قصة مشوقة من بدايتها و حتى تصاعد الأزمة و الحبكة ..رائعة ..
متابعة للنهاية ..سلمت أناملك أستاذ زكريا أيوب..
دمت بخير و عافية
قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: العلي الاحمد »»»»» قراءة في مقال ثلث البشر سيعيشون قريبا في عالم البعد الخامس» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الامثال المصلاوية» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» علمتني الرياضيات.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» اتجاهات» بقلم بسباس عبدالرزاق » آخر مشاركة: بسباس عبدالرزاق »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
قصة مشوقة من بدايتها و حتى تصاعد الأزمة و الحبكة ..رائعة ..
متابعة للنهاية ..سلمت أناملك أستاذ زكريا أيوب..
دمت بخير و عافية
لا نزال معكم اخي الأستاذ زكريا في هذه السلسلة ..
أصبح الأسلوب هنا مشوقاً اكثر كلما امتدت القصة بأحداثها .. وإن أنهك القارئ بكثرة المصطلحات الطبية التي لا أدري إن كان لها بديل في العربية أم لا .
تحياتي .
الباهضة جدًّا : الباهظة
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
&& الحلقة الخامسة &&
~.ِْ~ الارتباك والاسترجاع ~.ِْ~
وهو عائد في الحافلة حاول أن يقيِّم وضعه فوجده رمية دقيقة لكرة بولينغ تبعثر القوارير المرتبة بانتظام على شكل مثلث, كأن ذاك المثلث هو ثالوث أحلامه (ع ـمل -ع ـائلة -ع ـبادة) , فقط أن البولينغ كلعبة قواريره سهلة اللملمة وإعادة التنظيم والكرة رغم قدرتها على البعثرة تعجز أن تحيلها مكسَّرة , هكذا كان يرى أحلامه تتبدد برمية قدر صائبة تنزل كأنها نيزك حارق تفجر الثالوث وتبعثر الحواس وتطيِّر الأفكار , كانت الأحلام تُعرك وتـُعجن ولا تنزل إلا عرقا باردا ودمعا ماردا ,
استجمع كل جزء في جسده وقلبه وعقله وحزمها بحبل الإيمان وحذَّر نفسه أن يتشتت ورسم خطته للمستقبل القريب ريثما يرتب أوراقه لأعقد سيناريو قد يقع , مرَّر بخياله شريط حياته مختصرا في صور خالدات ومحطات ماجدات , كيف يعرفُه أهله وناسه وكيف ألفوا بزوغ وجهه وهطول كلماته
رغم أن الإجابة كانت صورة واضحة <<مذ وَعيْتُ علِقَتْ الابتسامة على الوجنتين والشفتين وحتى القبضة التي تصافح يدا تُمد إليها >> ورغم أن التأكيد كان صريحا << والقلب جنانُ شاسعة مُدَّت مدَّا والدماء بحارُ صبرٍ >>
ألحَّ في تلك التأملات أن يكون الثغر وضيئا أكثر وأكثر , من تلك اللحظة إلى ما شاء الله
وصل بيته وعلى وجهه بُسيْمات يألفونها وعلى لسانه كُليْمات يعرفونها
تناول غذاءه وحاول أن يستسلم لنعاس مصطنع
الحسابات الضيقة بدأت تحوم في فلك مشحون والأفلام المجنونة بدأت تُحمَّض في غرفة مظلمة
قلمك جميل ولكن مع (التكثيف) سيكون أجمل !
قلت: (عائد في الحافلة) بمعنى أنه لا يمتلك سيارة خاصة !!
ثم قلت: ( فوجده رمية دقيقة لكرة بولينغ تبعثر القوارير المرتبة بانتظام)
ولهذه اللعبة شعبية كبيرة في المملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا وكندا !!
القفز من الحافلة إلى ملاعب ( البولينغ) افقد سردك روح المصداقية وأشياء أخرى
وهذا مهم أو هو الأهم
تقبل
مع التقدير
أخي الجميل عبد السلام
كثرة المصطلحات الطبية حشرت حشرا لأن طبيعة المرض تفرض ذلك
ولأن الكثير من الآباء يجهلون عنه أشياء كثيرة ولأن معشر العزاب لا يفكرون فيه أبدا
وربما هي فرصة لتكون للقصة فائدة تثقيفية
حفظكم الله جميعا ومتعكم بالصحة والعافية
وعد مني أنه حينما ينتهي بطل القصة من مرحلة التداوي أن أدخل بكم معه عالما آخرا
دمت بالقرب دائما
حياك الله وبياك
أختي المكرمة وفاء دوسر
غفر الله لي إذ أقحمت فكرك ساحة الظنون
وغفر الله لي ما قدرت أن أبث في سطوري عبق المصداقية
هو كما قلت في الحلقة الأولى
شاب جزائري بطال أنهكه البحث عن العمل ولا يملك سيارة
كان مجرد تشبيه بسيط فقط
وعد مني أن أدرج بعد انهاء القصة بعض الشواهد المصورة ما يجعلك تطمئنين وجميع القراء أن ما أدرج هنا ليس مجرد قصة فقط
هو وعد جزائري بسيط صادق يسكن إحدى مداشر الجزائر العميقة وبإذن الله نحسبنا كذلك والله حسيبنا ولا نزكي على الله أحد
ورغم هذا فأنا سعيد بانطباعك لأنه مشابه لكثير من الناس وسيتجلى ذلك في بعض شخصيات القصة
وغير هذا فأنا سعيد بشهادتك
حياك الله أخيتاه
ولاحرمناك
&& الحلقة السادسة &&
~.ِْ~ إحراج ~.ِْ~
في اليوم الموالي كانت الهجرة إلى طبيب الغدد الصماء , هذا الاختصاص الذي لم يكن يسمع عنه من قبل كحال الكثير من التخصصات , كان يظن أنه سيجد هذا الاختصاصي كاسدا وأنه سيكون زبونه الوحيد فإذا به يجد جيشا عرمرما من المرضى والساعة لم تبلغ الثامنة صباحا بعد , إن المقيت في زيارة الاختصاصيين هو الإبكار الباهظ والانتظار القارض , وصله الدور بعد ساعات كَدْراء , دخل وحكى له القصة والطبيب يطرق السمع تارة ويدقق في الرسالة تارة ونتائج التحاليل تِيَراً وفهم لعبة الرياضيات التي رسمها سالفه وقال فهمتُ ما يبغيه زميلي وله ذلك , أعطاه أدوية يتناولها لخمسة ايام لا يتجاوزها بسويعة ويجري التحاليل مباشرة (تحاليل هرمونات ومعها تحاليل أخرى لمعرفة قدرة الانجاب) غريبة تلك الأقراص وبعضها صغير الحجم وتقسمه نصفين بالكاد تمسكها بأظافرك والأغرب أنك تأكلها في وسط الأكل لا قبله ولا بعده وتستلقي بعدها لنصف ساعة أو أكثر , إن العادة أكبر كابوس أمام هكذا مواقف , ما العمل وهو منذ عقدين يتناول غذاءه مع عائلته على طاولة واحدة , كيف الانفلات من هذا الجمع الكريم ,,,
حضر الغذاء وتناول خلسة الدواء , نجا في أول يومين وهو يوهم الجميع وينوِّمهم في كل مرة أنه يفتقد حاجة له ويتفقدها , وفي ثالث مغامرة من الأيام الخمسة المحتومة وهو يهمُّ بوضع نصف قرص في فمه كمشتْهُ أنامل مرتجفة هلوعة تمسك بيده وتخنقها لم تكن إلا والدته تستفسر بعجاب <<واش هذي – الحْبوبة - يا وليدي ؟؟!!>>
ما أقسى ذاك الموقف وما أوعره , نظرات الأم الحنون القاتلة إلى باكورة أبنائها التي وهبت عمرها له لتربِيهِ أرقى تربية حتى جعلت منه رجلا وقورا كسب احترام الحساد قبل الأحباب , رجلا يضرب به المثل في الأمانة والأخلاق , إنه خوف الأم التقية الذي أسقطها في شراك الظنون ليسافر بها لكوكب الأقراص المهلوسة , تلك اللحظات المتسارعة كانت محرجة بلا حد , << والله إنها أقراص لصداع الرأس أمَّاه>>
أجرب حبة يا ولدي وإن كان فيها مقتلي , خير لي أن يقتلني الشك طوال حياتي , وناولها حبة ليطفئ نيران عيونها المتسعة الهلعة , كأنه تذكر في آخر لحظة أنها غير منصوحة للنساء كما طالع في وصفة الدواء , وألهمه الله إقناعها بالعدول , موقف لم يعايش شبيهه أبدا وكان يظن أنه لا بعده موقف يجعل الريق قشِعا
ـــــــــــــــــــــــ
الحْبوبة:كل شيء مضر بالصحة وهي كلمة من قاموس اللهجة الجزائرية
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذي زكريا ايوب
دعني أقول بداية وبالرّغم من الزمن الذي توقف بداخلي أياما ، والعين التي سالت منها عيون أني سعيدة إذ كتب الله لي عُمُرا أحياه لأقرأ ماانتظرتُه مُطولا
وكيف لاأنتظر؟ وانا موقنة أن ماسيكتب لن يكون يوما كتابة لأجل الكتابة وفقط
،’
ايا سيدي
فصل الألم النفسي ههنا كم كان موجعًا لقُرائه ،
ولاأدري لمَ تحسسته أكثر في مشهد دخول البيت وكلماته المعتادة وفي لقطة الأم مع وليدها
كنتُ اتساءل بعد كل ذلك عن الذي عايش كل ذلك لوحده دون تخفيف الثقل بمشاركة احدهم ؟
إلا ان الذي تجلى وبان هنا مثال حي ودرس قيم جدا عن تقبل البلاء بنفس صابرة وزفرات تحمد الله منذ الصدمة الأولى
،’
احب ان اشكر لك ماقدمته من افادات وشروحات طبية
وأيْضًا دعوتك الى هذا الفضاء المبارك .
مُتابعة وبأكثر من عينين
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا فاضلة
هي قصة للذكرى
والذكرى كتاب قد يعاد فتحه يوما إذا لم يردمه غبار
لا أظن أن يوجد بشر في هذه الدنيا يقدر أن يغلق على نفسه ولا يسقط صريعا
فالبوح لمن هو كفء من العباد فنُّّ من الفنون
والشكوى لرب العباد طاعة وعبادة
ومع تفاصيل أخرى في القصة يتجلى ما هو خيار وماهو محتوم
سعيد بوجودك هنا ابتسام
أرجو أن يطيب لك المقام