الحِبــر والـدّم
تورّدَتْ في ثوبها المُطَرّز
قال الدّم: أنا مَهْرُكِ.
قال الحِبر: أنا صوتكِ
فابتسمت فلسطينُ وقالت: قَدَري أن أَعبَّ حُـبَّكما إلى الأبـد
إحنا بتوع الكوبري» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» إسقاط الحق» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» شذرات عطرة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نقد كتاب عظيم الأجر في قراءة القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الخديعة الكبرى ..» بقلم بهجت عبدالغني » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» دموع ... وأشياء أخرى» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الحِبــر والـدّم
تورّدَتْ في ثوبها المُطَرّز
قال الدّم: أنا مَهْرُكِ.
قال الحِبر: أنا صوتكِ
فابتسمت فلسطينُ وقالت: قَدَري أن أَعبَّ حُـبَّكما إلى الأبـد
هيَ خاطرة أظن وكم هيَ جميلة شكرا
ابو نعسة..
ان يعاني ذات فرد ما الاستلاب..يمكن ان نقول بأنها ذات تعيش وضعا خاصاً..لكن عندما تعيش اوطان بأسرها الاستلاب بكل ماتحمله الكلمة من معانٍ وأبعاد.. فهي المغلوبة والمقيدة.. ولم يبقى منها سوى الصورة.. الشكل الخارجي للانتماء المرتَحِل في المجهول والمحمل بالآلام ..والمخاوف والذاكرة المرهَقَة بالوحشة والجوع للأمن والاستقرار ومقومات الحياة .
دمت بخير
محبتي لك
جوتيار
ليست فلسطين وحدها هي التي تحضنهما و لكن .... كلنا
تظلُّ الأرض عطشى لايرويها إلا المحبون بأغلى مايملكون من دم ومداد قلم فالبدم يخضر وجه الأرض
وبالحبر عندما يُنبت الفكر أجيالا واعية .ياللأرض كم هي طمَّاعة ولاتحب إلا الغالي من الممتلكات الدم والفكر وهي بهما جديرة ..
دمت مبدعًا
أختك
بنت البحر
حسبي اللهُ ونعم الوكيل
أحبائي
مجذوب العيد المشراوي
جوتيار تمر
ابن الدين علي
زاهية
أشكركم على هذا التعاطف مع النص
أجل ليست فلسطين وحدها في المصيدة بل كل أوطاننا المسكونة بالرهبة و الرغبة و بالأمل الخادع .
دمتم مبدعين
نعم صدقت أستاذي هو قدر فلسطين وشعبها السّعي بين نارين
دام ليراعك التميّز
مودّتي
ومع كل الإعتبارات تبقى فلسطين هي القضية
وهي الهدف وان تكالبت الدنيا عليها
شكرا لك
لم يعد الحبر والدم حكرا على فلسطين .. ولكن بات كلاهما أداة العديد من الشعوب العربية وإرث أجيالها القادمة
ومضة مكثفة رائعة الحرف
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تحاياي