سها نجمي فما جدوى انتظاري دواعي الشيب في داعي الصباح فهزي العود يا بنت المنايا ولا تخْشَي فما في الأرض لاحي تعالي عانقيني , ألحفيني وهاتي من أقاح الثغر راح فلن تبكي السماء علي يوما ولن يطئ التراب علي ناحي ولن يهب الزمان إلي ذكرا ولن تجدي الصروف إلي ماحي هلمي يا فتاة فليس قلبي ولا يمني سوى تلك المراح فتلك معاهدي وسراب أمسي وأجداث ادكاري و اجتراحي توشاها الوقار ونم فيها وناح بطيها وِرّقُ الأضاحي تلاعبها الرياح بكل حين وتعروها السنون بكف ماحي حنانك يا فتاة فإن بؤسي تشفاه التجبر في جناحي فهاتي من أقاح الثغر راحي ولا تبكي ففي الموت سراحي