صقرنا فقد ريشه
إرتعش خوفا
وكأنه لم يكن يوما
في العلالي نشَّاب ٠٠
صقرنا فقد ريشه
تبختر ؛
فأتقن الصِّياح
نعم صقرنا عشب وجثة
تلوكه ماعزٌ ينقره الغراب ٠٠
غريبُ الأمرِ أنه
أجاد الإنبطاح
لن يغظَب العمّ
صقر والله
تعلم النباح
نعم صقرنا هلامِيٌّ وبضع
بقايا سراب ٠٠
طيفٌ وهِنٌ كالضباب كذّاب
٠٠
لعنة أصابت صقرا
عزّته العنقاء ؛
أضحت في قش
المكانس تراب ٠٠