شخصية عرب اليوم ودلالات ذلك :
الشخصية العربية شخصية غريبة بكل المقاييس افعالها لحظية لذلك يكفى ان تنشر فكرة فى الاعلام وتجعل لها اتباع من الوهم حتى تجد العرب يتسابقون للفوز بتلك الفكرة
والحقيقة لن استغرب اى امر يحدث فى عرب اليوم
اذ ان تاريخهم الحديث وتناول الاستعمار لهم كما يتناول متاعه جلنى لا استغرب شيئا فى الشخصية العربية المعاصرة
ارجوا عدم الغضب فذكر الحقيقة القصد به البنيان فبداية بنيان الشىء هو العلم بانه ليس ببناء
والشخصية العربية شخصية غريبة ليس لها قياس تسلكه
ان تركتها بلا بلطجى يحكمها صارت همجا
ان جلست لسؤالهم بجعل اعتبارية لرأيهم اختلفوا وتفرقوا
والشخصة العربية ودوده لكن بلا مقاييس صحيحة اذ ان مقايسها لحظية
تجدها تبحث عن محاسن اللحظة التى تحياها فان احييتها فى فساد اخرجت لك فنون ذلك الفساد وهيأت نفسها للعيش معه وغيرت ما حولها ليناسب ذلك الفساد
وان احييتها فى طيب اخرجت لك فنون ذلك الطيب وهيأت نفسها للعيش معه وغيرت ما حولها ليناسب ذلك الطيب
الشخصية العربية تأتى باعلى النتائج دائما ان وظفتها للفساد فلن تجد اكفأ منهم
وان وظفتها للعلو فلن تجد اكفأ منهم
نتاجها لما تتبعه سريعا جدا
يبقى السؤال كيف نقود تلك الشخصية الى الخير ان علمنا ان تلك صفاتها
هنا النتيجة ان يقام بها شرع من له الصفات العلى سبحانه وتعالى ستجدها سريعا تحكم العالم وتديره الى الكمال المطلق وعندها الاستعداد بتفضيل الغير على انفسهم بتقديم الخير لهم