جَزاءً وِفاقا
أَدْمَنَ الخيانةَ والغدر .. تَشَبَعَ بهما حتى صار كل جزءٍ فيه خائنًا غدارا .. خانته إحدى ذراعيه، فغَدَرَ بها.
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
جَزاءً وِفاقا
أَدْمَنَ الخيانةَ والغدر .. تَشَبَعَ بهما حتى صار كل جزءٍ فيه خائنًا غدارا .. خانته إحدى ذراعيه، فغَدَرَ بها.
تصرف بطبيعته ـ فالغدر يجري في دمه
وصف دقيق بليغ ، ومقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء
فكم من شخص صادق غدارا وكان له اليد اليمنى التي يبطش بها
فلم يأمن خيانته وغدره وهى غريزة فيه فكان نصيبه الغدر به.
فكان ذلك جزاء وفاقا.
تحياتي وتقديري وإن كنت غاضبة منك.
نصّ جميل ومكثف ..
وأميل لما تفضلت به الأستاذة نادية من وصف الذراع بالصديق المقرب..
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
المبدعة القديرة الأستاذة نادية الجابي
لا يرضيني أبدا أن تغضب مني أستاذتي العزيزة، ولك كل الحق في هذا العتاب الرقيق .. ولا أظنكِ حقيقةًً تغضبين مني.. إنما هو الود المتبادل بيننا ما استدعى هذا العتاب .. فسامحيني أستاذي على تقصيري الذي لا أقصده ولكن تفرضه ظروف ضيق الوقت وأنشغال الحال .. أكرر اعتذاري لك ولكل من يشرفني حضورهم وتسعدني قراءاتهم لأفكاري ونصوصي المتواضعة .
أستاذتي العزيزة
تدهشني هذه الشفافية التي تقرأين بها فكأنك في عقل الكاتب وفي وجدانه تعرفين تماما ما يريد قوله .. دمتِِ أستاذتي بهذا الصفاء والفكر المستنير ، وزادكِِ الله من فضله .
خالص تحياتي ومودتي التي تعرفين
إن كان أدمن الغدر فلن ينجو أحد من غدره
مؤثّرة!
بوركت
تقديري وتحيّتي