وهذا القول لا يعني التقليل من أثر وقيمة هذا الفن الجميل الذي يعتمد التكثيف ليكون قولا أقرب للحكمة باتكاء على بعض مقومات القصة من الزمانية والمكانية والحدث ، وأنا شخصيا أزعم أن القصة القصيرة جدا حين تأتلق فإنما هي مجموعة من تلك الومضات المميزة بكثافتها ودقة توظيفها للوصول إلى حالة سردية تحمل فكرة أو تقدم حكاية لحدث ما.
السلام عليكم
أحببت أن أقول رأيا شخصيا بسيطا لا يعتمد على أي شيء مسبق
وهو أن القصة القصيرة كانت امتدادا للرواية, ولم تلغ الرواية أبدا ,والقصة القصيرة جدا هي امتداد للقصة القصيرة, ولا يمكنها إلغاء ما قبلها
والإيجابية المحسوبة للقصة ل / ق ق ج هي أنها تتناسب مع أدب الحاسوب ,ومع هذة الأيام السريعة الإيقاع ,
إذ أن كل شيء أصبح جاهزا ,كالطعام والشراب وأغلب الأشياء
القراءة المستفيضة لم تعد كما كانت في السابق ,متعة واستجمام وشغف ,فالمرئيات كالتلفزيون والسينما ووجود الحاسوب في كل بيت تقريبا,قد لغى القراءة المستفيضة ,ولم تعد هذة الأخيرة سوى للنخبة وهم قلة ,أو للهواة وهم قلة أيضا ,أو للباحثين في شيء معين ,او عن شيء معين ,
عجلة الزمن لا تعود للخلف أبدا ,والكتب تختفي من البيوت يوما بعد يوم ,,وهذا واقع فض نفسه بشدة
أنا لا أكتب الق ق ج ولا أتمنى كتابتها ,ولكني أحب قراءتها وأبحث عنها ,لأنها وجبة جاهزة لا تحتاج للوقت الطويل
شكرا للأصدقاء جميعا
ماسة