لجماعات التكفير والتطرف

    التوصيف النفسى لجماعات التكفير والتطرف



    بقلم: مسعد حجازى ـ تورونتو ـ كندا
    كاتب وصحفى مصرى ـ كندى


    ما هو القاسم المشترك بين شكرى أحمد مصطفى وأسامة بن لادن
    وآية الله على السيستانى ؟!!الإجابة ببساطة هى : التكفير ، فشكرى
    أحمد مصطفى نصب نفسه أميرا لجماعة " التكفير والهجرة " فى
    مصر فى أواخرالسبعينيات من القرن الماضى ورغم إلقاء القبض
    عليه وتنفيذ حكم الإعدام فيه بعد حادث إختطاف الشيخ الدهبى واغتياله
    إلا أن اتباعه ومريديه قد تكاثروا بالمئات والألوف على مدار السنين ، وأما
    أسامة بن لادن فقد أعلن منذ أيام قليلة تنصيب الأردنى أبو مصعب الزرقاوى
    أميرا لتنظيم القاعدة فى العراق ، وأصدر فتوى دينية بتكفير كل من
    يشارك فى الإنتخابات العراقية المقرر إجراؤها فى العراق فى أواخر
    يناير الجارى ، ومنذ أسابيع قليلة ناشد أية الله على السيستانى ـ المرجع
    الشيعى الأعلى فى العراق ـالعراقيون الإشتراك فى الإنتخابات العامة فى
    البلاد ، وأصدر هو الآخر فتوى بتكفير كل عراقى راشد يحجم عن
    المشاركة فى الإنتخابات.

    الغريب فى الأمر أن كلا من الزعماء الثلاثة السالفى الذكر يستند فى
    فتواه بالتكفير على الدين الإسلامى وكل منهم لا يمثل نفسه فقط وإنما
    له أتباع ومريدين بالألاف والملايين سواء فى العراق أو على مستوى
    العالم الإسلامى ـ لو أنك مواطنا أجنبيا وتعيش مثلا فى بلد أوروبى
    أو أمريكى أو أسيوى وغير مقتنع بالدين الذى نشأت عليه وتعتمل فى
    داخلك قضية الشك والإيمان وبدأت تبحث وتجول فى مختلف الأديان
    حتى تجد ضالتك فى الدين الذى تؤمن به وشاهدت ما يحدث فى العالم
    الإسلامى من فوضى فتاوى التكفير باسم الدين لوصفت هذا الدين
    بالتخلف وستنفر منه على الفور وتلوذ بالفرار وهذه مشكلة ومعضلة
    ، لأن الدين الإسلامى فى حقيقته وجوهره من كتاب الله وسنة رسوله
    الكريم هو أبعد ما يكون عن التخلف والرجعية والتعصب والعنصرية
    والقبلية والأممية ولأنه فى المقام الأول دين يخاطب الإنسانية وجاء
    ليحرر الضمير الإنسانى أى الإنسان أينما كان فى وجوده الحقيقى
    ، وأول مظاهر هذا الوجود هو الفكر وحرية التفكير والعقيدة ، وبالرغم
    من ذلك كله انتشرت ظاهره التكفير ورفض الأخر فى السنوات والعقود
    الأخيرة بطريقة غير مسبوقة رغم قدمها وأصبح كل من هب ودب يصدر
    الفتاوى لدرجة أن كثيرا من الأشخاص العاديين أصبحوا بكل سهولة
    ويسر يكفرون كل من يخالفهم فى الرأى !!

    وهذه الظاهرة المقيتة التى تحمل فى طياتها روح الجهل والتعصب والعنصرية
    وعدم التسامح ليست قاصرة فى وجودها على العالم الإسلامى فحسب بل
    هى ظاهرة قديمة تكاد توجد فى كل المجتمعات البشرية على مر العصور
    وحتى يومنا هذا ، ويتمثل الإختلاف فى انتشارها أو انخفاضها من مجتمع
    لأخر على درجة الإضطرابات والقلاقل الإجتماعية والسياسية والإقتصادية
    فى المجتمع ، وموضوعنا هنا ليس البحث فى أسباب إنتشار هذه الظاهرة
    سواء السياسية أو الإقتصادية أو الدينية رغم التسليم بوجودها وأهميتها
    وإنما محاولة تناولها من زاوية أخرى قلما تتناولها أقلام الكتاب والمحللين
    السياسيين ألا وهى زاوية التوصيف النفسى السيكولوجى الإجتماعى لطبيعة
    وسمات شخصية أفراد تلك الجماعات التى تكفر الأخر أو ترفضه وتتميز
    بروح المغالاة والتعصب والتطرف ، وأستعين فى هذه المحاولة بخلفية
    دراساتى المتواضعة وتخصصى فى الفلسفة وعلم النفس ، وهو موضوع
    شائك متشعب ومتعدد الجوانب تناوله بالبحث الفلاسفة القدماء مثل أفلاطون
    وأرسطو وبعض الفلاسفة والعلماء العرب مثل الفارابى وإبن خلدون
    والمسعودى وحتى الفلاسفة وعلماء النفس الإجتماعى والسلوك البشرى فى
    التاريخ المعاصر فى أوروبا وأمريكا من أمثال جوستاف لوبون وتارد وتشارلز
    كولى ومكدوجل وهربرت سبنسر وغيرهم ، وتعددت فيه مناهج البحث العقلية
    النظرية والتجريبية والنظريات .

    ـ العدوان وقياس العدوان:

    يكمن السلوك العدوانى فى صلب كثير من المشكلات الإنسانية الملحة كالحرب
    والتعصب العنصرى Ethnocentrism ، والمقصود بالسلوك العدوانى هو
    العمل أو الفعل الذى يتجه به صاحبه إلى إيقاع الأذى بالأشخاص الآخرين
    أو ممتلكاتهم إما بدنيا أو لفظيا أو بأى طريق آخر ، ويمكن قياس العدوان
    عن طريق المشاهدة Observation أو الإستخبارات Questionnaires
    أو الإختبارات الإسقاطية Projective Tests وقد بينت الدراسات الإحصائية
    والأبحاث أن هناك فروقا ضخمة فى الميول العدوانية بين الأفراد وبين الجنسين
    والطبقات الإجتماعية والحضارات .

    ـ الإتجاهات العنصرية والقومية Racial and National Attitudes :

    يقصد بالإتجاه الميل إلى الشعور أو السلوك أو التفكير بطريقة محددة إزاء أناس
    أخرين أو منظمات أو موضوعات أو رموز ، وقد اعتقد الباحثون لفترة طويلة
    أن الإتجاه ذو طبيعة بسيطة وأنه ذو بعد واحد لكن ثبت لهم أنه ليس كلك وانه
    ذو بناء مركب ويتكون من ثلاثة عناصر هى: الشعور والسلوك والتفكير ،
    ويتعلق الجانب الشعورى أو الوجدانى من الإتجاه بدرجة ميل الفرد على الإقبال
    أو الإحجام أو التحبيذ أو النفور بالنسبة لموضوع الإتجاه وأهم بعد هو
    الحب ـ الكراهية كبعد ينظم الإتجاهات نحو الموضوعات والناس . فعندما نتحدث
    عن التعصب العنصرى نقصد بشكل عام الإشارة إلى مشاعر النفور التى
    يحملها الشخص نحو أشخاص من أجناس أو قوميات مختلفة ويمكن تقدير هذه
    المشاعر بمقاييس الإتجاهات والتى تتكون مثلا من تجميع سلسلة من العبارات
    ذات الشكل الوجدانى والتى تتفق فيما بينها ومن خلال المجموع الكلى للإجابات
    يمكن الحصول لكل فرد على درجة كلية على المقياس وتعتبر هذه الدرجة
    مقياسا ثابتا لإتجاه الشخص نحو الموضوع.
    أما الجانب المعرفى (التفكير) من الإتجاه فهو يشير إلى مجموعة الأفكار
    والمعتقدات والحجج التى يتقبلها الشخص نحو موضوع الإتجاه فقد يتبنى
    الشخص المتعصب رأيا ينظر بمقتضاه إلى الزنجى على أنه كالفرس وليس
    كائنا إنسانيا ، وقد يتبنى غير ذلك من الأفكار الغريبة .وقد تبين أن هناك
    أفكارا تنميطية Stereotypes تنتشر بكثرة لدى المتعصبين منها مثلا أن
    الزنوج كسالى وأن اليهود ماكرين وأن العرب ارهابيين... الخ.
    أما الجانب السلوكى من الإتجاه فيتعلق بالتورط فى سلوك ظاهر بموضوع
    الإتجاه أى يقترن بسلوك أو أفعال تقع تحت طائلة القانون الجنائى .

    الجماعات النفسية :

    وسأقتصر هنا على التركيز على ما ذكره الفيلسوف والعالم الفرنسي
    جوستاف لوبون فى كتابه القيم الذى نشر فى باريس عام 1895
    بعنوان des Foules Psychologie وترجم الى الإنجليزية فى
    عام 1896 بعنوان The Crowd وإلى العربية فى عام 1909
    تحت عنوان " روح الإجتماع".

    تحدث لوبون فى الكتاب عن الجماعات النفسية وعرفها بأنها جماعة
    بشرية تتألف من عناصر مختلفة من الأفراد ولا يشترط فيها الحجم
    ولا الإجتماع فى مكان واحد ، هذه الجماعة تتحد فيما بينها اتحادا
    مؤقتا وليس دائما ، ويتفاوت هذا الإتحاد فى قوته من جماعة إلى
    أخرى إلا أن لوبون يقصر كلامه عن الجماعة فى أقصى درجات
    إتحادها وهذا يقوم على أساسين هما وحدة الهدف واختفاء شعور
    الأفراد بذواتهم.

    ويعالج لوبون فى كتابه أربعة موضوعات رئيسية هى :
    1ـ وصف صفات الجماعة.
    2ـ وصف الفرد داخل الجماعة .
    3 ـ كيف تؤثر الجماعة فى الفرد بطريقة تجعله يختلف
    وهو بداخلها عما هو عليه وهو منفرد بنفسه .
    4 ـ كيف يؤثر الفرد فى الجماعة عندما يصبح زعيما.

    السمات المتعددة للجماعة النفسية التى توصل إليها لوبون
    فى بحثه يمكن إيجازها فيما يلى :

    • يلاحظ أن أفرادها يشعرون ويفكرون ويعملون بكيفية
    تخالف الطريقة التى يشعر ويفكر ويعمل بها كل منهم وهو منفرد بنفسه.
    • الجماعة قابلة للإندفاع الى العمل بدون تفكير ، أى دون النظر
    فى أفضل السبل اليه ، والعواقب المترتبة عليه.
    • الجماعة متقلبة تنتقل من حال شعورية الى حال أخرى مضادة
    لها انتقالا سريعا فمثلا تنتقل بسرعة من الرغبة فى الإنتقام الى الرغبة فى التكريم.
    • الجماعة لا تطيق قيام الحوائل والعقبات بينها وبين أهدافها .
    • الجماعة شديدة القابلية للتأثر بالمؤثرات الخارجية مثل التوجيهات
    والتعليمات التى يوجهها اليها المهيجون إذ تسرع بتنفيذها .
    • الجماعة شديدة القابلية للتصديق وللك فهى سريعة التصديق
    لما يصلها من شائعات أوقصص .
    • تمتاز الجماعة بأن مشاعرها أو عواطفها وانفعالاتها تكشف
    عن مغالاة واضحة فالنفور عندها كراهية ومقت والإحترام تأليه وعبادة .
    • لا يؤثر فى الجماعة إلا المشاعر المبالغ فيها .
    • وهى تتوقع من أفرادها أن يغالوا فى مشاعرهم .
    • مشاعر الجماعة بسيطة فهى لا تعرف كيف تمارس عاطفتين مختلفتين
    الى حد ما نحو موضوع واحد أو شخص واحد فى وقت واحد ، لا تعرف
    مثلا كيف تحمل الشعور بالإعجاب بشخص ما وفى الوقت نفسه الشعور
    بالخوف من أن يستبد به الغرور فى المستقبل القريب.
    • الجماعة تميل الى السيطرة أو الىالخنوع لكنها لا تقبل وسطا بين هذين الطرفين.
    • الجماعة تميل الى المحافظة على الحال القائمة The Status Quo ( تقاوم التغيير ).
    • الأفكار السائدة فى الجماعة هى الأفكار البسيطة التى تتخذ شكل قواعد مطلقة .
    • العمليات الفكرية التى تتم لدى الجماعة تكون منخفضة جدا فى مستواها المنطقى .
    • تتأثر الجماعات بشدة بفعل الصور الذهنية ( هذا بعكس التفكير الرشيد الذى تؤثر
    فيه العلاقات المنطقية أكثر مما تؤثر فيه مثل هذه الصور) .
    • الجماعة تمل إلى التعصب لأرائها.

    (2) وصف الفرد داخل الجماعة النفسية:
    • يغلب على الفرد فى الجماعة إنخفاض مستوى العمليات العقلية لديه.
    • يغلب عليه كذلك السلوك الإندفاعى .
    • تزدد قابليته للتأثر بالألفاظ .
    • تزداد قابليته للتأثر بالصور الذهنية.

    (3) كيف تؤثر الجماعة فى الفرد :
    • فقدان الشعور بالمسئولية عند الفرد نتيجة لتوزعها بينه وبين أعضاء الجماعة .
    • العدوى ( ولا يشترط فى العدوى أن تتم بين أفراد يجتمعون فى مكان واحد .
    • الإيحاء ، وقابلية الفرد للإيحاء.

    (4) كيف يؤثر الفرد فى الجماعة أو نظرية لوبون فى الزعامة :

    لكى نفهم نظرية لوبون فى الزعامة يتعين أن ندرك منذ البداية أنه يفرق بين الفرد
    العادى وبين الفرد الزعيم ، فأما الفرد العادى فلا يكاد يكون له أدنى تأثير فىتوجيه
    نشاط الجماعة النفسية بل على العكس فهو خاضع لتأثيرها تماما ، وأما الفرد
    الزعيم فإنه يؤثر فيها بطرق خاصة تلائمها .

    يقرر لوبون أن تنظيم الجماعة النفسية بحيث يكون لها رئيس مسألة تقوم على
    أساس فطرى ، ويقرر أن هذه المسألة ذات جذور فى السلسلة الحيوانية سابقة
    على المستوى البشرى ، ويقرر أن الرئيس يكون بمثابة النقطة المركزية التى
    تساهم بنصيب كبير فى تحقيق إتحاد الجماعة أو إندماج الأعضاء فى فى الكيان
    النفسى للجماعة. أما عن نشأة الزعيم أو كيف يصبح أحد الأفراد زعيما ففى
    البداية يكون هذا الفرد عضوا فى الجماعة واقعا تحت تأثير الجماعة فىالشعور
    بالأهمية الشديد لفكرة أو عقيدة معينة ، ويبلغ به التأثر العميق أن يصبح داعيا
    قويا لهذه الفكرة ، عندئذ يبرز فوق أعضاء الجماعة كشخص متطرف فى الدعوة
    لهذه الفكرة التى آمنت بها الجماعة . بعبارة أخرى زعامة الشخص تظهر فى نفس
    الإتجاه الذى تسير فيه الجماعة ولكنها تكون بمثابة تركيز للأفكار أوالتصورات
    أو الأوهام التى سيطرت علىالجماعة ، ودفع لها فى نفس الإتجاه الذى تسير
    فيه أصلا ولكن بزيادة فى الشدة والسرعة.

    أما عن سمات شخصية الزعيم فتتلخص فيما يلى:

    • ضعف القدرة على التفكير النقدى وعلى إدراك الجوانب المتعددة لمواقف
    الحياة المختلفة وما بينها من علاقات متشابكة.
    • تفوق القدرة على التنفيذ العملى والمبادأة.
    • يكون الزعيم مريضا نفسيا أو عقليا .
    • يكون على درجة عالية من حيث تصلب ـ Rigidity الشخصية .
    • رغم التفاوت فى ضخامة الأعمال التى حققها الزعماء المختلفون فليس بين
    الزعماء جيعا إختلاف فى النوع وإنما الإختلاف بينهما يكون فى الدرجة .
    • النفوذ ، وهذه سمة عامة موجودة فى الزعماء ، جزء منها مكتسب نتيجة
    الممارسة للزعامة وهذا الجزء يكتسب نتيجة للتكرار المستمر الذى يمارسه
    الزعيم فى بث قضاياه فى نفوس أعضاء الجماعة (أجهزة الإعلام فى العصر
    الحديث وخاصة التليفزيون ) فإذا استمر هذا التكرار إلى الدرجة التى تشيع
    بين الجميع تصديق هذه القضايا كان فى هذا الذيوع نفسه إكتساب القائد أو
    الزعيم للنفوذ بين أعضاء الجماعة ، لكن هناك جزءا أخر من سمة النفوذ هذه
    فطرى فى شخصية الزعيم تكشف عن نفسها فى الأسلوب الذى يفرض به
    الشخص سلطانه على الآخرين فإذ به يطيعونه وهى فى رأى لوبون أقرب
    إلى الظواهر المغناطيسية .


    المراجع:

    ـ كتاب The Crowd تأليف جوستاف. لوبون
    ـ كتاب مقدمة لعلم النفس الإجتماعى للدكتور مصطفى سويف
    أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة
    ـ علم النفس ومشكلات الحياة الإجتماعية تأليف دكتور مايكل أرجايل
    الأستاذ بجامعة أكسفورد
    وترجمة د. عبد الستار ابراهيم ـ
    Psychology and Social Problems,
    By Dr. Michael Argyle


    كاتب وصحفى مصرى ـ كندى
    Mossad_Hegazy@hotmail.com

  2. #2
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 180
    المواضيع : 9
    الردود : 180
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    مجهود كبير يا اخي مسعد وخاصة في سيكولوجية الجماعة .. لا أخفي فضولي في قراءة التعليقات علي مقالك
    تحياتي وتقديري
    عمرو اسماعيل

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 168
    المواضيع : 33
    الردود : 168
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    وقد أخبرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَه في آخِرِ الزمانِ يكذِبُ الرَجُلُ الكذبَة فتبلغُ مشارقَ الأرضِ ومغاربها ، وما ذاكَ – والله أعلم – إلا بواسطةِ وسائلِ الإعلامِ الحديثَة .

المواضيع المتشابهه

  1. ضوابط التكفير عند أهل السنة و الجماعة
    بواسطة ياسرحباب في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-07-2015, 02:39 AM
  2. فتنة التكفير
    بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-02-2007, 12:56 AM
  3. المقياس النفسى للصحة النفسية
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى عُلُومٌ وَتِّقْنِيَةٌ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-01-2006, 04:52 PM
  4. المقياس النفسى للشعور بالوحدة
    بواسطة سيد يوسف في المنتدى عِلْمُ النَّفْسِ
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 19-01-2006, 04:38 PM
  5. التكفير والتخوين في مواجهة الديمقراطية بالعالم العربي
    بواسطة مهند صلاحات في المنتدى الحِوَارُ السِّيَاسِيُّ العَرَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-12-2005, 03:30 PM