تأبطت نفسي و أسرعت راكضا في قلب البحيرة خلف السفينة متسترا بظلال الوهم
نعم فالشمس كانت حارقة و الضباب الكثيف يحجب السمع
حملت نفسي فوق رأسي لكي لا تبتل بالصراخ وصعدت إلى السفينة
راجيا أن تقلع في أقرب الآجال...
تمددت حذو الطريق أعلى السفينة
نظرت إلى الأعلى هناك حيث الصبية
كلهم على جواد واحد يركضون
إنطلقت بنا السفينة ، تنفس الجمع الصعداء
فقد فررنا بأعجوبة من بين الصفحات القاتلة
لكتابنا القديم
نعم سترسو بنا في صفحة جديدة لكتاب جديد
٠٠٠