الباب

تكادُ البهجةُ تطيرُ به بعد حصولهِ على الترقيةِ المنشودة..!
بعدَ انتقاله إلى مكتبه الجديد جدّد أثاث المكتب ...كسا الجدرانَ بورقٍ زاهٍ ، وعلّق لوحاتٍ رسمت الأملَ حرّاً طليقاً في دربٍ فسيح .
شيءٌ وحيدٌ لم يزل حيث كان.. وكلّما طاف بناظريهِ بين أرجاءِ مكتبه البهيّ توقّف عندَه وقدْ تملّكه الامتعاض.. إنه الباب ..!

نعم اخى الكريم عبد السلام دغمش لأن الباب هو باب العلاقة بين المنظومة كلها لذلك الكل يتغير الاساس والفرش والدهانات والزرع الا الباب الذى يجعل العلاقة ثابته لا تتغير بتغير الافراد فالكل يخدم وفق اوامر الباب

كان الأمل في تغيير منظومة الإدارة يزين الجدران في لوحة معلقة ..

لكن باب التواصل مع الجمهور لم يكن مفتوحا على مصراعيه ..

و ساد جمود الفكر و التقيد بالبرجوازية على حساب مصلحة و منفعة الناس ..

كم هي جميلة تعابيرك..جميل ما خطه قلمك أستاذ عبد السلام دغمش .. دمت مبدعا تحياتي لشخصك الكريم ..

دمت بخير و عافية..

نعم اخى الكريم عبد السلام دغمش لأن الباب هو باب العلاقة بين المنظومة كلها لذلك الكل يتغير الاساس والفرش والدهانات والزرع الا الباب الذى يجعل العلاقة ثابته لا تتغير بتغير الافراد فالكل يخدم وفق اوامر الباب

الأستاذ رأفت أبو طالب ..
شكرا لمروركم وقراءتكم للنص .. قد يحتمل الباب معنى السيادة والقرار كما اشرتم وقد يحتمل معاني ابسط .
تقديري وتحيتي .

كان الأمل في تغيير منظومة الإدارة يزين الجدران في لوحة معلقة ..

لكن باب التواصل مع الجمهور لم يكن مفتوحا على مصراعيه ..

و ساد جمود الفكر و التقيد بالبرجوازية على حساب مصلحة و منفعة الناس ..

كم هي جميلة تعابيرك..جميل ما خطه قلمك أستاذ عبد السلام دغمش .. دمت مبدعا تحياتي لشخصك الكريم ..

دمت بخير و عافية..

الأخت الأديبة سحر

مرور طيب وقراءة موفقة سعدت بها .
نعم .. ذلك الباب هو مدخل التواصل مع الجمهور الذي يفترض أنه دخل منه لخدمتهم ..
تحياتي اختي الكريمة .

إنّه الباب ... ربّما يذكّره بمن يحبّ أن ينساهم، ويفضّل عدم دخولهم منه...
قد يكون الامتعاض تكبّرا بعد التّجديد والتّرقية أو تواضعا ؟!
رائعة وقابلة لأكثر من تأويل
بوركت أخي
تقديري وتحيّتي

تكادُ البهجةُ تطيرُ به بعد حصولهِ على الترقيةِ المنشودة..!
بعدَ انتقاله إلى مكتبه الجديد جدّد أثاث المكتب ...كسا الجدرانَ بورقٍ زاهٍ ، وعلّق لوحاتٍ رسمت الأملَ حرّاً طليقاً في دربٍ فسيح .
شيءٌ وحيدٌ لم يزل حيث كان.. وكلّما طاف بناظريهِ بين أرجاءِ مكتبه البهيّ توقّف عندَه وقدْ تملّكه الامتعاض.. إنه الباب ..!

فرحته لم تكتمل رغم أنه ترقى إلى وضعية أحسن ، ترقية مادية ومعنوية ، فبدل أن يهتم بجانب العلاقة التي سوف تربطه بالمواطنين ، اهتم بشكليات مكتبه ،
بطل أصابه الامتعاض بسبب باب مكتبه ،فلقد تملكته الأنانية والرفعة الفارغة بسبب إزعاج المواطنين له ،
ومن هنا له نية مبيتة لإغلاق بابه في وجه زوار مكتبه ليتنعم بمكتبه ومحتوياته ..فهو متخوف من كثرة الأعمال التي تربطه بالمواطنين ،
على اعتبار أن ترقيته تؤهله للبث في مشاكل عديدة تهم قضايا صغيرة وكبيرة ، من يدري قد يكتب على بابه : ممنوع الدخول إلا بإذن ..
ليعطي لمكتبه ونفسه ومكانته هيبة كبيرة ..
ومضة هادفة تطرقت بأدبية جميلة للعلاقة التي تربط أصحاب المكاتب الفاخرة بعامة أفراد الشعب ..
وكم من مكتب فاخر يوجد بداخله شخص بدون كفاءة ، هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة بصياغتها وحبكتها ..
محبتي وتقديري أخي المبدع المتألق عبد السلام .. /الفرحان بوعزة

أستاذ عبدالسلام
أسعدك الله
الباب مرجعية وفاتحة لماء خلفه في الغرفة أو المكتب
وتغييره يعني تغيير المرجعية والتي ربما تكون قاسية
عليه ولا يستطيعها ..
نص جميل.. بحيكة موزونة نابضة بالحياة ..
تحياتي لقلمك أيها الشامخ

إنّه الباب ... ربّما يذكّره بمن يحبّ أن ينساهم، ويفضّل عدم دخولهم منه...
قد يكون الامتعاض تكبّرا بعد التّجديد والتّرقية أو تواضعا ؟!
رائعة وقابلة لأكثر من تأويل
بوركت أخي
تقديري وتحيّتي

الأخت الفاضلة كاملة بدارنة..
رفني مروركم ، ومن يدخل من الباب لا بد أن يخرج منه آخراً .
تقديري واحترامي .

فرحته لم تكتمل رغم أنه ترقى إلى وضعية أحسن ، ترقية مادية ومعنوية ، فبدل أن يهتم بجانب العلاقة التي سوف تربطه بالمواطنين ، اهتم بشكليات مكتبه ،
بطل أصابه الامتعاض بسبب باب مكتبه ،فلقد تملكته الأنانية والرفعة الفارغة بسبب إزعاج المواطنين له ،
ومن هنا له نية مبيتة لإغلاق بابه في وجه زوار مكتبه ليتنعم بمكتبه ومحتوياته ..فهو متخوف من كثرة الأعمال التي تربطه بالمواطنين ،
على اعتبار أن ترقيته تؤهله للبث في مشاكل عديدة تهم قضايا صغيرة وكبيرة ، من يدري قد يكتب على بابه : ممنوع الدخول إلا بإذن ..
ليعطي لمكتبه ونفسه ومكانته هيبة كبيرة ..
ومضة هادفة تطرقت بأدبية جميلة للعلاقة التي تربط أصحاب المكاتب الفاخرة بعامة أفراد الشعب ..
وكم من مكتب فاخر يوجد بداخله شخص بدون كفاءة ، هكذا قرأت هذه الومضة الجميلة بصياغتها وحبكتها ..
محبتي وتقديري أخي المبدع المتألق عبد السلام .. /الفرحان بوعزة

الأستاذ الفرحان بو عزة

قراءة طيبة ومرور باذخ أشكركم عليه..
ربما يتمنون لو يغلقون الأبواب دون الناس ليتناسوا الواجب الذي من أجله دلفوا من الباب ، وهو خدمة الجمهور ، وفي آخر المطاف سيودعهم الباب ..
تحياتي للمرور البهي .