من اقاصيص وفاء العمدة

مســـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــاواة

ظللت أردد طوال الطريق من قاع المؤتمرات بالمحافظة الى بيتى بعد حضورى ندوة رائعة عن حقوق المرأة ومساواتها بالرجل..
**البنت زى الولد ترالالالم ترالالام
**ماهش كمالة عدد ترالالالم ترالالالم
فى البيت ... زوجى يشاهد التلفاز ..بعد أن أعدَّ لنفسه فنجانَ قهوة ....
بسرعة دَلَفْت إلى المطبخ لإعدادِ كوبٍ من الشاى الساخن ..أستدفىء به .
من باب المنور الموارب ..دخل ..نظر إلىَّ بعينين مذعورتين ..وأخذت شواربه تتحرك فى كل إتجاه ...
بسرعة الصاروخ اندفع ناحيتى ... قفزت من فوق الأرض عدة قفزات هائلة وأنا أرتجف أصرخ ..فأر..فأر ...
لم أدُرِ بشئٍ بعدَها .. غير أَنَّ زوجى يحتوينى و يهدِّئُ من روْعى .
ويهمس فى أُذُنِى ..بأنه........... رحل .

** اغنية للراحل العظيم صلاح جاهين

دعاة المساواة يعرفون انّ فروقاً لا يمكن تجاوزها ..
وتبقى للرجل القوامة ويبقى ردءاً للمرأة كما ان لها حقوقها.
نصّ جميل.

ألم يسمعوا قول الله تعالى{ وليس الذكر كالأنثى)
المساواة بين الرجل والمرأة هي من أهم المبادئ التي يحضنا عليها ديننا الحنيف.
فالمساواة هي أن يعطى كل ذي حق حقه. بمعنى أن المرأة حقوقها المشروعة التي فرضها الله لها في كتابه العزيز,
وعليها واجباتها التي فرضها الله عليها, مثلما للرجل حقوقه وعليه واجباته.

لكن الذي نتحدث عنه هنا هو ما يمكن تسميته بمبدأ "التسوية", أي أن تصبح الأنثى ذكرا و يصبح الذكر أنثى والعياذ بالله.
بمعنى أن يتم تسوية جميع الفروق بين الجنسين تماما. وهذا المبدأ ليس من "حقوق المرأة" في شيء, بل هو مبدأ معاد للرجل والمرأة على حد سواء.

قصة لطيفة ظريفة
رائعة الفكرة والصياغة
أمتعتني .. دام ألقك .

قصّة طريفة ... تظلّ المرأة محتاجة للرّجل إلى جانبها ليس في مواقف الخوف فقط ...
بوركت
تقديري وتحيّتي

بأسلوب خفيف وسرد سريع شائق حاولت أديبتنا الفاضلة أن تنقل لنا صورة لمساواة بين زوجين انتهت باستحالة الأمر لما للرجل من قوامة وحنكة تحتاجها المرأة ولو كان الغزو فأرا
بوركت واليراع الجميلة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ما أقرب تناقض محتوى مؤتمرات "تحرير" المرأة مع الواقع. أقصوصة هادفة. تحياتي وتقديري.

الأخت العزيزة والأديبة /
وفاء العمده
فكرة رائعة عبًرت عنها بذكاء ’ المساواة
لا تعني التطابق بل المساواة في الخقوق
ففي القرءآن (كلام الله) الذاني والذانية
والسارق والسارقة والمسلمين والمسلمات
والمؤمنين والمؤمنات لم يفرًق بينهما في الجرم
أوالعقوبة رغم الإختلاف بين الإثنين !!!!!! ،
أي أن العقل يعقل رغم إن وزن عقل المرأة
أقل ؟؟؟؟ وتلك مسألة يطول شرخها . المهم
في الأمر إن المساواة في الخقوق لا تعني
التطابق !! وحتى شهادة الرجل بشهادة إمرأتين
مردود عليها بشهادة مرأة واحدة ترجح شهادة
جميع الرجال ولا يؤخذ بشادة الرجال ؟؟؟؟
( شهادة القابلة في هل ولد الجنبن حياً أم ميتاً)
لأنه إن ولد حياً ثم مات يدخل الميراث وإن ولد
ميتاً لا يدخله !!!!! ففي هذه لا يؤخذ بشهادة الرجال .
ولا تعتبر منقصة للرجل !!!! القرءآن حمال أوجه
كما قال الإمام علي كرم الله وجهه والدين يحناج فهم
أعمق .
سلمت من كل بلاء وغابة من أزهار الياسمبن تنتظرك

بين العدل الذي ندعو إليه والمساواة التي يتغنون بها مفازة تنطبق على ما بين الحق والباطل
فالعدل يتحقق بفهم إمكانات وطبيعة كل منهما والاعتراف بالفروق بينهما ومراعاتها، بينما تستدعي المساواة إنكار فروق بينهما قائمة تظهر عند كل محك يتعلق بها

لقطة طريفة تظهر بذكاء قصّيّ رؤية الكاتبة وتدافع عن موقفها دون صوت لها بين السطور

دمت بخير أيتها الفاضلة

تحاياي

الفهم الخاطئ لحقوق وواجبات الذكر والانثى أدى الى المطالبة بما يسمى بالمساواة بينهم
المطالبة في المساواة اعتراف ضمني ان الذكر أفضل
هناك من الرجال من يخاف من الفأر
دمت بخير
مودتي وتقديري

المساواة من أكثر الأشياء إضحاكا في الشعارات المطروحة
أثنان مختلفان ، كل شئ فيهما يقول بأنهما مختلفان ومتكاملان
والحديث عن المساواة بينعهما تخريب للحياة

قصة جميلة وطريفة

شكرا لك أختي

بوركت