ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
واتقوا الله ويعلمكم الله
قد ترزق المرأة من الزوج ولداً أو أكثر وتؤثر البقاء دون زواج لتربية أيتامها. قلوا أو كثروا ولعل في ذلك نوع من جهاد المرأة وصبرها على تربية الأيتام .
ورد في الأدب المفرد للبخاري قول النبي صلة الله عليه وسلم : (( أول من يمسك بحلق الجنة أنا فإذا امرأة تنازعني تريد أن تدخل الجنة قبلي، قلت من هذه يا جبريل ؟ قال: هي امرأة مات زوجها وترك لها أولاداً فأبت الزواج من أجلهم))
وفي رواية
(( أنا أول من يفتح باب الجنة ؛ إلا أني تأتي امرأة تبادرني ، فأقول لها : ما لك ، ومن أنت ؟! فتقول : أنا امرأة قعدت على أيتام لي )
وفي رواية :
(:"حرم الله على كل آدمي الجنة يدخلها قبلي ؛ غير أني أنظر عن يميني ؛ فإذا امرأة تبادرني إلى باب الجنة ، فأقول : ما لهذه تبادرني ؟ فيقال لي : يا محمد ! هذه امرأة كانت حسناء جملاء ، وكان عليها يتامى لها ، فصبرت عليهن حتى بلغ أمرهن الذي بلغ ، فشكر الله لها ذلك")
لمزيد عن فقه زواج الأرملة انظر الرابط
http://www.jameataleman.org/main/art...rticle_no=2285
للأسف تعطيل الاسلام جعل هناك ظلما للمرأة خاصة وللكل بصفة عامة
ففى ظل الاسلام يكون المجتمع كالجسد الواحد ويكون انتماء الفرد للدولة المسلمة اكثر من انتمائه لزويه اذ ان زويه مجرد لبنة فى تلك الدولة
لذلك فالدولة المسلمة التى اعنيها بصفاتها تجعل رب العالمبن هو رب الدولة سبحانه وتعالى وحتى لا يزوغ المعنى الى معنى لا أريده فالدولة المقيمة شرع رب العالمين سبحانه وتعالى ولا تنحرف عنه قط هى فى الحقيقة اقامت ادارة الدولة وفق مراد رب العالمبن سبحانه وتعالى بالتالى صار الحكم هنا لله سبحانه وتعالى (إن الحكم إلا لله )
عندها يحيا الجميع فى ظل ( ولا يظلم ربك أحدا )
العمل بشرع الله يجعل صفاتنا فى علو يليق بعلو انه شرع من له الصفات العلى سبحانه
إن كان وفاء, فنعما هو.
وإن كان حياء من الناس والمجتمع فلا كان الحياء الذي يقتل فطرة انسانية .
نص زخم زاخر بالاتساع على قراءات متعددة وواقعية.
بوركت سيدي.
أشكر مشاركنك الطيبة مشرفتنا الفاضلة أميمة الرباعي
وقد هطلت القصة على شكل قصة شاعرة على الرابط https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=79931
جزاك الله خيراً
وهذا ما اعنيه بوركت استاذى الكريم
فتعطيل شرع الله جعل المرأة تدور بفكرها بين ان تتزوج ويضيع اطفالها وبين ان تترك حقها وتتفرغ لأبنائها
اما فى ظل شرع رب العالمين سبحانه وتعالى الأطفال ينتمون الى دولة الاسلام قبل أن ينتموا لزويهم فيكون الكل اباء لهم وامهات لهم فلا يضيع طفل فى دولة الاسلام
كما لا تظلم امرأة فى دولة الاسلام ولا ينقص من حقها شىء مطلقا ليحيا الجميع صفة (ولا يظلم ربك أحدا)
أخي رأفت أبو طالب
بارك الله بك وبنفسك الإسلامي القوي العميق.
ولكن في هذه المسألة يتدخل العنصر الشخصي ونفوس الناس مختلفة ، والمسألة لا تتعلق بضمانات الدولة والتربية الإسلامية.
ولو أن الشرع حرض المسلمين على الزواج والتكاثر وجعل في الزواج مكرمة ولكنه لم يفرض الزواج على أحد سواء كانوا رجالا أو نساء.
وهناك صنف من النساء يعزفن عن الزواج بعد الزواج الأول ولو لم يكن هناك أولاد فما بالك لو كان هناك أولاد.
أم هانئ بنت أبي طالب عم الرسول الله صلى الله عليه وسلم، وربيت معه في بيت أبيها ، وقد فر زوجها وهو كافر ، وتقدم لخطبتها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل دولة الإسلام واعتذرت منه بلطف ، ولم ينكر عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الموقف بل صدر منه مديح لكل نساء مكة على الخصلة وسماهن الحانيات.
أشكرك على متابعتك اللطيفة ، وأرجو أن تكون الفكرة قد اتضحت.
بوركت وجزاك الله خيرا.