مُفْتَتَحْ
/
/
هِيَ الْعَيْنُ الَّتي فَتَّحَتْ نوافِذَ الكَوْنِ لَنا لنَنْظُرَ
وَما أبْصَرْنا !!
/
/
خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رجولة.» بقلم عبد الله الرحيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» السيِّد.. للشاعر أحمد سعيد موسى» بقلم أحمد موسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الـوَلَع باختراع المصطلحات كان طاغياً على النفس في عصر الخليل» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
مُفْتَتَحْ
/
/
هِيَ الْعَيْنُ الَّتي فَتَّحَتْ نوافِذَ الكَوْنِ لَنا لنَنْظُرَ
وَما أبْصَرْنا !!
/
/
ربما تختزل في هذين السطرين الغامضين
أحاسيس كبيرة يا أخي..
لو كان المقصود بضمير الغائب هو المحبوب
شكراً لك
وخير الكلام ما قل ودل
فأتعس مازار الهوى قلب عاشق = وألطف مازار الهوى قلب شاعر
زَرْقاءُ .. ذَاكِرَةٌ باسِقَةْ
بِقَدْرِ الْمَدى يَنْشـقُّ وَجْـهُ الْخَنـادِق وَتنْسـلُّ روحُ الشَّـرْقِ فِي ثوبِ آبقِ تُصَلِّي عَلى الْحُبِّ الْمُقَـدَّسِ رَكْعَـةً غِيابَا وَلوْنُ الْمَـوْتِ بَيْـنَ الْمَضائِـقِ هُنَا اغْتَلـمَ الْمَدْفـونُ سَاعَـةَ دَسِّـهِ وَقَدْ أعْجَزَ الْمَبْهـوتَ رَدُّ الصَّواعِـقِ عَلَى الْحَائِطِ الرَّمْليِّ غاصَتْ هَياكِـلٌ غَفا جَفْنُها يوْماً عَلَى صَـدْرِ شَاهِـقِ بإيمـاءَةِ الْفِعْـلِ الْمُبَـقَّـعِ بِالْـوَنـى تَجلَّى عَلَى الأجْسَادِ عِـرْقُ الْمُنَافِـقِ ثُمَالَـةُ وَهْـمٍ غيَّبـتْ لَـوْنَ وَجْهِهـا وأجْنِحَةَ الأحْلامِ فِـي قَعْـرِ سَاحِـقِ كَقَلْبِ الْفَراشِ الْغُبْـرِ ذَاتَ صَبيحَـةٍ تَهاوتْ وَذَابَتْ في صِرَاطِ الْحَرائِـقِ يُحَاصِرُها طَـوْقُ النُّعـاسِ وَنُطفـةٌ مِنَ الطُّهْرِ تَأتي مِنْ تخـومِ الْعَلائِـقِ تَنَفَّسَتِ الأوْجـاعَ والْقَلْـبُ هَـارِبٌ إلى حيثُ لا مَنْظور غَيْـر الْحَقائـقِ رَأتْ طَائِرَ الْمَـوْتِ الْمُغـادِرِ خبْـأَهُ يُفَتِّشُ فِـي جُـوعٍ رُؤوسَ الْخَلائـقِ يَشقُّ قَمِيـصَ الْفَجْـرِ يَنْهَـشُ لَوْنَـهُ وَيَسْرقُ مَزْهـوَّا عُـروشَ البَيـارقِ بِعيْنيْكِ إسْفارٌ إلى حيـثُ لـمْ تـزلْ تقدُّ أغَانِي الرِّيـحِ ثَوْبَ السُّـرادِقِ لِعيْنيْـكِ يـا زَرْقـاءُ ألـفُ حِكايَـةٍ كَضَرْبٍ فَريدٍ منْ ضُروبِ الْخَـوارقِ! هُنا شالُكِ الليْلـيُّ يَعْتَصِـرُ السُّـدى وَوحْدكِ والذِّكْرى عَلى كَفِّ سـارِقِ تُراقِصُ فِي سُكْرٍ " جَديسٌ " ظِلالَهـا ويَنْفَـذُ للأعْمـاقِ لَسْـعُ الطَّـوارِقِ وَتصْحو وَقدْ ذابَـتْ مَنـازِلُ مِلْحِهـا وطَافَ بِرأْسِ الْحُلمِ حَبْـلُ الْمَشانِـقِ تَثَاءَبَ خَلفَ الْغَيْـبِ صـوْتُ نَخيلِهـا وَنامَ عَلَـى ذات الغِيـابِ الْمُرافِـقِ كَجلْجامِش الْمَجْنونِ بالزَّيْفِ سَافَـرَتْ إلَى الْوَهْمِ والأحْلامُ رَهْـنُ الدَّقَائِـقِ ويَمْتَصُّهـا عُمـقُ السَّديـمِ وَغيْرُهـا تُبَلِّغُهـا لِلشَّمْـسِ حُمّـى التَّسـابُـقِ رَسَمْتُـكِ يـا ذاتَ الضَفَائِـرِ قِصَـةً عَناقيدَ ضوءٍ فِـي كُفـوفِ الْحَدائِـقِ رَحَلْتِ ، جِرَارُ الْغَيْـمِ تَسْكُبُ دَمْعَهَـا وَفوقَ أديـمِ الْقَبْـرِ خطْـوةُ عَاشِـقِ رأيْتُـكِ والأيـامُ ساقِيـةُ الــرَّدى كَذاكِـرةٍ طـالتْ سماواتِ خَـالِـقِ سَيبْقى الدُّجَى الْمَأفونُ مُرْتَعِشَ الخُطى وَتبْقيْنَ فِي زَهْوٍ عَلَى صَـدْرِ بَـارِقِ
أعْذروني عَلَى بَتْرٍ قَدْ حَصَلَ ، كانَتْ يَدُ القَدَرِ وليْسَتْ يَدي !
لِعُيونِ زَرْقاء ، انْبَثَقَ الشِّعْرُ صَبًّا ، فأمْطِروني لأجْلِها جَمالاً .
يا ابنة الوطن الأبي
مرور سريع وعابر ولي أوبة وأوبة
تعجبت لمَّا لم أر القصيدة فقلت لعله امتحان لما ستكون عليه
تحيتي وسلامي
~~ يقولون ولّى وهذا الأثر ~~
رقية الحارثية وبوح نقف له إجلالا ونصمت له دهشة وانبهارا.
لي عودة ان شاء الله لأهزوجتك الحانية.
رقية أقف صامتا أمام عاصفة الأنثى ..
10/10
رقية أيتها المبدعة:
كلما قرأت لك زدت إعجابا بنبضك
سلمت ودام بريقك
لك ودي وباقة سوسن
لك قدرة خلاقة على التركيب اللغوي والأسلوب الشعري ، وحصيلة كثة وباذخة من المفردات والمعاني والصور.
هو شعر صقيل كدرر منضدة يعكس قدرة شعرية من الطبقة الأولى.
تقبلي التحية والإعجاب.