هي ليست أخت شقيقة بل ليست أخت بعينها هن كل أخواتي المسلمات من أصبحن مطلقات لأي سبب قد تعيش مثيلاتكن في سعادة بعد التخلص من زواج سيئ لكن حيث أعيش لن يستطعن ذلك فالقبيلة استخفت بالحرام وعظمت العيب حتى طغى شرع القبيلة على شرع الله عند بعض الأوثان
أختي الكبيرة في التعاسة شرنقة تابوت بين التوتِ جدي علقه أختي تموت بكل يومٍ وحدها مذ أصبحت بين النساء مطلقة قد زوجوها لابن عمي طفلة جملٌ تزوج في الصحاري زنبقة ليبوسها و يلوسها ويدوسها حتى غدت مثل الهشيم ممزقة إذ أصبحت لا شيئ طلق جثة فتحولت أختي الكبيرة شرنقة ودموع أمي إذ تراقب موتها يا عجز أمي يا جروحي المرهقة وأبي تواطأ والعمومة ضدها والكل جهز للسجينة مشنقة وصغارها الأحباب عند أبيهموا شرع القبيلة أرعنٌ ما أحمقه من عند باب السجن أسمع صوتها نوح الحمام أنينها ما أعمقه طفلٌ تنصت من بعيدٍ حزنها أدمى فؤادي والعيون المشفقة من دون ذنبٍ كالطيور حبيسة والقصر أسر والنوافذ مغلقة طلبت مقصا كي تقص ضفائرا مكرٌ وقلبي في غباءٍ صدقه أعطيتها طعنت رقيق وريدها قالوا ستخلد بين نارٍ مطبقة كذبت لحاكم يا رجال قبيلتي لن يجعل الدارين ربي محرقة والنار مثواكم ومثوى جهلكم شرع القبيلة والقبيلة زندقة أنا كافرٌ يا شيخ في منهاجكم أختي أعف من اللحى المتملقة كانت تموت بكل يومٍ وحدها مذ أصبحت بين النساء مطلقة