جَزاءً وِفاقا
أَدْمَنَ الخيانةَ والغدر .. تَشَبَعَ بهما حتى صار كل جزءٍ فيه خائنًا غدارا .. خانته إحدى ذراعيه، فغَدَرَ بها.
خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أنواع القلوب في الأسلام.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» من فيوضات فضائل سورة الفاتحة» بقلم الدكتور ضياء الدين الجماس » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» من درر السلف الصالح.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رجولة.» بقلم عبد الله الرحيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» السيِّد.. للشاعر أحمد سعيد موسى» بقلم أحمد موسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الـوَلَع باختراع المصطلحات كان طاغياً على النفس في عصر الخليل» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
جَزاءً وِفاقا
أَدْمَنَ الخيانةَ والغدر .. تَشَبَعَ بهما حتى صار كل جزءٍ فيه خائنًا غدارا .. خانته إحدى ذراعيه، فغَدَرَ بها.
تصرف بطبيعته ـ فالغدر يجري في دمه
وصف دقيق بليغ ، ومقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء
فكم من شخص صادق غدارا وكان له اليد اليمنى التي يبطش بها
فلم يأمن خيانته وغدره وهى غريزة فيه فكان نصيبه الغدر به.
فكان ذلك جزاء وفاقا.
تحياتي وتقديري وإن كنت غاضبة منك.
نصّ جميل ومكثف ..
وأميل لما تفضلت به الأستاذة نادية من وصف الذراع بالصديق المقرب..
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
المبدعة القديرة الأستاذة نادية الجابي
لا يرضيني أبدا أن تغضب مني أستاذتي العزيزة، ولك كل الحق في هذا العتاب الرقيق .. ولا أظنكِ حقيقةًً تغضبين مني.. إنما هو الود المتبادل بيننا ما استدعى هذا العتاب .. فسامحيني أستاذي على تقصيري الذي لا أقصده ولكن تفرضه ظروف ضيق الوقت وأنشغال الحال .. أكرر اعتذاري لك ولكل من يشرفني حضورهم وتسعدني قراءاتهم لأفكاري ونصوصي المتواضعة .
أستاذتي العزيزة
تدهشني هذه الشفافية التي تقرأين بها فكأنك في عقل الكاتب وفي وجدانه تعرفين تماما ما يريد قوله .. دمتِِ أستاذتي بهذا الصفاء والفكر المستنير ، وزادكِِ الله من فضله .
خالص تحياتي ومودتي التي تعرفين
إن كان أدمن الغدر فلن ينجو أحد من غدره
مؤثّرة!
بوركت
تقديري وتحيّتي