طالت وقفتُه عندَ البابِ حتى انفتح..
سأله مِئَةً ليشتريَ الدواء..
أعطاه ثلاثين!
.
.
لم تمضِ الليلةُ حتي كانت السبعونَ في جيبِ الطبيب!
.
.
وفي الصيفِ التالي،
وقفَ المسؤولُ على قبرِ السائل..
يستجديهِ العفو!
ما معنى اختلط الحابل بالنابل:» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال الشجرة الملعونة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال السرنمة (المشي اثناء النوم)» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» الشجرة ذات الرائحة الزكية» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»»
طالت وقفتُه عندَ البابِ حتى انفتح..
سأله مِئَةً ليشتريَ الدواء..
أعطاه ثلاثين!
.
.
لم تمضِ الليلةُ حتي كانت السبعونَ في جيبِ الطبيب!
.
.
وفي الصيفِ التالي،
وقفَ المسؤولُ على قبرِ السائل..
يستجديهِ العفو!
ومضة جميلة
دعوة للبذل ما دمت مستطيعا
وان قبضت
حينها لا ينفع الندم
أختي العزيزة ، الأديبة هنا
أسعد الله أوقاتك
نصٌ نبيل ، يحمل فكرة اجتماعيّة تكافليّة من خلال حدثٍ فيه بعض الغرائبيّة . ورأيته قابلاً جداً للتكثيف
أودّ أن أشير إلى ردّك على أخينا الأستاذ محمد ذيب . فقد لفتني قولكِ الملون بالأحمر أعلاه ، وقد وقعتِ
فيه - كما أعرف - بغلط شرعيّ ، فالصدقة ليست حقاً معلوماً للسائل ، وما قررتِه ليسَ صحيحاً . إنما
الحق المعلوم للسائل والمحروم الوارد في الآية الكريمة المعروفة هو الزكاة .
تحياتي
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
أديبنا الكبير أستاذ مصطفى حمزة
طابت أوقاتك بكل خير
بحثتُ مسبقاً في تفسير قوله تعالى في سورة المعارج:
" والذين في أموالِهم حقٌ معلوم. للسائلِ والمحروم "
ووجدت معظم المفسرين قد فسروا الحق المعلوم بأنه الزكاة ذلك أنها معلومٌ قدرُها وجنسُها ووقتُها، إلا أن البعض قد ذهب إلى أن الحقَ المعلوم هنا هو غير الزكاة واستندوا في ذلك إلى أن هذه الآية مكية وقد فُرضت الزكاة بعد الهجرة إلى المدينة. و أنا لا أنكر التفسير الأول ولكني أميل إلى الثاني.
هَب يا سيدي أنك قد أخرجت زكاةَ مالِك في وقتِها ثم جاءك سائلٌ مضطر، فهل تردُه وأنت قادرٌ على اعطائِه حاجته؟
وقد قال الله تعالى في سورة الذاريات:
{ وفي أموالهم حقٌ للسائلِ والمحروم}
كما قال النبي صلى الله علي وسلم:
" أعطوا السائلَ وإن جاء على فرس "
وهل من الممكن تفسيرُ " حقٌ معلوم ٌ : أي معلومٌ أنه حق ؟
لستُ متخصصة في التفسير ، وأعتذر إن كنت قد أخطأتُ في فهمي و تأويلي للحق المعلوم.
أشكر لكم أستاذنا حرصكم الدائم على تصويب أخطائنا ، فلكم جزيل الشكر.
خالص شكري وتقديري.
تلك التي تصطك منها المسامعُ .... التصدي للفتوى !!!
أختي العزيزة ، حفظك المولى ، قلتُ ما أعلم وأجبت بما تعلمين ...فلندع هذا الساح لأهل الذكر
نسيت في ردّي السابق أن أنوه إلى أمر طالما نوهتُ إليه ، وهو ألاّ يقوم الأديب بشرح فكرة نصه
وما أراد منه ... فهذا من الأخطاء التي توصد الباب - أوتكاد - في وجه الاستمتاع بالقراءة الحقيقية
دمتِ بخير
نص نبيل الفكرة أيتها الرائعة ونقطة هامة تفتح بابا للعودة لكتب التفاسير بعد هذا الحوار المفيد
لعلني منذ فترة لم أتوغل في التفاسير فشكرا لك وللرائع أستاذ مصطفى على هذا الثراء حول كلمة واحدة من كتاب الله
وبعد الاستطلاع أنقل إلى الجميع بعض ماقرأت حول الحق المعلوم للاستفادة :
ذكر في تفسير ابن كثير " يريد الزكاة المفروضة, قاله قتادة وابن سيرين.
وقال مجاهد: سوى الزكاة.
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: صلة رحم وحمل كل.
والأول أصح; لأنه وصف الحق بأنه معلوم, وسوى الزكاة ليس بمعلوم, إنما هو على قدر الحاجة, وذلك يقل ويكثر.
وفي الجليلين ذكر " "والذين في أموالهم حق معلوم" هو الزكاة "
وفي تفسير القرطبي " يريد الزكاة المفروضة , قاله قتادة وابن سيرين .
وقال مجاهد : سوى الزكاة .
وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : صلة رحم وحمل كل .
والأول أصح ; لأنه وصف الحق بأنه معلوم , وسوى الزكاة ليس بمعلوم , إنما هو على قدر الحاجة , وذلك يقل ويكثر .
وفي تفسير الطبري " اختلف أهل التأويل في المعنيّ بالحقّ المعلوم الذي ذكره الله في هذا الموضع، فقال بعضهم: هو الزكاة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني ابن بشار، قال: ثنا عبد الأعلى، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) قال: الحقّ المعلوم: الزكاة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ ) : قال: الزكاة المفروضة.
وقال آخرون: بل ذلك حقّ سوى الزكاة.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس في قوله: (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) يقول: هو سوى الصدقة يصل بها رحمه، أو يقري بها ضيفا، أو يحمل بها كلا أو يُعِين بها محرومًا.
حدثني ابن المثنى، قال: ثنا عبد الرحمن، عن شعبة، عن أبي يونس، عن رباح بن عبيدة، عن قزعة، أن ابن عمر سُئل عن قوله: (وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ * لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) أهي الزكاة؟ فقال: إن عليك حقوقا سوى ذلك.
وفي تفسير ابن عاشور ذكر " تسمية ما يعطونه من أموالهم من الصدقات باسم { حق } للإِشارة إلى أنهم جعلوا السائل والمحروم كالشركاء لهم في أموالهم من فرط رغبتهم في مواساة إخوانهم إذ لم تكن الصدقة يومئذٍ واجبة ولم تكن الزكاة قد فرضت .
ومعنى كون الحق معلوماً أنه يعلمه كل واحد منهم ويحسبونه ، ويعلمه السائل والمحروم بما اعتاد منهم .
وقد ذكر في تفسير السعدي " { وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ } من زكاة وصدقة .
وأكرر الشكر لكما
تحاياي
قال تعالى : هاأنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء
ومضة هادفة جميلة المعنى, ومناقشات رائعة ثرية
دمت والألق والإبداع.