وما يغيض في ذلك كله أن صاحبه يدعي الصلاح وما أجمل ما كتب نزار في هذا المعنى حين قال
يعود أخي من الماخور
عند الفجر سكرانا
يعود أخي من الماخور
مثل الديك نشوانا
يعود كأنه السلطان
من سماه سلطانا
ويبقى في عيون الأهل
أحلانا وأغلانا
ويبقى في ثياب العهر
أطهرنا وأتقانا
فسبحان الذي يمحو
خطاياكم
ولا يمحو خطايانا
وطبعا أنا ضد خطيئة الرجل والمرأة وضد تحرر نزار ولكني ضد اضطهادها باسم الدين والشرف فبتربية حسنة وثقة حذرة وحنان وفير نستطيع أن نحافظ عليهن ونسعدهن في نفس الوقت
أفخر بقدومك دوما وأنتظر سطورك بشوق في صفحتي أستاذي الكريم واستحسانك يجعلني أفرح ونقدك يشعرني بالندم على الاستعجال
أحبك دوما