مرقت
تخطفتها أعينُ الصغار
علي جدار شرع كسير
تعلقوا بها للحظةٍ
لكنها جدت المسير
وخلفت عيونهمْ
علي المدي تسير
وأرسلتْ من بين كل الجالسين
علي أريكةِ النفاقِ والملق .....
رسالةَ الجفون
تعلن الرحيل
بداية الشفق
وابرقت
تقول في وجل
ما أصعبَ الوداع
والقلبُ لم يزلْ
يشكل الحروفَ والمحارَ والصدف
وعلقت في كفها الحقيبة السوداء
والفم ما نطق