بعيدا عن اللغة والسرد اقول :
ان ما تعيشه سلمى من صراع الذات مع الذات كان واضحا في الكثير من المواطن
وليس ثمة ما يثبت ذلك برأيي مثل تلك الخيوط الحالمة التي نسجتا أخيلة الوحدة حينها .
كانت بصدق تضع ماحصل بالفعل في ميزان المحاكمة العقلية
خاصة بعد ان تلاشت او قلت الى حد ما تلك المشاعر التي كانت قد شوّهت القرار ولم يبقَ منها الا جرح ابت شفتاه ان يلتئما
ولولا انها اعتادت حاضرها لما اختارت الثأر لكبرياء ماضيها بعد طول انتظار .
وهي تتأرجح بين الواقع والخيال ، مدخلة الى ذكريات الحقيقة عناصر من امنيات واجنحة من احلامٍ كانت تنقصها وقتئذ كي تبقى في توازنها النفسي
اوعدم القاء اللوم على نفسها في طلبٍ لم تكتمل اركان بنائه ، كحد ادنى .
يخيل اليّ انها تتحمل الجزء الكبير من سوء القرار ان لم يكن قد خانني الربط والاستنباط
اذ انها وبعد ان قرأت الخاتمة ، لم اجد ما يشير الى واقع المشكلة او سببها في دلالة ربما على انها اعترفت ولو بعقلها الباطن انها كانت السبب
ولسيطرة عقلها الباطن على منابع المشاعر المكتوبة هنا ، آلَتْ ان تتناسى ان لم تنسَ ذلك بالفعل .
حين كنتُ صغيرا قرأتُ ان لكل امرٍ تروم له النجاح ركنين واجبين مكملين لبعضهما
التوقيت المناسب .................. و ............... اسلوب الطرح
وفي اركان القصة اشخاص مؤثرون في النتائج . بدا لي ان توقيت طرحها لطلب الانفصال جاء مناسبا والاسلوب مع رغبة الكثيرين
الامر الذي نجحوا معه في اتمام الامر ... كالمثل الشعبي القائل (مكروهه وجابت بنت) ...
ادرك ختاما ان الكثيرمن مفترقات القصة كانت واقعية
بيد انني ادرك ايضا ان هذه الرسالة لم تكن سوى امنية ... قد تعيد اليها شعورها بالانتصار وعدم الخسارة
التميمي علياء
..................
ان كانت الحرب خدعة ......... فقد بلغه تمسكك به حد الانهيار !!!
كتِ مدركة ما تقولين .. بل واظنكِ انفجرتِ بالبكاء في اكثر من موقع من مواقع القصة
تحيتي لبهاء حرفك ورقة خواطرك
كوني بخير دائما
وعذرا على الاطالة
وتقبلي مروري