جهاد الامشاج :
الانسان اما ان يكون تركيبة من الكمال واما ان يكون تركيبة من الخبث
والانسان يعاقب وفق التركيبة التى يقوم باختيارها فان اختار الكمال وظفت له كل المعطيات ليكون له الكمال نتيجة ويكون ما نقصت صدقة من مال
وهذه النتيجة رأيتها من كثرة نسل البنين فى اهل غزة كما لو أن الامشاج والجينات نفسها تترتب فى صورة لانتاج البنين لتعويض النقص الحادث فى اهل غزة لتكون ما نقصت صدقة من مال حقيقة حتى فى النسل وفى الاطفال والشباب الذين يقدمون ارواحهم كل يوم
وعجبا هؤلاء الشباب كان يكفيهم ان يتركوا هؤلاء المتشرزمين العرب ويعلنوا انهم تبعا لدولة اسرائيل وان يحيوا معهم وأن يكون لهم سلطان على هؤلاء الاغبياء العرب ويساهموا فى ان يكونوا جيشا فى دولة اسرائيل يعاقب هؤلاء الخونة من العرب
فما الذى جعلهم بتلك الارادة؟ حتى انهم يرضون الحصار والموت والجوع على ان تطرا فكرة خبيثة الى اذهانهم؟
مما يتضح ان كثرة صبرهم على تلك الفتن وكثرة مقاومتهم لهؤلاء اليهود جعل هناك صبغة لهم حتى صارت جيناتهم وامشاجهم لا تحمل الا الرجولة والاسلام لذلك فكل اولادهم رجال من المرحلة المشيجية
على النقيض هؤلاء الذين رضوا ان يحيوا عبيدا لكل ناعق كثر فيهم نسل النساء
اذ ان الامشاج والجينات تقول لهم لماذا ننتج لكم الرجال انتم لستم فى حاجة الى ذلك فللرجال امشاجها وانتم اخترتم ان تكون اناثا لذلك نحن نرسل لكم مرادكم
وان اخطأ مشيج لينبت لكم ذكرا جعلنا الانوثة اصلا فكان النتج مخنثا
لتعلن دولة الامشاج بالداخل ان جينات و امشاج الرجولة لمن كان رجلا فى افعاله ومواقفه
وسنصر ارسال المخنثين اليكم حتى تغيروا افعالكم واقوالكم