كسرةُ ... خبز ، ضمةُ ... صدر .. وعانَـقَـتـْه ، فتحة .. في السقف .. وأشارتْ بإصبعها ، فقال طفلها : وفي النافذة يا أمي والحذاء والبنطلون والشنطة ، انظري .
ابتسمتْ الأم ، ووضعتْ الكتاب في الشنطة ، متأكدة أن طفلها قد فهم جيدا درس النحو .
إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» نقد المجلس الثاني من الفوائد المدنية من حديث علي بن هبة الله الشا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» غاب الأميـــــر» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: شاهر حيدر الحربي »»»»» آية الكرسي.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»»
كسرةُ ... خبز ، ضمةُ ... صدر .. وعانَـقَـتـْه ، فتحة .. في السقف .. وأشارتْ بإصبعها ، فقال طفلها : وفي النافذة يا أمي والحذاء والبنطلون والشنطة ، انظري .
ابتسمتْ الأم ، ووضعتْ الكتاب في الشنطة ، متأكدة أن طفلها قد فهم جيدا درس النحو .
أطفال المخيمات يتخرجون من مدرسة المعاناة بشهادات امتياز لمعاني العزة والكبرياء والكرامة و الجهاد
إسقاط جميل لحالات النحو على الواقع المعاش المؤلم في المخيم ..
موجزة وجميلة أديبنا الفاضل.
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
وعلى نحو مؤلم يتعلم أطفال المخيم النحو ليحول طفولتهم الى رجولة
تكثيف وعمق وجمال
بوركت وكل التقدير
اختزال جميل وعميق لفكرة النص
ممتن لهذا المرور الجميل أستاذة خلود
كل التحية والتقدير
كسرةُ خبز ،
ضمةُ صدر .. وعانَـقَـتـْه
فتحة .. في السقف .. وأشارتْ بإصبعها
درس له في النحو، ولنا في الحقيقة التي نتعامى عنها ما نزال
فتحة عنده في السقف والنافذة والشنطة وكل قطعة من الثياب، ومثلها عندها في الضمير تمر عبرها معاناتهم دون أن نقف عندها
سريعة مكثفة خاطفة وعميقة المشهد عميقة الأثر معا
دمت بروعتك
تحاياي
إذا لم نستفد من الواقع في تعليم الأطفال فلن تصل المعلومة إليهم
وإذا لم يستفد الكاتب منه في نصوصه فلن تصل النصوص إلينا
أسلوب جميل
شكرا لك أخي
بوركت