افتقد لشيء يبعثرني
ينتزع منّي صفحات الألم
يجدد لوحات النسيان
يشتت ضياع الاحزان
يعيد بريق الماضي
يحطّم كل الحاظر
رغم السعادة المفرطة الوهميّة
ورغم الاستحواذ على كل شيء
أفتقد لشيء
يحقق لي تكويني
يوجدني بحظور صارم
استطيع فيه التنفس
وأن أعيش بكل طمأنينة
وراحة تدوم ولاتفنى
يدرسني فنون السعادة
وفي الصباح أجمل إبتسامة
يشعرني بحقيقة البهجة
إيمان برب الكون
إلهي وخالقي رحمن
غفور رحيم ودود
هو الكاشف عنّي كربي
والشافي لكل سقمٍ
إيمانٌ فيه يطمئنني
وحبٌ له يسعدني
وشوق للقاءه آمال
تمتد في طريق ذو نورٌ
أحتاج إليك ياربي
لأشعر بدفء الإيمان
وصحة منك أرجوها
تدوم على مر الأزمان
والراحة بذكرك تدوم
وتجدد لي الأيام
وأرجو منك ولاء
في ظلّه أبداً لاأذل
وأرجو أن أكون شكوراً
وحامداً لفضلك الدائم
سبحانك ربّي وإلهي
غفرانك دوماً أنشده
يغسل درن ذنوبي
وينقي دنس أخطائي
((سبحانك اللهم لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك))
زاهد عصيّد الراشد 12-2-1432هـ.