أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 16 من 16

الموضوع: أثر الأزهر علي التقاليد الجامعية في العالم

  1. #11
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,003
    المواضيع : 52
    الردود : 1003
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/محمد إياد العكاري مشاهدة المشاركة
    آهٍ آهٍ أيها البحتري الحبيب
    ماذا أقول؟؟ وبماذا أجيب بعد أن فوجئت بالموضوع من أساسه!!
    وقد أدهشني ماسمعت عن الأزهر
    وليس هذا بمستغرب ..أجل
    كنا قلادة جيد الدهر فانفرطت =لم تشرق الشمس إلا في مغانينا
    عزتنا بديننا وأصالتنا والله وذلنا بالتقليد الأعمى بعد أن هجرنا هدينا
    شكر الله لك هذه الإضاءة
    سررت برؤية شيخنا الفاضل القرضاوي
    وقد زرته في آخر زيارة لي لقطر في مكتبه أطال الله عمره
    دمت وسلمت وطبت
    كنا قلادة جيد الدهر فانفرطت لم تشرق الشمس إلا في مغانينا

    يالروعة بيانك ، كتبت فأجدت فأصبت فأشجيت
    هو تاريخنا الذي يجب ألا يضيع أو يغيب ليبقي لنا شعلة نرنو إليها كلما غشت العتمة الحقائق حولنا.
    العالم كله يرتدي تاريخنا العريق رغماً عنه. بابا الفاتيكان الذي يهاجم الإسلام يعلم أن أن برج كنيسته لم يؤخذ إلا من مسلة الفراعنه وكان أول برج كنيسة عرفه العالم في مصر تشبها بمسلة المعابد الفرعونية رمز العقيدة. بابا الفاتيكان كان يهاجم الإسلام وهو يرتدي لباسه الديني المأخوذ من لباس علماء الأزهر ، بابا الفاتيكان الذي يضيء الشموع بقدس الأقداس بالفاتيكان يعلم تماماً أن الشموع وقدس الأقداس والتعميد وكل مظاهر وطقوس المسيحية أخذت كما هي تماما من طقوس العقيدة الفرعونية. تاريخنا يكفينا الرد عليهم.
    قد يكون ذلك بحثاً أكتبه قريباً بإذن الله
    ( المسيحية المحرفة والعقيدة الفرعونية)
    تقديري لتواجدك الشجي

  2. #12
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,003
    المواضيع : 52
    الردود : 1003
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. محمد حسن السمان مشاهدة المشاركة
    سلام الـلـه عليكم
    الاخ الفاضل الاديب البحتري
    لقد اكرمني الـلـه يوما , بزيارة احد الاساتذة الاكاديميين الافاضل , في مصر الحبيبة , وفي جلسة ادبية روحانية , كان هذا الاستاذ الجامعي الكبير , يكلمني عن الاعراف الجامعية , ونشأة الاعراف الجامعية , بشكل موسوعي , واطلعني على النشأة الاولى للاعراف الجامعية , وكيف بدأت في الازهر الشريف , واراني وانا اقرا هذه المقالة القيّمة , كأني امام ذلك الزخم من المعلومات , التي اطلعت عليها في مصر الحبيبة , ابتداء من استاذ العمود او الكرسي , الى اللباس وان تمّ تعديله مع الوقت , الى شكل الشهادة الجامعية , والى مسألة المنح للشهادة منحا , وقد اعجبت بالصور المرفقة لانها تعطي مؤشرا ملموسا , على صحة فكرة اقتباس اللباس الجامعي , من اللباس الازهري .
    ووما لاشك فيه ان الازهر بدأ كمنارة علمية , بعد الانتهاء من اعماره , بسنوات قليلة , وكان ذلك في القرن العاشر الميلادي , وتحديدا في عام 975 ميلادية , وكان اول استاذ رسمي فيه , هو قاضي القضاة " أبو الحسن علي بن النعمان " الذي اقام اول حلقة علمية للتدريس , ثم قام الوزير الفاطمي " يعقوب بن كلس " بتعيين نخبة من الفقهاء , للتدريس في الأزهر , واجرى لهم رواتب مجزية , واقيم لاعضاء هيئة التدريس , دور للسكنى , في جوار الازهر .
    نعم كان ذلك قبل احد عشر قرنا , أية عراقة هذه , وأي سبق هذا , صدقت ايها الاديب , فيما ذهبت اليه في مقالتك القيّمة , واسجل اعجابي بما تفضلت به , من جهد ومعلومات .
    تقبل محبتي وتقديري
    اخوكم
    السمان
    وعليكم السلام أخي الكريم والأديب الأريب
    لابد أن نعرف التاريخ حتى لا يغيب بيد من يريده أن يغيب.
    إذا لم نعرف التاريخ تتخبط خطانا في الحاضر والمستقبل.
    التاريخ مشكاه تضيء الطريق وتهدي لصحيح الاتجاه.
    دمت وسلمت ولك التحية والتقدير الكبير بما يليق بمقامك الرفيع.

  3. #13
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,003
    المواضيع : 52
    الردود : 1003
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.جمال مرسي مشاهدة المشاركة
    أخي الحبيب البحتري
    من زمن طويل لم أدخل قاعة الصالون الأدبي ، و حين مررت اليوم وجدت هذا الموضوع القيم الذي اعطاني معلومات كانت جديدة عليّ أو غائبة عني و خاصة مسميات استاذ كرسي أو عمود .
    عموما .. أتفق مع أخي د. أبو دنيا في كون المسألة ليست زياً فقط و لكنها ضياع هيبة هيئة كاملة و أتساءل ما هو دور الأزهر الآن ؟ ماذا يفعل سوى أن يكون مصفقا و مواربا و مصدرا لفتاوٍ كلها تصب في مصلحة الحكام بعيدا عن أي تقوى ؟
    أين نحن من علمائه أيام الحملة الفرنسية و الاحتلال الانجليزي و العصر الملكي الذي بزغ فيه دور الشيخ المراغي و خلافه من المشايخ الثقاة .
    تبدلت كل الأحوال .. فلم لا يتغير الأزهر و كنا نظنه تغييره للأحسن فإذا به ,,,
    و لله المشتكى
    بل مازال في الأزهر رجاله الذين لا يعرفهم أحد أخي الكريم د. جمال مرسي، لم يمت الأزهر. تعرض على مدار التاريخ لمحن كثيرة وتغييب لقدره ولكنه صرحه أكبر من أن يغييب. قد يتنحى حيناً ولكن التاريخ يعلمنا أنه يعود ثانية لسابق عرشه يقود العالم الإسلامي كله.
    تقديري لتواجدك الكريم ومداخلتك الثرية.

  4. #14
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 1,003
    المواضيع : 52
    الردود : 1003
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د/محمد إياد العكاري مشاهدة المشاركة
    أيها الأحبة هنا وللحديث صلة
    دور الأزهر ذهب مع زيادة تاء التأنيث الساكنة عليه
    لما سُيِّسَ ففتر وسكن ليفقد استقلاليته ودوره الريادي
    حيث تحول من جامع أزهر ٍبالمكرمات وبعلمائه الأبرار واستقلاليته
    إلى جامعة الأزهر التي تخضع للدولة لتسيره كما تريد ويريد الريس
    ليفقد بذلك مهمته وفعاليته وتضيع منه مكانته وهيبته
    ويتخلى عن دوره الريادي الفاعل
    كما قال الشيخ الفاضل عبد الحميد كشك رحمه الله في أحد أشرطته
    المشكلة في تاء التأنيث الساكنة
    ولكن لابد أن يعود والعود أحمدٌ وقريبٌ
    و لجميع الأحية هنا خالص الود والسلام
    أخي الحبيب د. محمد إياد
    الأزهر لم يخضع إلا قيادة أما القاعدة فمازالت كما هي يحسب لها ألف حساب والكل يعلم ذلك. الأزهر يتمثل في علمائه وليس قادته ومنهم الشيخ القرضاوي بقدره الكبير. وأنا على يقين أن الأزهر سيعود بقيادته أيضاً يوماً قريبا لدوره الذي يعرفه العالم كله بلا تاء تأنيث أو تاء تبعية.
    سعيد بك وبقلمك الأخاذ ومبادئك العليا ورائع نفسك

  5. #15
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2006
    المشاركات : 283
    المواضيع : 68
    الردود : 283
    المعدل اليومي : 0.04

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحترى مشاهدة المشاركة
    كان للأزهر وهو أول جامعة في العالم تقاليده وعاداته التي تغيرت عبر القرون. وقد أخذت المحافل العلمية الحديثة في العالم كله هذه التقاليد والعادات لتصبح مظهراً أساسياً من مظاهر الحياة الجامعية كما أخذت أيضاً المحافل العامة تلك المظاهر كالقضاء.
    كان شيوخ وأساتذة الأزهر يرتدون زياً خاص بهم يميزهم عن الناس فيعرفون به وقد تغير هذا الزي على مر القرون حتى استقر في العصر الحديث منذ تبعية مصر للدولة العثمانية على الزي الأزهري المعروف وهو الجبة والقفطان والعمامة ذات الزر والشال المذهب. أخذت جامعات العالم هذا الزي بعد تحريف بسيط في تصميمه ليصبح ذلك الزي الجامعي في جميع أنحاء العالم.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    زي علماء الأزهر في العصر الحديث
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الزي الجامعي لجميع جامعات العالم بعد تعديله قليلاً وتحريفه ، لاحظ زر العمامة
    وكان الشال المذهب هو أيضاً من علامات الوقار والذي تمثل في الوشاح الذي يرمز لقيمة من يرتديه مثل القاضي والعالم وكذلك أصبح الوشاح من بين أشكال الأوسمة في دول العالم قاطبة.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الشال المذهب الذي يرمز للوقار والقيمة
    كما كان يطلق على الأستاذ الذي يدرس بالجامع الأزهر لقب شيخ عمود إذ كان يستند بظهره على أحد أعمدة المسجد ويلتف حوله الطلبة يستمعون إليه، وإذا كان مقام الشيخ كبيراً لعلمه كان يجلس على مقعد صغير فكان يطلق عليه أستاذ كرسي ، وهي نفس الكلمة التي تطلق على كبار أساتذة الجامعات في العالم الآن Chairman
    والعالمية هي كبرى الشهادات بالأزهر والتي تجيز لحاملها أن يقوم بالتدريس وتسمى الآن درجة الإجازة . وهي الآن درجة الدكتوراه في جامعات العالم. كانت هذه الشهادة وحتى الآن لا يحصل عليها الطالب لمجرد نجاحه في امتحان فيصبح من حقه الحصول عليها بل لابد من موافقة أستاذه على الدرجة ويصير حصوله عليها منحه وليس حقاً استحقه الطالب. ومن هنا أخذت جامعات العالم هذا التقليد ونفس الكلمة وهو منح الدرجة التي يوقع الأساتذة عليها. وكان الطالب في الأزهر يلزم أستاذه حتى يرى الأستاذ أن الطالب قد بلغ مستوى يؤهله للتدريس والفتوى فكان يمنحه الدرجة بعد أن يكثر الطالب من الإلحاح في ذلك ! وتجيء لحظة المنح والتي يبدي فيها الأستاذ ضيقه من هذا الإلحاح فيطلب من الطالب أن يحضر له أي ورقه ويكتب عليها أنه قرر منح الدرجة لفلان إبن فلان ويضع التاريخ والتوقيع ليلقيها عليه! ولذلك كانت شهادة العالمية بالأزهر قديماً توجد على أي ورقة قديمة أو ممزقة! أخذت جامعات العالم هذا التقليد وأصبحت ورقة الشهادة العالية يتم زخرفتها على شكل تيدو فيه قديمة أو محروقة الجوانب تمثلاً بشهادات الأزهر قديماً.
    وإذا استرسلت في ذلك من تفاصيل سنجد أن نظام التدريس في الجامع الأزهر ومظاهره هي نفسها التي يأخذ بها العالم حتى الآن.
    مما يجدر بالذكر وما يثير الشجن والحزن أن جامعة الأزهر التي كانت مصدراً لهذه التقليد والمظاهر قد تخلت عن معظم ذلك فتجد أن الزي الأزهري أصبح نادراً فرئيس الجامعة ومعظم أساتذة الأزهر يرتدون البدلة والكرافته والملابس الأوروبية ! وكذلك تم إلغاء مسمى أستاذ كرسي من الأزهر ومن الجامعات المصرية عموماً في نفس الوقت الذي تحتفظ به جامعات العالم. ومن المحزن أن ترى الآن بعض أساتذة الأزهر وهم يناقشون رسائل الدكتوراه يجلسون على المنصة وهم يرتدون الروب الجامعي الأسود الذي أخذته الجامعات الأجنيبية عن الزي الأزهري !! وأحياناً يرتدية الأستاذ ممن احتفظ بالزي القديم فوق القفطان!! ومن المحزن أيضاً أن ترى رجال القضاء يرتدون الروب الأسود والوشاح الغربي بدلاً من زي القاضي الشيخ بعمامته وشاله وزيه الذي بهر العالم فأخذ به.
    هل يعود الأزهر يوماً كما كان دائماً منارة لجميع جامعات العالم ؟
    الأخ العزيز
    مما لاشك فيه أن الحضارة ليست حكرا على شعب معين ، ولكنها تتنقل بين الشعوب يأخذون منها ويعطونها ، فالحياة أخذ وعطاء وتبادل للخبرات ، وقد كان العرب ذات يوم روادا للحضارة العالمية ، تبوءوا هذه المكانة بعد انفتاحهم على الحضارات القديمة ، لم ينغلقوا ولم يتعصبوا ، ففي العصر الإسلامي الأول انفتحوا على الحضارات الأخرى وانتشرت الترجمة حتى بلغت ذروتها في العصر العباسي الأول ، حيث أصبحت الدولة الإسلامية التي يقودها العرب صانعة الحضارة الحديثة في ذلك الوقت ، أخذ العالم عنها وعن علمائنا العلوم المختلفة ، ولعل سنجريد هونكة قد أرجعت الفضل لأصحابه حين نشرت كتابها الموسوم ب " شمس العرب تشرق على الغرب ، وقد أشارت في هذا الكتاب إلى فضل العرب وما أخذه الغرب عنهم حتى في مجال اللغة ، إنها شاهد من أهلها ، شهدت لنا بالفضل بينما ننكر نحن على أنفسنا ذلك الفضل ونمارس عملية جلد للذات غير ميررة ، فالشعوب مثل الخيول الأصيلة تكبو أحيانا ولكنها سرعان ما تنهض .
    كان الفرس والرومان يتنازعون على السيطرة على العرب ، ولكن صراعاتهم انحصرت في الحواضر ولم تصل إلى البادية البعيدة والتي كانت تمر في مرحلة من التراكم الكمي الذي قاد إلى التغير النوعي بانبثاق الدعوة الإسلامية السمحة " لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ، وقد انتشر الإسلام بين الشعوب لسماحته ولدفاعه عن المظلومين والدعوة إلى العدل والمساواة ،" الناس سواسية كأسنان المشط " و " لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى ، ومن هنا لم يبخل العرب بعلومهم وحضارتهم على الشعوب الأخرى ، وقد عرف اليهود أفضل حالات الازدهار العلمي والأدبي تحت حكم العرب في الأندلس ولم يعانوا من التمييز أو العنصرية التي عانوا منها في دول الغرب فيما بعد حتى أن الغرب اعتبرهم عملاء للعرب بعد انهيار الأندلس .
    العرب هم من وضعوا أسس الحضارة الحديثة التي يفتخر الغرب بادعائها لنفسه دون إرجاع الفضل لأصحاب الفضل ، فقد ادعى الغرب أن وليم هارفي هو مكتشف الدورة الدموية والحقيقة أن ابن النفيس سبقه إلى ذلك بمائة وخمسين عاما ، كما أن كتب علمائنا العرب والمسلمين ظلت تدرس في جامعات أوربا أكثر من أربعة قرون ، وقد ترجمت كتب ابن سينا وجابر ابن حيان والفارابي والخوارزمي ، كما وضع ابن خلدون أسس علم الاجتماع المعاصر ، وترجم الغرب ابن طفيل ورسالة الغفران التي أخذ عنها دانتي جحيمه ، وقد ادعى الغرب أن اليونان هي رائدة الملاحم الأسطورية ، ولكن الأيام أثبتت أن ملحمة جلجامش _ بما تحمله من فكرة البحث عن الخلود _ أقدم من أقدم ملحمة يونانية بأكثر من مائة وخمسين عاما .
    وإن كنا قد كبونا الآن على قاعدة لكل جواد كبوة ، فإن للزمن دورات ، وستدور العجلة بنا لنتبوأ مكاننا الطبيعي الذي نستحقه ، لكن علينا أن نفكر كأمة واحدة لها تاريخها وموقعها الريادي بدلا من التناحر ، ولا يجوز لنا أن نتحدث عن أمجاد الماضي فقط لأن من واجبنا أن نعمل من أجل مستقبل أفضل ، ولن نصل إلى ذلك ونحن نهمل البحث العلمي ، إسرائيل تنفق على البحث العلمي أكثر مما تنفقه الدول العربية مجتمعة ، وتساهم في التطور العلمي في العالم بنسبة أكبر من كل العالم العربي والإسلامي وخصوصا في مجال الحاسوب وصناعة الأسلحة والطاقة الذرية .
    لقد فقدت الجامعة العربية مصداقيتها ونحن بحاجة إلى جسم بديل يوفر لنا وزارات موحدة في الشئون الخارجية والاقتصادية والسياسية والتربية والتعليم والبحث العلمي والدفاع وصناعة والزراعة على غرار الولايات المتحدة .
    لم يكن الأزهر منعزلا عن المحيط الاجتماعي ، ولم يقتصر دوره على ما ورد في المقال وهو مهم لا يمكن تجاهله ، ولكن علماء الأزهر قادوا الثورات الوطنية ضد المحتلين ومنحوا ثقتهم للقادة الوطنيين ولم يفكروا في شق صف الأمة وتضخيم عيوبها كما يحدث اليوم من تضييق على المخالفين في الرأي ، سنصل إلى ما نريد وسنتبوأ بمؤسساتنا التعليمية والإنسانية والدينية المكانة اللائقة ، وهذا أمر أسهل مما نتصور لو وجد علماؤنا ما يشجعهم على البقاء في بلادهم بدلا من الهجرة إلى الغرب للمساهمة في بناء حضارته ، ولعل الزويل ومجدي يعقوب والباز وغيرهم كثيرون خير دليل على أن حضارة الغرب تنبني على عقول أبنائنا النابغين ، أبو القنبلة الهيدروجينية الأمريكية هو صيني ، والعقول الإلكترونية في برامج الفضاء الأمريكية من صنع اليابان ، إنهم يسرقون العقول من أمتنا ومن أبناء الشعوب الأخرى مستغلين ما تتعرض له هذه العقول من تعصب أو من تجاهل وفقر ، لنقف وقفة جادة من النفس حتى نصحح المسار فنحن لا نستحق أن نكون مهانين .
    مودتي وتقديري
    د . محمد أيوب

  6. #16
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Dec 2005
    الدولة : بعلبك
    المشاركات : 1,043
    المواضيع : 80
    الردود : 1043
    المعدل اليومي : 0.15

    افتراضي

    حين يتقلص دور المشايخ مقتصرا على الوعظ و الإرشاد السلبي يفقد الأزهر هيبته إذ إن هيبته من هيبتهم .
    ليس مطلوبا من شيخ الأزهر أن يشق عصا الطاعة و يعارض النظام لأجل المعارضة بل أن يرفض الخطأ و يقول للأعور أعور بعينه
    لنأخذ مثلا المرجعية الشيعية في إيران و كيف يلتف الشيعة في العالم كله حولها .
    طريق الإصلاح معروف و لكن متى سنبدأ السير عليه ؟

صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. المقامة الجامعية
    بواسطة عبد الرحيم صادقي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 19-07-2019, 11:01 AM
  2. أثر الشخصية في الأساليب الأدبية -حسين علي الهنداوي
    بواسطة حسين علي الهنداوي في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-05-2016, 05:56 PM
  3. مكتبة أبي شامة المغربي الخاصة بالرسائل والأطاريح الجامعية ...
    بواسطة د. عبد الفتاح أفكوح في المنتدى المَكْتَبَةُ الأَدَبِيَّةُ واللغَوِيَّةُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 26-06-2011, 10:22 PM
  4. خارج سرب التقاليد
    بواسطة أحمد عبد الرحمن جنيدو في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 18-05-2010, 12:22 AM
  5. شعراء العالم يجتمعون حول "اقتفاء أثر الشاعر"
    بواسطة فضل شبلول في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 08-09-2006, 02:12 PM