الأولى
أراد إخوة يوسف الصديق أن يقتلوه .... ( فلم يمت ) !

ثم أرادوا أن يلتقطه بعض المارة فيمحى أثره .... ( فارتفع شأنه) !

ثم بيع ليكون مملوكا .... ( فأصبح ملكا ) !

ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه .... ( فازدادت ) !

فلا تقلق من تدابير البشر .... فإرادة الله فوق إرادة البشر.



الثانية
:


الوضوء عبادة لها ظاهر وَ باطن :

فظاهره : [ طهارة البدن ]
وباطنه وسره : [ طهارة القلب ]

ولهذا يقرن تعالى بين التوبة والطهارة في قوله :
...
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

وشرع النبي عليه الصلاة والسلام للمتطهر أن يقول بعد فراغه من الوضوء الشهادة ثم يقول :
“ اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين ”

فبالشهادة يتطهر من الشرك ،
وبالتوبة يتطهر من الذنوب ،
وبالماء يتطهر من الأوساخ الظاهرة ،
فشرع له أكمل مراتب الطهارة قبل الدخول على الله والوقوف بين يديه ..