(يا إلهي .. إنها أجملُ قصة كتبْـتُـها على الإطلاق )
ثم صحا من نومه فجأة
عبثاً يحاولُ أن يتذكر القصة ؛ فكرتها ..نهايتها .. أو أي كلمة منها
غير أنه وَجَـد القصة ماثلةً أمامه ، بكامل زينتها ، لكنْ في صفحة صديقه
أنكرَ صديقه الأمر وأرسلَ إليه ابتسامة ساخرة وخبيثة
حَمَلَ غيظهُ على الوسادة ونام
- ( أمجد صاحبك مات مقتولا ) استيفظَ فزعاً على صراخ إخوته
وفزع أكثر عندما تذكّر أنه خنقه بيديه هاتين ، في المنام
المحقق انتبهَ أنّ آخر مكالمة تلقاها القتيل كانت معه
الشاب بدا مضطربا ومرعوبا ، غير أن هناك أمراً يدعو للاطمئنان
أشار والده - فقد تناهى إلى مسمعه أن المحقق خامل ، كثير الغياب
و ( يعشق النوم كثيرا ) !! .