يا شام الشوق في صدري ربيع مكسر أتت من وراء البحر غابة سوسن توزع في بالي غمامات عطرها وتسكبُ ماءَ الحب في قلبي الظامي أنا الشرق في صدري ربيعٌ مكسر وأكمام نعناعٍ تذوب بأكمامِ مررت بها والليل يكتب قصتي بأجفانها شعراً فتسكَرُ أحلامي أتدرين كيف اخترت درباً مقدساً لقلبي وسارت خلف خطوكِ أيامي إذا عُدتِ يوماً مثل طيرٍ مهاجرً بقيتِ هنا في ظل شَكي وأوهامي